black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1091

بحث

ما لا تعرفة عن عصير الألوفيرا

ما لا تعرفة عن عصير الألوفيرا

بات عصير الألوفيرا يستخدم على نطاق واسع في العديد من المجالات، نظراً لكونه مادة طبيعية وأمنة وغير مكلفة، ولكن، هل من الممكن أن يكون لهذا المشروب السحري آثار سلبية على الصحة؟

أشار موقع shape إلى أنه هناك حملة إعلامية كبيرة لتسويق عصير الصبار وتثقيف الناس بشأن فوائده، ولكن هناك بيانات علمية قليلة لتحديد مخاطره واثاره المقلقة على صحة الانسان.

وتعود المعلومات المتعلقة باستخدام الألوفيرا إلى العصور المصرية، أي الى أكثر من 5000 عام. وقد تم استخدامه في السابق لعلاج الحروق والصدفية، وغيرها من الأمراض الجلدية، وتم تطويره بشكل فعال للقضاء على المزيد من تلك الامراض، مثل الإكزيما والجروح والندبات والتهابات الجلد.

وأجريت في العام 2004 في بريطانيا دراسة عن هذا العصير، حيث أعطى مجموعة من الباحثين الألوفيرا لأشخاص يعانون من التهاب القولون والقرحة، فتبيّن أنه ليس هناك أي آثار جانبية سلبية للشراب على الجهاز الهضمي، لذلك بات يستخدم لعلاج حرقة المعدة التي تنتج عن إرتجاع الأحماض المعدية من المعدة إلى المريء.

وأكدت دراسات سابقة أن الألوفيرا يمكن أن يعمل أيضاً كمكمل غذائي طبيعي قويّ، يساعد على تسريع عملية إخراج فضلات الطعام خارج القولون، وبالتالي خسارة الوزن الزائد.

المجلة الالكترونية

العدد 1091  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1091