تناولي هذا اللقاح لتحمي نفسك من سرطان عنق الرحم... إليك التفاصيل

13 نوفمبر 2017

أكدت دراسة جديدة أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (بابيلوما) - HPV يمنع بنسبة قد تصل الى 99٪ الإصابة بسرطان عنق الرحم.

ووجد فريق من جامعة كوين ماري في لندن أنه تم منذ العام 2008 تقديم هذا اللقاح للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و13 سنة، وقد انخفضت حالات الإصابة بالعديد من الامراض السرطانية لأولئك الشابات في سن 30 و40 سنة.

وقال البروفسور بيتر ساسيني، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن "النساء اللواتي حصلن على اللقاح اقل قابلية بدرجة كبيرة لاحتمال اصابتهن بسرطان عنق الرحم، حتى إنهن لا يحتجن إلى الفحص الروتيني الصارم".

وتأتي هذه الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان وتمول من قبل مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، قبل إجراء تغييرات على برنامج الفحص في إنكلترا لعام 2019، وتعديلات مماثلة في اسكتلندا وويلز.

ولكن، كيف تتم الإصابة بعدوى التلوث من فيروس الورم الحليمي (بابيلوما) (HPV)؟

ينتشر فيروس الورم الحليمي (HPV) الشائع بسهولة من خلال الاتصال المباشر وقت إقامة علاقات عاطفية. وتكون الإصابة بالعدوى في أغلب الأحيان بدون علامات خارجية، والشخص المصاب بالعدوى لا يعي إمكانية نقله الفيروس إلى شخص آخر.

ما هي الأعراض بعد تلقي التطعيم؟

أكدت الدراسة أن الأعراض بعد تلقي هذه التطعيمات تشبه الأعراض التي تظهر من بعد كل التطعيمات التي يتلقاها الأولاد.

ويمكن أن تظهر أعراض موضعية مثل الآلام، والاحمرار والانتفاخ في مكان الحقنة. وفي حالات نادرة ينتاب البنات اللواتي يتلقين اللقاح، خلال 15 يومًا بعد التطعيم، صداع ودوار وإحساس عام سيء، وآلام في العضلات، وآلام في المفاصل، ويمكن أن تنتابهن آلام في البطن وغثيان وإسهال وتقيؤات وإحساس بالضعف العام.

وتكون معظم الأعراض خفيفة وتزول بعد مرور فترة قصير من تلقي التطعيم.