انتشار أنفلونزا (A(H1N1

علاج, إنفلونزا الخنازير, الأعراض

31 أغسطس 2009

يشبه مرض أنفلونزا (A(H1N1 الأنفلونزا الموسمية في كثير من جوانبه سواء في الأعراض أو في طرق انتقاله بالعدوى بين الناس. حتى أن الأطباء يؤكدون أن أنفلونزا (A(H1N1 ليست إلا أنفلونزا عادية ولا حاجة إلى الهلع الذي أصاب الناس بشأنها. إذ انه من ظهور أولى الحالات وانتشار المرض أكثر فأكثر ازدادت هواجس الناس بشأن هذا المرض الذي يهدد بالتحوّل إلى وباء عالمي، رغم تطمينات الأطباء والاختصاصيين بشأنه.  وفي لبنان، وعلى أثر الانتشار السريع للفيروس، أعلنت وزارة الصحة أخيراً وجود حوالي ٥٠٠ حالة مثبتة من أنفلونزا (A(H1N1.

لكن ما يثير مخاوف الناس أكثر اقتراب مواعيد دخول الأطفال إلى المدارس مما يثير القلق من انتشار المرض بشكل واسع، خصوصاً أن الأطفال يعتبرون من الفئة الأكثر عرضة لمضاعفات المرض.  رئيسة برنامج الترصّد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن تحدثت تفصيلاً عن المرض مؤكدةً أنه لا يتطلب علاجاً في حال إصابة الأشخاص العاديين به، والعلاج ليس ضرورياً إلا للأشخاص الذين يعتبرون عرضة لمضاعفات المرض، وبالتالي لا يعتبر المرض خطيراً إلا لأشخاص معينين. ولفتت إلى الإجراءات الدقيقة التي تتخذها وزارة الصحة اللبنانية سواء بالنسبة إلى الأطفال في المدارس، أو لجهة الإجراءات التي تهدف إلى الحد من المضاعفات وتجنب حصول وفيات بين المواطنين.

- ما هي أنفلونزا (A(H1N1؟
مرض أنفلونزا (A(H1N1 إلتهاب في جهاز التنفس يسببه فيروس أنفلونزا
(A(H1N1. وهو مرض يهدد بوباء عالمي.

- هل يعتبر الكل عرضة للخطر في حال الإصابة بالأنفلونزا (A(H1N1؟
لا تعتبر عرضة للخطر إلا فئات معينة من الناس، وهم الأطفال دون الخمس سنوات والذين تخطوا ٦٥ سنة. كذلك يشكل المرض خطراً على الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مزمنة وأمراضاً تنفسية كالربو ومشكلات في الكلى أو الكبد أو القلب أو الجهاز العصبي أو أمراض كالسكري والبدانة المرضية. أيضاً يعتبر الأشخاص الذين يعانون مشكلات في جهاز المناعة عرضة للخطر كالذين يتبعون علاجاً يسبب ضعفاً في جهاز المناعة كالعلاج الكيميائي ومرضى الأيدز. ومن الفئات الأكثر عرضة للخطر أيضاً الحوامل والمسنون والمعوّقين في دور العناية. أما الآخرون فلا يعتبرون عرضة للخطر.

- ما الأعراض التي تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض والتي قد تميّز بينه وبين أعراض الأنفلونزا الموسمية؟
يتعرّض من يصاب بالأنفلونزا (A(H1N1 لأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا الموسمية كارتفاع في الحرارة (٣٨ وما فوق) مع عطس وسعال وألم في الحنجرة وسيلان في الأنف وألم في البطن وإسهال وتقيؤ. مع الإشارة إلى أنه لوحظ ازدياد نسبة الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي لدى مرضى أنفلونزا (A(H1N1 مقارنةً بمرضى الأنفلونزا الموسمية.

- هل تعتبر معالجة كل مريض مسألة ضرورية؟
يشفى المريض خلال أيام تلقائياً دون علاج إذا لم يكن من فئة الأشخاص الذين هم عرضة للخطر. في البداية كان يعطى العلاج لمن هو مصاب ولمحيطه. لكن حالياً إذا لم يكن المريض من فئة الأشخاص الذين يعتبرون عرضة للخطر هناك توجّه إلى معاملة حالته كما لو كانت أنفلونزا عادية. وقد أصدرت وزارة الصحة جدولاً يحتوي على عدد من الإرشادات المتعلّقة بالعلاج بالمضادات الفيروسية ومجالات اعتماده.

 

١- الأعراض التي تظهر هي:
لدى الأطفال:

  • صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس.
  • ازرقاق.
  • الجفاف وعدم القدرة على شرب كميات كافية من السوائل.
  • تقيؤ شديد ومستمر.
  • نعاس.
  • توتر.
  • حمى وسعال أكثر حدة بعد فترة تحسّن.

لدى الكبار:

  • صعوبة في التنفس وسرعة في التنفس.
  • ألم عند الضغط على الصدر أو البطن.
  • دوار مفاجئ.
  • ارتباك ذهني.
  • تقيؤ شديد ومستمر.
  • حمى وسعال أكثر حدة بعد فترة تحسّن.

 ٢- المصابون الأكثر عرضة لمضاعفات المرض هم:

  • الأطفال دون سن الخمس سنوات، خصوصاً دون سن السنتين.
  • الأشخاص الذين هم فوق سن ٦٥ سنة.
  • الذين يعانون أمراضاً مزمنة من أمراض تنفسية كالربو وأمراض القلب والشرايين وأمراض الكلى والكبد وأمراض الدم وأمراض الجهاز العصبي والأمراض العصبية العضلية والأمراض الاستقلابية كالسكري والسمنة المرضية.
  • الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة نتيجة علاج أو مرض.
  • الحوامل.
  • الذين هم دون سن ١٩ سنة ويتبعون علاجاً بالأسبيرين.
  • المقيمون في دور العناية.

 ٣- وفقاً لدرجة الخطورة على المحيطين:

  • المصابون الذين هم على اتصال مباشر بأشخاص عرضة للمضاعفات.
  • المصابون العاملون في الجسم الصحي.

 ٤- يمكن وصف المضادات الفيروسية على سبيل الوقاية للفئات الآتية:
 الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات عند تسجيل إصابة في المحيط المباشر.

- ما التوصيات التي يمكن إعطاؤها للمريض في هذه الحالة؟
 إذا لم يكن المريض عرضة للخطر يكفي أن يرتاح ويلازم المنزل ويتناول طعاماً صحياً إلى أن تتوقف الأعراض لديه لتجنب انتقال العدوى إلى الآخرين. كما أنه من الضروري الحرص على النظافة ورمي المحارم الورقية في سلّة المهملات فور استعمالها. ولا بد من الإشارة إلى حالة الهلع الشديد بين الناس بحيث صار من الضروري البدء بمعالجة القلق والخوف قبل معالجة المرض. فقد سبب المرض قلقاً شديداً.

- ماذا في حال تعرّض المريض لمضاعفات المرض؟
في حال التعرّض لمضاعفات كضيق التنفس والتقيؤ أو الشفاء ثم عودة الأعراض وتدهور الحالة مجدداً مع ارتفاع شديد في الحرارة وسعال، من الضروري اللجوء إلى الطبيب مباشرةً. وفي كل الحالات من الضروري أن يلجأ المريض الذي يعاني أمراضاً مزمنة أو كل مريض من فئة الأشخاص الذين يعتبرون عرضة للخطر إلى الطبيب مباشرةً.

 

- ما المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن المرض؟
من المضاعفات التي ظهرت نتيجة الإصابة بأنفلونزا (A(H1N1 التهاب الأذن الوسطى والسحايا وذات الرئة.

- حصلت حالة وفاة مؤخراً في لبنان، ما سببها؟
المريض الذي توفي مصاب بمرض مزمن وهو بالتالي من فئة الأشخاص الذين يعتبرون في دائرة الخطر. وقد انتقلت العدوى إليه من المحيط بسبب مقابلته أقارب قادمين من خارج البلاد.

- في أي مرحلة من المرض يمكن نقل العدوى إلى الآخرين؟
يمكن انتقال العدوى إلى الآخرين خلال سبعة أيام من تاريخ ظهور أعراض المرض.

- كيف تنتقل العدوى؟
تنتقل العدوى لدى الكلام أو السعال أو العطس في رذاذ اللعاب من شخص مصاب إلى آخر يقف على مسافة أقل من متر واحد. كما قد ينتقل الفيروس في حال تلوّث طاولة أو أي مساحة من الفيروس إذا لمسها بعدها شخص غير مصاب. وتجدر الإشارة إلى أن الطفل يعتبر أكثر قدرة على نقل العدوى إلى الآخرين.

- ما عدد الحالات في لبنان؟
حتى تاريخ ١٤ آب/أغسطس، بلغ عدد الحالات المثبتة في لبنان ٤٧٦ حالة معظمها من الشباب والأطفال دون تسجيل أية حالة جديدة من الوفيات بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

- تسود حالة هلع بين الناس، خصوصاً أننا مقبلون على مواعيد دخول الأطفال إلى المدارس. ما الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة في هذا الشأن؟
تم التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة التربية بهذا الشأن حيث أصدرت وزارة الصحة توصيات وطلبت مراقبة نسبة الغياب في الصفوف ومعرفة أسبابها لحصر انتشار المرض قدر الإمكان. كما أن المطلوب من الأهل والمسؤولين في المدارس الوعي ومراقبة الأطفال وقياس حرارة الطفل للتأكد مما إذا كان مريضاً. وفي حال المرض، من الضروري أن يلازم الطفل المنزل. أما في حال ارتفاع حرارة الطفل أثناء وجوده في المدرسة، فيجب عزله عن الأطفال الآخرين إلى حين حضور أهله لاصطحابه إلى المنزل.

- ماذا بشأن الحد من انتشار المرض في البلد ككل، خصوصاً مع ارتفاع نسبة القادمين من خارج البلاد؟
لا تزال إجراءات مراقبة المطار مستمرة وتتم قياس حرارة القادمين. كما يتم إرسال عيّنات إلى مستشفى بيروت الحكومي للتأكد من النتيجة في حال الشك. وحالياً لم يعد هدف الوزارة الأساسي هو وقف انتشار المرض لأنه ينتشر بسرعة كبرى وتنتقل العدوى بسهولة من شخص مصاب إلى الآخرين. فصار الهدف الأساسي تجنب مضاعفاته ومنع حصول وفيات.

- كيف يتم تشخيص كل حالة وهل تسمح الأعراض وحدها بتأكيد الإصابة؟
نظراً إلى تشابه أعراض أنفلونزا (A(H1N1 مع أعراض الأنفلونزا العادية لا يمكن الاعتماد على الأعراض وحدها لتأكيد الإصابة. والسبيل الوحيد لتأكيدها هو الفحص المخبري PCR ويجرى في مركز الأبحاث في مستشفى بيروت الحكومي حيث ترسل العيّنات. لكن نظراً إلى ازدياد عدد الحالات وطلبات الفحص المخبري والضغط الشديد على المركز بما يفوق قدرته على التحمّل، أوعزت وزارة الصحة إلى الأطباء عدم طلب تحاليل مخبرية إلا عند الضرورة حتى تتركز الجهود على رصد الحالات التي تتطلب دخول المستشفى ومتابعة تطورها.

- ما العلاج المتوافر لمريض أنفلونزا (A(H1N1؟
يعالج المريض الذي يعاني الأنفلونزا ويعتبر عرضة لمضاعفات المرض بعلاج Oseltamivir كونه يساعد على الشفاء بسرعة أكبر دون مضاعفات. علماً
أن هذا العلاج يعطى أصلاً لمريض الأنفلونزا الموسمية.

 

- متى يتوافر اللقاح في لبنان؟
لم تحدد بعد شركات الأدوية متى يتوافر اللقاح في لبنان .

- كم من الوقت يتطلب اللقاح حتى يصبح فاعلاً؟
يحتاج اللقاح إلى عشرة أيام على الأقل حتى يصبح فاعلاً.

- هل من موسم معيّن لأنفلونزا (A(H1N1؟
لا موسم لأنفلونزا (A(H1N1 كما في حال الأنفلونزا الموسمية.
من جهتها تحدثت الطبيبة اللبنانية في مستشفى المقاصد اللاختصاصية في الأمراض الجرثومية ريما مغنيّة عن اللقاح وموعد توافره في لبنان قائلة «يسبق توافر أي لقاح في الأسواق عادةً دراسات طويلة تستمر خمس سنوات. لكن نظراً إلى انتشار هذا الوباء العالمي لم يكن ممكناً انتظار طوال هذه الفترة قبل وضعه في الاستعمال. كما أن الخبرة المهمة التي لدى الاختصاصيين مع لقاح الأنفلونزا الموسمية سمحت بإنتاج لقاح أنفلونزا (A(H1N1 في مرحلة مبكرة. اليوم أصبح اللقاح متوافراً في أوروبا وأميركا فيما لا تزال الدراسات مستمرة عليه. وجدير بالذكر أنه يباع إلى الحكومات ولا يباع بشكل فردي. وبالتالي أصبح متوافراً في هذه الدول أما في الدول الباقية فتشتريه الحكومة التي تريد».

-  متى يتوافر في لبنان؟
لن يكون اللقاح متوافراً في لبنان في هذا الموسم إذ أن لم تخصص له ميزانية بعد. كما أنه لا تزال النقاشات مستمرة بين شركات الأدوية والوزارة حول هذا الموضوع ولم يتم الإتفاق بعد. أما الشركات المنتجة له فخمس وهي Novartis و Glaxo و CSL و Sanofi Pasteur و Med Immune. علماً أن CSL الأسترالية بدأت بتلقيح الناس لأن موسم الأنفلونزا قد بدأ لديها.

نصائح إلى المسافر

أصدرت وزارة الصحة اللبنانية مجموعة من التوصيات الخاصة بالمسافرين نظراً إلى انتشار حالات الأنفلونزا (A(H1N1 في مختلف البلدان وارتفاع خطر انتشاره أكثر فأكثر مع قدوم مسافرين يحملون الفيروس من دول انتشر فيها. لذلك، يُنصح كل من تعرّض للفيروس بطريقة أو بأخرى، خصوصاً إذا ظهرت لديه أعراض تشبه الرشح أو الأنفلونزا بالتزام بالإرشادات الآتية لمدة لا تقل عن أسبوع، وهي:

  • مراقبة درجة الحرارة بانتظام.
  • مراقبة درجة تفاقم الأعراض.
  • تجنب الاختلاط بالأشخاص والأماكن العامة وأماكن العمل.
  • وضع القناع الواقي بانتظام لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين.
  • عدم مباشرة المعالجة بالمضادات الحيوية أو الفيروسية قبل استشارة الطبيب.
  • استعمال منديل ورقي للتخلّص من إفرازات الأنف ثم التخلّص من المنديل مباشرةً بعد استعماله.
  • استشارة الطبيب مباشرةً لدى ظهور الأعراض.
  • الحرص على إبلاغ الطبيب بالسفر.

احمِ نفسك والآخرين 

  • استعمل كمامة على الأنف والفم.
  • استخدم منديلاً ورقياً عند السعال أو العطس.
  • ارمِ المنديل فور استعماله.
  • اغسل يديك بالصابون باستمرار أو استعمل الكحول الطبي بنسبة ٧٠ درجة عند السعال أو العطس أو تلوّت اليدين بإفرازات الأنف والفم أو الكحول الهلامي.
  • إذا ظهرت لديك أعراض الأنفلونزا استشر الطبيب مباشرةً.
  • إذا ظهرت لديك أعراض الأنفلونزا حافظ على مسافة متر على الأقل بينك وبين الآخرين لدى التعامل معهم.
  • لازم المنزل إذا ظهرت لديك أعراض الأنفلونزا.
  • تجنب معانقة الآخرين أو تقبيلهم أو مصافحتهم.
  • لا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك دون أن تغسل يديك.

أما بالنسبة إلى المحيط:

  • تجنب لمس أغشية الأنف أو الفم أو العين بعد الاحتكاك بالمريض.
  • غسل اليدين قبيل الاحتكاك بالمريض وبعده أو لدى لمس أغراضه الشخصية.
  • إجراء مراقبة ذاتية للكشف عن ارتفاع في الحرارة وعن أعراض تنفسية حاد.
  • ةولي شخص واحد العناية بالمريض.

 

- متى يشتبه بالإصابة؟
يشتبه بإصابة شخص بأنفلونزا (A(H1N1 في حال:

  • ارتفاع الحرارة إلى أكثر من ٣٨ درجة مئوية.
  • وجود أعراض تنفسية حادة كالسعال والألم في الحلق أو صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس.
  • وجود إسهال وتقيؤ.

 وتعرّضه للظروف الآتية:

  • اتصال مباشر مع مريض ثبتت إصابته.
  • يقيم في منطقة سجّلت فيها إصابات.
  • زار منطقة سجلت فيها حالات مثبتة خلال الأيام السبعة التي سبقت ظهور الأعراض.

- ما المخيف في فيروس أنفلونزا (A(H1N1؟
أسباب خطورة فيروس أنفلونزا (A(H1N1 هي:

  • كونه يصيب الإنسان ويسبب أعراضاً تنفسية حادة وقد يكون سبباً لجائحة عالمية جديدة Pandemic.
  • فيروس جديد لا يملك الإنسان مناعة ضده.

اللقاحات المتوافرة حالياً لا تحمي منه

  • ينتقل بسهولة من إنسان إلى آخر عبر إفرازات الأنف والفم.
  • وجود وفيات ناتجة عنه.
  • وجود مقاومة للعلاج.
  • مضاعفات خطيرة للمرض.

 ما المطمئن؟ 

  • يعتبر الجسم الطبي محضراً بشكل جيد للمرض.
  • بحسب منظمة الصحة العالمية لا تتعدى نسبة الوفيات ٠،٤ في المئة من المرضى.
  • يتوافر العلاج.
  • يتم العمل على اللقاح.
  • يمكن تشخيص الحالات في المختبر.
  • هناك فهم أفضل للمرض.

 حقائق عن أنفلونزا (A(H1N1 
- أنفلونزا الخنازير مرض معدٍ جداً بين الخنازير. ولا ينتقل الفيروس عادةً إلى البشر لكن يمكن أن يحصل ذلك استثنائياً لدى انتقال الفيروس من الخنازير المصابة إلى الناس الذين يهتمون بها. وبدأ التبليغ عن حالات بين البشر في الولايات المتحدة الأميركية ابتداءً من آذار/مارس ٢٠٠٩، علماً أنه تم التبليغ سابقاً عن حالات أنفلونزا (A(H1N1 بين البشر لكنها كانت نادرة ومحدودة.
- يمكن أن ينقل الأطفال العدوى لفترة أطول من الآخرين.
- غالباً ما تكون الأعراض الناتجة عن الفيروس بسيطة ولا حاجة عندها إلى استشارة الطبيب بل تكفي الراحة وشرب السوائل والحفاظ على النظافة.
- من الممكن معالجة حالات أنفلونزا (A(H1N1 بعلاج الأنفلونزا الموسمية لكن لا تتوافر حتى الآن علاجات خاصة بالمرض، علماً أن العلاج يمنع تكاثر الفيروس في الجسم. وجدير بالذكر أن الأشخاص الذين لا يعتبرون عرضة للخطر يشفون تلقائياً دون علاج.
- يجب تناول المضادات الفيروسية خلال ٤٨ ساعة من ظهور الأعراض الأولى للمرض، علماً أنها قد تخففها لكن قد لا تقضي عليها نهائياً.