تعرّضت امرأة من الباراغواي للضرب المبرح من زوجها بسبب غيرته الشديدة. وفي التفاصيل أنّ الزوج، ويدعى بيدرو هيريبيرتو غاليانو، أقدم على تعنيف زوجته مقابل كل إشارة إعجاب أو "لايك" تحصل عليها على حسابها على "فايسبوك".  

وأشار تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى أنّ الزوج كان يراقب حساب زوجته، أدولفينا كاميلا أورتغوزا (21 عاماً).

ونقلت الصحيفة عن المحامي أرنالدو مارتينيز قوله إن الزوج كان يعاقب زوجته كلما تلقت تعليقاً إيجابياً على ما تنشره عبر موقع التواصل.

وأضاف أن أصدقاءها الافتراضيين لم يكونوا على علم بما يحدث، مشيراً إلى أن الزوجة تعرضت جراء ذلك لإصابات بالغة في الوجه والجسم وأنها تحتاج إلى الخضوع لعمليات ترميم جراحية.

وتابع: "لقد كسر حنكها وتعرضت لضرر كبير. كما أن بشرتها مغطاة بالكدمات الزرقاء. إلا أنها لم تخسر أسنانها لأنها كانت تضع قطعة قماش في فمها وتعض عليها لتتمكن من تحمل الضربات. لقد كانت تعاني بشكل يومي".

وتداول المتابعون صوراً للضحية أظهرت ما لحق بها من ضرر. وذكر التقرير أن والد الزوج هو من أبلغ الشرطة، حين لاحظ أن الزوجة قد تموت بسبب التعنيف. وتم إلقاء القبض على غاليانو ووجهت إليه تهم عدة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاماً.