كشفت الممثلة المكسيكية سلمى حايك أنّها من بين السيّدات اللواتي تحرّش بهنّ المنتج الأميركي هارفي واينستين.

وأعلنت حايك، في مقال رأي كتبته في صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ "هارفي كان لسنوات طويلة وحشاً يُرعبني"، مُشيرةً الى أنّ "كشف 50 امرأة عن تحرّش واينستين بهنّ ألهمني للحديث".

وتحدّثت الممثلة من أصول لبنانية عن "فيلم "فريدا"، الذي تصدّت أثناءه لتقرّب واينستين اليها أكثر من مرة، ومع كل رفض كان يثور غضبه، مُعلنةً أنّ "هارفي كان يهدّد بوقف إنتاج "فريدا"، وضغط عليّ لتقديم مشهد حميم مع امرأة، فأصبت بانهيار عصبي".

من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم واينستين، هولي بيرد، في بيانٍ نيابةً عنه، أنّ "مزاعم سلمى بسوء السلوك، غير دقيقة"، لافتةً الى أنّ "هارفي لا يتذكر أنه ضغط عليها لأداء مشهد غير مبرر، كما أنّه لم يكن حاضراً وقت التصوير".

وردّت المتحدثة باسم سلمى حايك، سامانثا هيل، أنّ "مقالة سلمى تمثل ما لديها لتقوله حالياً".