تعرض الفنان إدوارد لنوبة من الدهشة والدموع بعد رؤية نفسه وصديقه الفنان أحمد رزق أكبر من عمرهما الحالي بأكثر من 20 عاماً.

وأكد خلال مشاركته في برنامج "حكايتي مع الزمان" للإعلامية منى أبو حمزة، أنه لم يتخيل شكله أو شكل صديقه أحمد رزق، الذي شاركه الحلقة، وكيف سيصبح كل منهما بعد كل تلك السنوات، لكن الشعور المسيطر عليه هو أنه لو رأى رزق بذلك ستمتلكه هيستيرية ضحك بينما أكد رزق نفسه أن إدوارد سيظل كما هو وسيكون "عجوز لذيذ"، مشيرا إلى أنه شغوف لرؤية نفسه وصديقه بهذا العمر.

ولكن على عكس المتوقع تحول ما أفصح عنه إدوارد من ضحك بعد رؤيته لصديقه في المرحلة الأولى إلى صدمة كبيرة غيرت ملامح وجهه إلى لمسة حزن، قائلا: "أنا كنت فاكر إني هضحك لكن اتخضيت"، ولم ينته الأمر عند هذا الحد حيث تحولت الصدمة إلى فجعة للفنان إدوارد بعدما رأى نفسه ليردد قائلا بحزن شدد: "إيه ده، أنا مش عايز أبقى كده، أنا مش عايز أكبر، حاسس إني لو وصلت للعمر ده هعتزل التمثيل مش عايز الناس تشوفني كده"، كلمات إدوارد تحولت إلى دموع بعدما سيطرت عليه حالة من الحزن لم يستطيع أمامها أن يتمالك دموعه.

بينما قال رزق بعد رؤية نفسه في هذه المرحلة: "كنت متخيل أول ما هشوف نفسي هضحك لكن عيني دمعت، وحسيت لإن في عمر عدي".

ومع المرحلة الثانية التي وصل فيها الثنائي للثمانينات، حاول كل منهما السيطرة على مشاعره في بادئ الأمر والتعامل مع الأمر بشكل كوميدي إلا أن إدوارد دخل في نوبة بكاء شديد قائلا: "في أول مرحلة كنت متحمس اشوف نفسي، دلوقتي مش عايز أشوف نفسي، خايف أشوفها وعايز أعيط، حاسس إني هبقي كئيب"، وبالفعل بعد رؤية نفسه بدأت مشاعر الحزن تسيطر عليه واستعاد ذكرياته مع الأيام الأخيرة لوالدته لينهار في البكاء قائلا: "والدتي توفيت منذ عام وكانت تعيش لدى شقيقتي، كانت تقول في أيامها الأخيرة حطوني في دار مسنين، وكنا بنلف بها في المستشفيات.. كانت بتصعب عليا وكنت بقول ليه الإنسان يوصل للمرحلة دي، أعتقد إني هكون اعتزلت التمثيل لأني أخاف أوصل لسن ما حدش يطلبني فيه للشغل".

أما النجم رزق بعدما صدم برؤية نفسه، قال: "مش شاغلني الشكل في تلك المرحلة لكن مش عايز أتحول لعبء على حد".