سرطان الدم..3 أنواع

حمية غذائية, خسارة الوزن, وحدات حرارية, العامل الوراثي, سرطان الدماغ

15 يونيو 2010

تختلف خطورة سرطان الدم بحسب نوعه.  كما أن للسرعة في المعالجة تأثيراً مباشراً في شفاء المريض.  وفيما يمكن العيش سنوات طويلة دون علاج أحياناً، قد يقضي سرطان الدم على المريض خلال شهر واحد في حالات أخرى.  قابلت «لها» طبيب أمراض السرطان والدم اللبناني فادي نصر لمعرفة الحقائق حول هذا الموضوع.

- متى يكون سرطان الدم خطيراً؟
هناك ثلاثة أنواع من سرطان الدم، أولها اللوكيميا الحادة التي تنتشر بسرعة ومن الضروري أن تعالج بسرعة قبل فوات الأوان إذ يمكن أن يموت المريض خلال شهر واحد.  واللوكيميا المزمنة تنتشر ببطء ويمكن العيش سنوات دون أي علاج.  أما ثالث أنواع سرطان الدم فهو اللمفوما أو سرطان الغدد اللمفوية الذي لا بد من معالجته في أسرع وقت ممكن.

- هل توجد أسباب محددة للإصابة بسرطان الدم؟
لا توجد أسباب واضحة للإصابة بسرطان الدم إلا أن الدراسات تشير إلى أنه قد ينتج عن مشكلات كروموزومية.

- هل يمكن الشفاء من سرطان الدم؟
الشفاء ممكن في أمراض الدم بنسبة عالية.

- ما أعراض سرطان الدم؟
توجد ثلاث حالات من سرطان الدم، فإما أن يكون هناك فقر في الدم مما يسبب تعباً للمريض أو أن تكون الكريات البيضاء منخفضة مما يسبب التهابات وارتفاعاً في الحرارة أو أن تكون صفيحيات الدم منخفضة مما يسبب نزفاً.

- كيف يتم العلاج؟
من الضروري أن تتم المعالجة الكيميائية بسرعة لرفع احتمال الشفاء، علماً أن نسبة الشفاء تتبدل بحسب تجاوب المريض مع العلاج.  كما أن التجاوب مع العلاج يكون بحسب نوع سرطان الدم والمشاكل الكروموزومية التي يعانيها المريض.

- هل يمكن الإصابة به في أي عمر كان؟
ليس للعمر تأثير كبير في الإصابة بسرطان الدم.  ويصاب الأولاد بنسبة كبيرة عادةً بال acute lymphoplastic leukemia، إلا أن نسبة الشفاء منه مرتفعة.

- هل يلعب العامل الوراثي دوراً؟
ليس للوراثة أي علاقة بالإصابة بسرطان الدم.

حمية على أساس الدم
تعتبر الحمية التي ترتكز على نسبة الوحدات الحرارية فعالة، إلا أن المشكلة تكمن في أن الوزن يزداد  بسرعة عند وقفها كما أنه يصعب الاستمرار فيها فترة طويلة. الطبيب اللبناني الاختصاصي في أمراض الغدد والسكري ناجي طربيه تحدث عن الحمية التي تعطى على أساس مكونات الدم.

- كيف توضع الحمية التي ترتكز على مكونات الدم؟
يمكن تقسيم الأشخاص الذين يعانون السمنة قسمين:

  • الأشخاص الذين لديهم مشكلات في مادة الأنسولين.
  • الأشخاص الذين ليس لديهم أي مشكلة مع الأنسولين.

وعلى هذا الأساس، يجرى فحص دم للتأكد ما إذا كان الشخص يعاني مشكلة في حرق النشويات والسكريات، إذ أن بعض الأشخاص لا يحرقون النشويات التي يتناولونها بل تتجمع في الجسم وتسبب السمنة.  علماً أن وزن الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في مستوى الأنسولين في الدم يزداد عندما يتناولون النشويات.  وعلى هذا الأساس، إما أن تنتج السمنة عن تناول النشويات أو عن تناول الزيوت.

- ما الفارق بين حمية الوحدات الحرارية والحمية التي توضع على أساس مكونات الدم؟
تعتبر حمية الوحدات الحرارية  فعالة وكانت معتمدة في شكل أساسي في السابق، إلا أن المشكلة تكمن في أنه عند وقفها يزداد الوزن من جديد.  أما الحمية التي تعطى على أساس مكونات الدم فيمكن وقفها عند بلوغ الوزن المطلوب ويمكن تناول الأطعمة التي كان يمنع تناولها باعتدال.  ومن الضروري الانتباه إلى الوزن بعد ذلك وإلى كمية الأطعمة التي تسبب زيادة في الوزن أكانت نشويات أو زيوت.  ومن الضروري أن يتبع الأشخاص الذين هم عرضة لزيادة الوزن نظاماً غذائياً متوازناً باستمرار حفاظاً على الوزن الطبيعي.  كما أن هذا النوع من الحمية يتميز في كونه لا يعطي شعوراً بالحرمان من الأكل، إذ أنه يمكن تناول الأطعمة التي لا تسبب السمنة دون خوف. وقد أظهرت الدراسات أن حمية تخفيف النشويات أسرع من حمية الوحدات الحرارية.

- كيف تختلف هذه الحمية بين شخص وآخر؟
توصف الحمية نفسها لكل الأشخاص، فإذا كان وزنهم يزداد من النشويات لا يتناولون النشويات والحلويات.  أما إذا كانوا يسمنون من الزيوت فيمتنعون عن تناول النشويات والحلويات التي تحتوي على الزيوت والسمنة والزبدة.

- هل تساعد هذه الحمية في خسارة الوزن بسرعة؟
بقدر ما يكون الوزن زائداً، يمكن خسارة الكيلوغرامات بسرعة أكبر.  ففي هذه الحالة يمكن خسارة أربعة كيلوغرامات أو ستة في الشهر.  إلا أن المسألة تعتبر أكثر صعوبة بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم ثلاثة كيلوغرامات أو خمسة زائدة، إذ يصعب خسارتها بسرعة وتتطلب وقتاً أطول.

- هل تساعد هذه الحمية في خسارة الوزن الزائد في موضع معين في الجسم؟
من الطبيعي خسارة الوزن من كل مواضع الجسم، إلا أن الموضع الذي يحتوي على نسبة أكبر من الشحوم ينحف أكثر.
وفي كل الحالات، ينصح الدكتور طربيه بالعمل على تخفيف الوزن عند اكتشاف مشكلة أنسولين في الجسم، إذ أنها تؤدي لاحقاً إلى الإصابة بالسكري لأن البنكرياس يتعب من الإفراط في العمل خلال سنوات عدة ولا يعود قادراً على إفراز الأنسولين.