لا شك في أن بلوغ الخمسين عاماً هو محطة مهمة في حياة أي شخص. وبما أن النجمة الكندية سيلين ديون ستصبح في الخمسين من عمرها في 30 آذار/مارس المقبل، قررت أن تحتفل بعيدها مع جمهورها على مسرح سيزارز بالاس. بالفعل، وقعت النجمة ديون على عقد لإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية على مسرح لاس فيغاس بين 27 آذار/مارس و9 حزيران/يونيو.

لا شك في أن الاحتفال بعيد ميلادها سيكون مرحاً، تماماً مثلما عوّدتنا النجمة ديون في الآونة الأخيرة. فبعد وفاة زوجها رينيه أنجليل، قررت سيلين طي الصفحة واستهلال مرحلة جديدة من حياتها مفعمة بالأمل والمرح، بعيدة كل البعد عن الحزن والكآبة. وقد تخطت ديون ذكرى زوجها رينيه بعد مرور عامين على وفاته وارتبطت عاطفياً بالراقص الاسباني الشاب بيبي مونوز البالغ من العمر 32 عاماً فقط.

وكان مونوز قد رافق ديون في جولتها الأوروبية «لايف تور 2017» وأحدث تغييراً واضحاً في حياتها، بحيث بدت أكثر انطلاقاً وحيوية، وأكثر جرأة في ملابسها وأدائها، وأكثر انفتاحاً على الحياة.

يقول المقربون من سيلين إنها تبدلت من دون شك ولم تعد المرأة الحزينة. لقد أحزنها موت رينيه كثيراً، لاسيما وأنه كان حبها الأول والأخير على حد قولها، لكنها أجادت تخطي ذلك الحزن، وباتت أكثر حضوراً على شبكات التواصل الاجتماعي. أحدثت تبديلاً في موظفيها، وتتعاون الآن مع منسق ملابس جديد. تخلت عن الطلات الكلاسيكية واعتنقت الطلات العصرية الفائقة الجرأة أحياناً.

لا شك في أن سيلين ديون بذلت جهداً كبيراً للتوصل إلى هذا التغيير، لكنها برعت فعلاً في استعادة طلتها الشابة.