كيف تحمي الام جنينها من الربو؟

05 ديسمبر 2017

الربو هو حالة شائعة نسبياً، وتؤثر على نحو 13 في المئة من النساء الحوامل، لا سيما وأن دراسات عديدة أكدت أن هذا المرض قد ينتقل أحياناً بالوراثة من الأم الى الطفل.

وأشار موقع medicalnewstoday الى أن على الامهات الحوامل التنبه لمسألة الربو، لا سيما وانه كلما كانت الأم غير مدركة لحجم مرضها وسبل الوقاية منه وعلاجه، كلما زادت فرضية إنتقال المرض الى جنينها.

وفي السنوات الأخيرة، تم التركيز بشكل كبير على بكتيريا الأمعاء، أو ما يسمى "الميكروبيوم". وتتم دراسة العلاقة بين وجودها واصابة الرضع بالربو.

وفي هذا السياق، نشر فريق من الباحثين بعلم الأوبئة نتيجة أبحاثهم حول التفاعل بين الربو خلال فترة الحمل وبكتيريا الأمعاء.

واستعان الباحثون بـ 1000 أم مع أطفالهن في سن 3-4 أشهر لإتمام الدراسة، وتم تقييم ومقارنة براز الرضع الذين تعاني أمهاتهم من الربو، مع عينات من براز اطفال الأمهات غير المصابات بالربو، وتبيّن أن أكثر من ثلث افراد المجموعة الاولى لديهم ميكروبيوم الأمعاء ذات الخصائص المحددة.

وكشف العلماء أن التغيرات في بكتيريا الأمعاء يمكن أن تكون نتيجة لنقل الأم الربو أثناء الحمل، مشيرين الى أن "الفتيات الصغيرات" أكثر عرضة للإصابة بكميات أكبر من البكتيريا في عائلة "البكتيرويداسي"، وهي مهمة للحفاظ على الحاجز المخاطي الذي يحمي خلايا الأمعاء من الأضرار.

ويعتقد هؤلاء أن الاختلاف في الميكروبيوم قد يكون السبب في أن الرضع الإناث أقل عرضة للإصابة بالربو في سن مبكرة. ومع ذلك، فإنهن قد يكن أكثر عرضة لتطوير الربو خلال سن البلوغ.