4- كرري العملية نفسها في الثدي الأيسر.

بعدها كرري الحركات نفسها وقوفاً، فيما تضعين ذراعاً خلف الكتف وتتفحصين كلاً من الثديين. واعلمي أنك تتفحصين الجهة الخارجية للثدي بشكل أفضل في وضعية الجلوس أو الوقوف.
لمزيد من الحرص، اضغطي على كل من الحلمتين للتأكد من عدم وجود أي إفرازات منهما.بعدها تحققي من وجود تورم أو انتفاخ أو احمرار.

3- تابعي هذه الحركات باتجاه الجهة الخارجية للثدي إلى ما تحت الإبط.

2- استعملي الأصابع الثلاث الوسطى في يدك اليمنى  ومسّدي الثدي الأيمن بواسطة أطراف الأصابع. تحققي من عدم وجود دملة أو تغيير في الثدي. يمكن أن تقومي بحركات دائرية  أو أن تحركي أصابعك صعوداً ونزولاً.

غالباً ما لا تكون لسرطان الثدي أي أعراض في مراحله الأولى. كما أن أنواعاً كثيرة من سرطان الثدي لا تُظهر أي أعراض أبداً . قد تتشابه بعض الآثار الناتجة عن أورام حميدة مع تلك الناتجة عن سرطان الثدي، لكن في كل الحالات لا بد من أن تعيري أي تغيير يحصل في ثدييك أهمية كبرى وأن تستشيري الطبيب ما أن تلاحظي علامات معينة. علماً أن أكثر الأعراض شيوعاً هي ظهور دملة والشعور بكثافة في الثدي. ومن الآثار الأقل شيوعاً التورم والاحمرار والشعور بتكتل لمفاوي تحت الإبط.  هذا مع الإشارة إلى أن أي تورم في الثدي يظهر في الصورة الشعاعية قبل أن تمكن المرأة من الشعور بها أو من رؤيتها.

 لدى ملاحظة أيٍّ من العلامات الآتية، استشيري طبيبك مباشرةً:

دملة في الثدي أو كثافة فيه بحيث تشعرين بأن نقطة معينة تبدو مختلفة عن الأماكن المحيطة. كما يمكن الشعور بدملة تبقى إلى ما بعد موعد الطمث. وعلى الرغم من أنه غالباً ما تكون الدملة غير مؤلمة عند اللمس، يمكن الشعور بألم فيها أحياناً.

• ظهور دم في الحلمة أو أي إفرازات أخرى
• تغيير في حجم الثدي أو شكله
• تغيير في الجلد في الثدي.
• انقلاب الحلمة.
• تقشّر في الحلمة أو تقرّح فيها.
• احمرار الجلد في الثدي.
• تغيير في حرارة الثدي.

لاكتشاف هذه العلامات يعتبر الفحص الذاتي للثدي ضرورياً ويجب أن يشكل روتيناً بالنسبة إليك بحيث تجرينه في كل شهر لتتمكني من زيارة الطبيب لدى الشعور بأي تغيير. إذ أنه باكتشاف المرض في مرحلة مبكرة أكثر تزداد فرص الشفاء منه. لإجراء الفحص الذاتي بالطريقة الصحيحة، إليك الطريقة المثلى، علماً أن إجراءه يتطلب 10 أو 15 دقيقة.

  1- استلقي على ظهرك بعد أن تضعي وسادة تحت كتفك الأيمن. بعدها ضعي ذراعك اليمنى تحت رأسك.