من دون سابق إنذار، أقالت قناة "ان بي سي" الأميركية مقدمها البارز مات لاور، الذائع الصيت في الولايات المتحدة، إثر اتهامه بالتحرش الجنسي. 

وتقدمت موظفة في "ان بي سي" بشكوى ضد المذيع بحجة "سلوك جنسي غير لائق"، فما كان من الطاقم الإداري في "ان بي سي" إلا أن تفاعل بسرعة مع المسألة إثر تحقيق داخلي، وأقال المذيع.

وقد أعلنت المقدمة سافانا غاثري، التي تتشارك تقديم برنامج "ذي توداي شوو" مع مات لاور الذي لم يكن حاضرا في استوديو التصوير، عن طرد هذا الأخير من مهامه مباشرة على الهواء، مع تلاوة بيان رئيس "ان بي سي نيوز" أندي لاك.

وذكر البيان أن إدارة المحطة تلقت "شكوى من زميلة بشأن سلوك غير لائق صدر عن مات لاور في موقع العمل" وقررت بناء عليها فسخ عقد الإعلامي البالغ من العمر 59 عاما.

وقال لاك في بيانه: "هناك عدة أسباب تدفعنا إلى الظن أنها لم تكن حالة منعزلة".

وبعد ساعات عن إعلان الإقالة المفاجئ هذا، نشر موقع مجلة "فاراييتي" شهادات عدة نساء أكدن، من دون الكشف عن هويتهن، أن المذيع تحرش بهن جنسيا.