برامج تلفزيونية

الحلقة الأولى من الموسم الثاني من the Voice Kids كاظم يتهم نانسي بالرشوة... ويأخذ حقيبة منها لفريقه!

كارولين بزي 02 ديسمبر 2017

لعل مفاعيل الأزمة التي تعيشها سوريا منذ العام 2011 لم تُصب شظاياها الكبار فقط، بل طاولت أطفالاً باتوا يفقهون معنى الحرب والدمار والموت وحتى الاختطاف. إلا أن أحلام أطفال سوريا لم تتكسر على عتبة الحرب، بل نفضوا عنهم غبارها، ليخطّوا مستقبلاً جديداً لأنفسهم مليئاً بالتحديات، علّ حلم الموسيقى والغناء يعلو على صوت الموت والألم.

• جاءت مشاركة طه محسن الطفل السوري الذي يعيش في حلب، في الموسم الثاني من برنامج the Voice Kids، لتؤكد أن الحرب عجزت عن تدمير أحلامه وصوته، كما لم تستطع الوقوف عائقاً أمام حبّه للموسيقى. فالحرب سرقت منه مدرسته، إذ يلفت إلى أنه وخلال تحضير أصدقائه لاحتفال وقع انفجار وتعالى الصراخ، فسارع محاولاً نجدة الجرحى. لم تقتصر مأساة طه على الدمار، بل فقد والده لمدة 90 يوماً بعد أن اختُطف وأُعيد إليهم مقابل دفع فدية. وبعد أن غنّى «علّم قلبي» حاز قلب نانسي، فسأله تامر عن أجمل هدية تلقاها، فكانت أغنية خاصة اشتراها له والده، وتقول كلماتها: «تعالى يا حبيبي لنوقظ الحب في هذا الزمان، ولنعلو معاً في سماء الوطن».

يؤكد القيصر كاظم الساهر مع انطلاقة الموسم الثاني من the Voice Kids أنه ما إن يتحدث عن الأطفال وأصواتهم حتى تتبادر إلى ذهنه مشاهد الحروب، آملاً أن يحمل الموسم الجديد نجاحاً للصغار ويُدخل الفرح والحب إلى قلوب الكبار. أما النجمة اللبنانية نانسي عجرم، فبذلت مجهوداً كبيراً بعد أن استقدمت إلى المسرح هدايا وحلويات للأطفال لضمّهم إلى فريقها. ويعترف النجم المصري تامر حسني أن نَفَس الطفل في المايكروفون لحظة وصوله يأسره.

• من سوريا أطلت جيسيكا ابنة الثماني سنوات، بعاداتها الغريبة، فبدلاً من الشوكولاته تتناول الطفلة السورية البصل والثوم عندما تتضايق. هي «قرص الجبنة» كما أطلق عليها مقدّم الموسم الثاني من برنامج «ذا فويس كيدز» بدر آل زيدان. غنت جيسيكا «ماما يا ماما»، ورغم أنها لا تدرك معاني كلمات الأغنية، إلا أنها تمكنت من إيصال إحساسها إلى كلٍّ من نانسي وكاظم. وبما أنها من «فانز» نانسي، انضمت إلى فريق النجمة اللبنانية لتحصل على شنطة كهدية منها مع حبّات السكاكر، مما دفع كاظم إلى اتهام نانسي بالرشوة.

• في استوديو التسجيل وخلال وجوده مع شقيقه، تلقى جرّاح الشاعر خبر قبوله بالمشاركة في the Voice kids، شقيق جرّاح الذي علّمه عزف العود والسلّم الموسيقي، دعمه ليقف للمرة الأولى على المسرح أمام الناس. شعرت نانسي بابتسامة جرّاح من خلال غنائه، فأدارت له كرسيّها لتضمه إلى فريقها وتقدم له شنطة جديدة، ليسأل كاظم نانسي ما إذا كانت هناك شنطة له؟! فسارع تامر لخطف علبة نانسي المعبّأة بالسكاكر وتقديم بعضٍ منها لكاظم، مدعياً أن السكاكر طعمها ليس لذيذاً.

• تأثرت وفاء عماد المشتركة المصرية بجدّها، الذي يتمتع بصوت عذب، والذي اكتشف موهبتها ودعمها لتقف على مسرح the Voice kids. وبعد أن غنت «الله غالب» أُعجب كاظم بصوتها فكان أول المرحّبين بها لضمها إلى فريقه، تلته نانسي ثم تامر. انطلقت محاولةً إقناع وفاء بين المدربين الثلاثة ولكنها اختارت تامر. فبارك كلٌ من كاظم ونانسي لتامر حيازته صوت وفاء، فردّ تامر على نانسي: «هذه المبروك ليست من قلبك». فكان جوابها: «لن أقول لكما مبروك من قلبي إلا بعد اكتمال فريقي».

• تستعد تاليا مع صديقاتها لتصوير إعلان ترويجي، وخلال جلسة التصوير أُسدلت ستارة وراءها كُتب عليها خبر قبولها في البرنامج. تغني تاليا الأغنيات الغربية وتعزف الغيتار وتهوى التصوير. استطاعت تاليا أن تجعل المدربين الثلاثة يتنافسون للفوز بصوتها، واللافت محاولات تامر المستميتة لضم تاليا، فما كان من نانسي إلا أن حاولت إقناع تاليا بالانضمام إلى فريق تامر، وبالفعل اختارت تامر. إذ اعتبر النجم المصري أن تاليا من أجمل الأصوات التي سمعها، وهي حالة مختلفة. فردّ كاظم: «هي المرة الأولى التي أراك فيها متحمساً، لذلك لم نحارب».

• غنّت نورهان المشتركة المصرية وفي اللحظات الأخيرة وقبل انتهاء الأغنية أدار كاظم كرسيّه، لتعبّر نانسي عن ندمها على عدم إدارة كرسيها لنورهان، بعد انضمام الأخيرة إلى فريق كاظم.

• بين الغناء وكرة القدم، اختار زياد الغناء وحقق الحلم الذي كان يراوده خلال نومه، ألا وهو الوقوف على مسرح «ذا فويس كيدز». زياد هو صديق يوسف فرج المشترك المصري في الموسم الأول من the Voice kids، يوسف قدم نصيحة لزياد من خلال فيديو أرسله لبدر مقدّم البرنامج بأن يتحلى بالقوة. غنى زياد «طاير يا هوا» إلا أن أحداً من المدربين لم يدر له كرسيّه.

• في حفل زفاف شقيقته سلمى، أعلنت العروس أنها ستفجر مفاجأة لشقيقها وأعلنت قبوله في برنامج «ذا فويس كيدز». لدى حمزة الأبيض 9 قطط أحضرتها له شقيقته. ما إن بدأ بالموال حتى أدار له كاظم وتبعته نانسي ثم تامر. وعندما أنهى أغنيته، قال له كاظم: «هذا المسرح لك». فقاطعه تامر قائلاً لحمزة: «أنت عملاق». أما نانسي فصعدت إلى المسرح وراحت تهمس في أذن حمزة، وكاظم ينظر بخوف فعرض عليه أن يقدم له عملاً خاصاً، ثم سأله عندما صعد إليه عن الفنان المفضل لديه، فردّ حمزة قائلاً: «صباح فخري»، فوعده كاظم بأن يصطحبه معه الى العشاء. فسأل حمزة عن أول مدرب أدار كرسيه لينضم إلى فريقه، وبالفعل انضم إلى فريق كاظم. نزل الجميع عن المسرح، فأخذ كاظم إحدى الحقائب التي أحضرتها نانسي لفريقها وقدمها إلى حمزة، ثم جلب السكاكر خاصة نانسي وكانت من نصيب حمزة أيضاً.