من المعروف أن الدماغ هو الأكثر حيوية، القادر على السيطرة على كامل وظائف الجسم، وهو مفتاح الحركة والاحساس والتنفس، وأيضاً معدل ضربات القلب. 

ولكن، هناك العديد من الاشخاص الذين لا يدركون أنه من الممكن أن يعيشوا مع نصف دماغ بسبب عوامل عديدة تؤثر عليه.

وأشار موقع "ميرور" الى أن الدكتورة جيني بارنيت درست وظائف الدماغ، وكيف يمكن أن تتغيّر بشكل كبير عندما تبدأ خلايا الدماغ في التقلص.

وأوضحت أن الدماغ ينمو في مرحلة البلوغ المبكر، وتبدأ جميع الوظائف في الانخفاض مع مرور الوقت، ويزداد التراجع مع مجموعة من العوامل المؤثرة ومنها عدم الحصول على قسط كاف من النوم او النظام الغذائي السيء، وأحياناً المشروبات والسكريات.

ويعتقد البعض أن وظيفة الدماغ تنخفض بسبب اعتمادنا على التكنولوجيا. لكن الدكتورة جيني تعتقد أنه لا داعي للقلق بهذا الشأن، مشيرة إلى أن أدمغتنا وأجسادنا قابلة للتكيّف والتغيّر بشكل متواصل.

وأكدت جيني أن الحياة الحديثة والتقنيات يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على أدمغتنا، وتؤدي إلى تغيير في حجمها، إلا أن ذلك لا يؤثر على وظائفه بشكل كامل، ضاربة على ذلك مثلاً المرضى المصابين بأمراض في المخ ويجبرون على نزع جزء منه.

وأضافت: "أعتقد أن هناك الكثير من الاشخاص الذين يتجولون بيننا مع أجزاء كبيرة من أدمغتهم مفقودة"، لافتة الى أنه من الممكن أن يعيش هؤلاء حياة جيدة رغم بعض الصعوبات التي قد ترافقهم نتيجة للتلف الذي أصاب الدماغ".