جراحة شفط الدهون

ترهل البطن, العناية بالجسم, تذويب الدهون, ندوب, تخفيف / تخفيض الوزن, شفط الدهون, طبيب الجلد, عملية جراحية, شكل الجسم, تخزين الدهون, طبيب جراح, تورّم الساقين, الكدمات, شفط دهون الوجه, شفط الدهون عبر آلة, جراحة البدانة, عملية شد البطن, البطن

19 يناير 2011

عندما نتطرّق إلى موضوع الدهون الزائدة في الجسم، ننظر إليه في المرتبة الأولى من الناحيتين الصحية والجمالية، وإنما نعود لنقوّم تأثيراته علينا بطبيعة الحال من ناحية احترامنا لذاتنا. ومن ثم يأتي دور الضغط النفسي والمعنوي الذي يمارسه المجتمع علينا في هذه الحالة. فبعدما خسرت المغنية والممثلة البريطانية كيلي أوزبورن أكثر من 40 باونداً من الوزن (نحو 18 كيلوغراماً)، صرّحت قائلة: «لقد تعرّضت للانتقادات والتهميش في الصحف والمجلات بسبب وزني الزائد أكثر مما فعلت لكوني مدمنة مخدرات... لن أفهم ذلك أبداً». ومن ناحية أخرى، نرى أن النحيفات غير معفيات من هاجس الانتقادات اللاذعة التي قد تطالهنّ من أي جانب، فيخفن من بعض الدهون الظاهرة عند الخصر، أو من الذقن المزدوج، أو الذراعين المترهلتين، أو الركبتَين السمينتَين. ولا يمكن لأي قدر من التمارين الرياضية مهما كثرت وعظمت القضاء على انتفاخات عنيدة معينة أو تغيير ما تمليه جيناتنا على أجسامنا.

أما في ما يخصّ الجراحة التجميلية، ففي عام 2009 خضعت أكثر من 243 ألف امرأة في الولايات المتحدة لعمليات شفط الدهون بهدف إزالة الدهون من مناطق مختلفة من الجسم، كما أن حوالي 123 ألف امرأة خضعن لعمليات جراحية لشدّ البطن.
شفط الدهون عملية جراحية تجميلية تزيل الدهون من مواقع مختلفة من الجسم مثل البطن والفخذَين والأرداف والرقبة والجهة الخلفية من الذراعَين وأماكن أخرى. هناك عوامل عدّة تحدّ من كمية الدهون التي يمكن إزالتها بأمان خلال جلسة واحدة. ويعود إلى الطبيب والمريضة اتخاذ هذا القرار. كما أن هناك جوانب سلبية لإزالة الكثير من الدهون مثل ظهور التجعّدات أو «الطعجات» غير العادية في الجلد لدى المريضات اللواتي خضعن لعملية شفط دهون مفرطة. وكلّما ارتفعت كمية الدهون التي تتم إزالتها، ارتفعت معها أخطار العملية الجراحية. ولا تكون سلامة هذه التقنية وقفاً على كمية الأنسجة التي تتم إزالتها فقط، وإنما أيضاً على البنج المعتمد والصحة العامة للمريضة. ومن المثالي أن تتمتع المريضة برشاقة، وإذا كانت مدخنة أن تكون قد امتنعت عن التدخين أشهراً عدّة قبل موعد العملية.
خلال السنوات الأخيرة، طوّر العديد من الأطباء طرقاً جديدة وغير جراحية للحدّ من الدهون ونحت الجسم. وفي سبيل تسليط الضوء على مختلف هذه الخيارات ومعرفة منافعها وتأثيراتها الجانبية، طلبنا من الخبراء توضيح هذه الإجراءات وما إذا كانت نافعة.

- ما الذي تؤمنه لك جراحة شفط الدهون وما تعجز عنه؟
تعالج «جراحة شفط الدهون» الدهونَ التي تقاوم نظام الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، مثل الأرداف أو أسفل البطن، مما يعني أنها ليست بديلاً عن عملية فقدان الوزن التقليدية. في الواقع، يعتبر نظام الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية ضرورييّن قبل جراحة شفط الدهون وبعدها للحصول على أفضل النتائج. ويمكن الطبيب أن يشفط ما يصل إلى خمسة «كوارتات» من الدهون، ولكن عادة ما يكون هناك تغيير طفيف في وزن الجسم. لا يمكن جراحة شفط الدهون القضاء على علامات تمدّد الجلد أو السيلوليت، حتى أنها قد تجعل السيلوليت أكثر وضوحاً. ويقول الأطباء إنه ما إن يتم شفط الدهون من الجسم، لا يمكنهم التحكم في مدى تقلّص الجلد. وبصفة عامة، فإن المريضات اللواتي يتمتعن بنوعية بشرة جيدة سوف يختبرن تشديد الجلد بينما يعمد إلى إعادة توزيع نفسه. أما الأخريات صاحبات البشرة الرقيقة والناعمة فقد تصاب بشرتهن بالترهّل في المناطق التي تم شفط الدهون منها. ويعمل الأطباء على تطوير طرق بديلة وغير جراحية لإزالة الدهون، ولكن في الوقت الراهن يعتبر شفط الدهون الخيار الذهبي.

- هل تحتاج جراحة شفط الدهون إلى إعادة في مرحلة لاحقة؟
نعم، فحوالي 20 في المئة من المريضات يطلبن إعادة الجراحة في مرحلة لاحقة. وتكون الأسباب الشائعة وراء ذلك عدم توازن البشرة، كأن يبدو على سبيل المثال الفخذ الخارجي غير متماثل مع الآخر، أو أن يكون مظهر البشرة كثير الكتل، وفي هذه الحالة يمكن أن يجري الطبيب عملية تصحيح بسيطة عبر إزالة المزيد من الدهون. ومن بين التعقيدات الأخرى المحتملة هناك احتمال ظهور علامات على البشرة، وهي نتيجة الدهون التي تم شفطها من منطقة قريبة جداً من سطح البشرة، الأمر الذي يتطلّب إصلاحه الكثير من الجهد، وفي بعض الحالات قد يتطلب نقل الدهون من مكان آخر في الجسم.

- ما إن تتم إزالة الدهون، هل يمكن أن تظهر مجدداً؟
إذا اكتسبت المريضة الوزن بعد جراحة شفط الدهون، فقد تجد أن الدهون تعود لتتجمّع في المناطق التي لم يتم شفط الدهون منها. يقول الأطباء إنه من غير الممكن توقع كيفية إعادة توزيع الدهون في الجسم. فالمريضات اللواتي يكسبن الوزن بعد جراحة شفط الدهون في منطقة الوركَين والفخذَين قد يشهدن إعادة ظهور الدهون في منطقة الذراعَين أو الثديَين مثلاً. 

- ما هي التأثيرات الجانبية لعملية شفط الدهون؟
التأثيرات الجانبية، على عكس المضاعفات، هي أكثر بساطة من الناحية الطبية، على الرغم من أنها قد تكون مزعجة وحتى مؤلمة. من بين التأثيرات الجانبية الشائعة:
الكدمات: قد تكون مؤلمة على المدى القصير، وينبغي أن تزول بعد بضعة أسابيع.
التورّمات:  يجب أن تهدأ تدريجياً على مدى شهر أو شهرين.
 الندوب: يختلف حجمها حسب التقنية المعتمدة، وينبغي أن تتلاشى على مدى أسابيع. لا بدّ من الإشارة الى أن الندوب هي شيء فردي يعتمد جزئياً على عامل الوراثة. بالنسبة الى البعض، قد يستغرق شفاء الندوب فترة تصل الى السنة.
 الألم: يكون موقتاً ويمكن السيطرة عليه عبر تناول الأدوية مع أو من دون وصفة طبية.
فقدان الحسّ: يستمرّ في بعض الأحيان لبضعة أسابيع.
قدرة محدودة على التنقل: حسب التقنية المعتمدة.
عادة ما يحدّد الجرّاح متى تستطيع المريضة استئناف نشاطها المعتاد.

- يتحدث الناس عن عملية شفط الدهون بواسطة الليزر Laser Lipo . ما هي هذه التقنية؟
خلال عملية شفط الدهون بواسطة الليزر، يتم التخفيف من حدة الدهون بواسطة الليزر قبل شفطها، مما يفسّر كون تنفيذ هذه التقنية يستغرق ضعفي وقت جراحة شفط الدهون التقليدية. على سبيل المثال، تستغرق عملية شفط الدهون من البطن حسب الطريقة التقليدية حوالي 60 إلى 90 دقيقة مقابل 120 إلى 180 دقيقة بحسب تقنية شفط الدهون بواسطة الليزر.
يُقال إن الليزر يعمد إلى تحفيز الكولاجين واستعادة الإيلاستين في الجلد الذي يغطي المنطقة التي تخضع لشفط الدهون وتنتج عنه كدمات أقل من الجراحة التقليدية، لأنه يحدث تكتلات في الأوعية الدموية.
بحسب الأطباء، لا تحتاج المريضات من ذوي البشرة ذات النوعية الجيدة إلى تقنية شفط الدهون بواسطة الليزر، بل إنها موجّهة إلى المريضات المتقدّمات في السن اللواتي فقدت بشرتهن المرونة.
وتعتبر تقنية شفط الدهون بواسطة الليزر الأفضل للمساحات الصغيرة نسبياً التي لا تحتوي على طبقة سميكة من الدهون، مثل منطقة تحت الذقن. ولا بد من الإشارة إلى أن تقنية شفط الدهون بواسطة الموجات فوق الصوتية تقوم أيضاً على تحويل الدهون إلى سوائل قبل شفطها.
يبدي بعض الأطباء شكوكهم حيال استخدام الليزر بهذه الطريقة، مشيرين إلى أنه لا توجد حالياً بيانات علمية تدعم الفوائد المزعومة. ويدعمون موقفهم هذا بأن هذه التقنية تعمد إلى إخضاع البشرة لمستويات عالية جداً من الحرارة من أجل شدّها، لذا يسجّل وقوع حروق نتيجة تقنية شفط الدهون بواسطة الليزر. كما أن المادة المتورّمة والمخدّرة الشائعة الاستعمال في جراحة شفط الدهون العادية ينتج عنها كدمات قليلة جداً أو لا كدمات نهائياً.
هناك أجهزة عدة لتقنية شفط الدهون بواسطة الليزر منها SmartLipo و SlimLipo و ProLipo و LipoLite. وثمة جهاز جديد يحمل اسم LipoEze قادر على إزالة كميات كبيرة من الدهون من دون تعريض البشرة لخطر الحروق، وذلك لأن الليزر موجود داخل أنبوب الشفط بعيداً عن البشرة.

- لمعالجة البطن المترهّل، هل عملية شدّ البطن أفضل من شفط الدهون؟
تعالج كل من جراحة شفط الدهون وعملية شدّ البطن مشاكل مختلفة. إذا كانت المشكلة ببساطة دهوناً إضافية، ينصح جرّاحو التجميل عموماً بعملية شفط الدهون، ولكن إذا كانت البشرة مترهّلة جداً والعضلات ضعيفة، الأمر المألوف لدى النساء المنجبات، تكون عملية شدّ البطن أفضل. تجدّد عملية شدّ البطن العضلات والبشرة، كما تزيل الدهون، ويستغرق الأمر عادة بضعة أسابيع قبل أن تعاود المريضة المشي بشكل طبيعي. ويجوز لعملية شدّ البطن ذات النطاق المحدود، التي تستهدف كميات صغيرة من الجلد الزائد والضعف في البطن، أن تستلزم فترة تعافٍ أقصر.

- ماذا عن المنتجعات الصحية التي تقدّم حقناً لإذابة الدهون؟
تبدو هذه الحقن جيدة ولكن ليس بالنسبة إلى إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA ، أقلّه في الوقت الراهن. لقد هدّدت الإدارة باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنتجعات الصحية التي تروّج لإجراءات إذابة الدهون تحت أسماء مثلlipodissolve ، lipozap ، lipotherapy حقن إذابة الدهون Injection Lipolysis أو ميزوثيرابي.
إن أياً من المواد الكيميائية أو الأدوية أو الفيتامينات أو المعادن أو مستخلصات الأعشاب المستخدمة في هذه الحقن لم تحصل على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركيةFDA  للقضاء على الدهون، وتذكّر الإدارة بأنها تسبّب ندوباً دائمة، وتشوّه الجلد، وعقداً عميقة ومؤلمة في المناطق التي يتم حقنها في الجسم. 
تجري حالياً دراسات لمعرفة أي من المكونات، إن وجدت، قد تعطي نتيجة إيجابية. كما أن بعض الأدوية التي يتم حقنها تعد بنتائج واعدة رغم تواضعها. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على تركيبة معينة أنه بعد حقن أشخاص بـ 71 حقنة على جانب واحد من البطن، على مدى ثمانية أشهر، خسروا حوالي سنتيمتر من الدهون. وأظهرت اختبارات على دواء يدعى ATX-101 يحتوي على مادة deoxycholate، أنه يستطيع أن يقلّل بطريقة آمنة رواسب دهنية صغيرة جداً في الظهر وتحت الذقن.

- ما هو الخيار الأقل جراحة لإزالة الدهون؟
Zeltiq هو عبارة عن جهاز يُستعمل على الجلد وهو غير باضع بشكل تام (لا يشقّ الجلد) فهو يثير الخلايا الدهنية، ويمكّن الجسم من معالجة الدهون واستخراجها. وتشير الدراسات إلى أن هذا العلاج (المعروف أيضاً باسم cryolipolysis) يناسب الأشخاص الذين يتمتعون برشاقة بدنية عالية ويملكون ودائع معزولة من الدهون. إلا أن الإجراء بطيء، ويستغرق ظهور النتائج وقتاً طويلاً قد يصل إلى أربعة أشهر.
يُرخّص استعمال جهاز Zeltiq للحدّ من الدهون الموضعية في كندا، أما في الولايات المتحدة فوافقت إدارة الأغذية والأدوية على استعماله فقط لتبريد الجلد خلال العلاجات الجلدية، إلا أن الأطباء يستخدمونه أيضاً خارج النطاق المسموح به.

- هل من حلّ صحيّ بديل من العملية الجراحية لشفط الدهون؟
ثبت أن عادات الأكل الصحية بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تسبب فقدان الوزن. صحيح أن هذه التقنية لخسارة الوزن تستغرق وقتاً أطول بكثير بالمقارنة مع جراحة شفط الدهون، إلا أن فقدان الوزن عن طريق ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يحمل أخطاراً أقل بكثير من جراحة شفط الدهون، ويمكن أن يوفر فوائد صحيّة عامة (مثل تحسين صحة القلب والشرايين).

- هل من الممكن تخفيف الدهون وإعادة استخدامها في مكان آخر من الجسم؟
هذا هو الهدف من إجراء يسمى تطعيم الدهون أو نقل الدهون أو lipolifting، يقوم الطبيب خلاله بحقن الوجه بدهون تم شفطها من جسم المريضة من البطن أو الفخذَين أو الأرداف بهدف جعل الخطوط سلسة وتعبئة الفجوات. لا تبقى الكثير من خلايا الدهون التي تم حقنها على قيد الحياة، ويمكن أن يحدث نقص في حجمها على مرّ الزمن.
يعمد الأطباء عادة إلى تعبئة المنطقة من الجلد بشكل مفرط للتعويض. ولكن لا تزال النتيجة النهائية مبالغاً فيها، وإذا اكتسب المريض 5 إلى 10 باوندات (بين كيلوغرامين و5 كيلوغرامات) يمكن أن تنمو منطقة الجلد المطعّمة بالدهون. يمكن تصحيح معظم المشاكل مثل عدم التماثل أو التجعّد وذلك بإضافة الدهون أو إزالتها.

- ما هي طريقة التعافي من عملية شفط الدهون؟
لا تقل الرعاية في مرحلة ما بعد عملية شفط الدهون أهمية عن الجراحة نفسها. كما أن عمليات التعافي المناسبة ضرورية لمساعدة المريضات على تجنّب الإصابة بالإلتهاب و/أو المضاعفات. ويختلف الوقت اللازم للتعافي من عملية شفط الدهون، من شخص الى آخر ويعتمد على الكمية الإجمالية للدهون التي تم شفطها ونوع الجراحة. قد تحتاج بعض المريضات الى ما يراوح بين يومين وخمسة أيام للتعافي. أما المريضات اللواتي خضعن لعدة عمليات في وقت واحد، سوف يحتجن الى وقت أطول.

وهنا بعض النصائح العامة للتعافي بطريقة آمنة من عملية شفط الدهون:
1-
كوني واقعية. سوف تخلّف جميع إجراءات شفط الدهون بعض التورم والكدمات بعد العملية. وسوف يستغرقك الأمر بعض الوقت أيضاً لكي تتمكني من رؤية النتيجة النهائية، لذا تحلّي بالصبر. 
2-لا تستعجلي عملية التعافي. أي نوع من الجراحة هو بمثابة «الصدمة» 
بالنسبة الى الجسم، وسوف يحتاج وقتاً للتعافي. خذي الوقت اللازم.
3- اتبعي أوامر الطبيب. تناولي جميع الأدوية التي وصفها لك الطبيب واستشيريه حول الأدوية دون وصفة طبية التي يجب تجنبها أثناء التماثل للشفاء.
4- تذكري الجانب العاطفي. صحيح أنها مجرد عملية لإزالة الدهون، ولكن أي عملية جراحية سيكون لها بعض التأثيرات العاطفية. لا تتجاهليها.


حلول التخلّص من الدهون عبر التاريخ

على مرّ التاريخ، مارست النساء العديد من أشكال السيطرة على الوزن، ومعها تطوّرت وتغيّرت وصفات الأطباء لمحاربة الدهون.
1926:
تطلب امرأة في فرنسا من طبيبها قطع الدهون من ركبتيها وبطتَي ساقيها، ولكن المضاعفات أدّت الى بتر أعضائها.
1950: يطوّر الأطباء وسيلة لمنع امتصاص الجسم للغذاء. ونتيجة لذلك كان فقدان الوزن ملحوظاً، ولكن كذلك نقص التغذية.
1964:  ينفّذ جرّاح ألماني عملية lipexeresis، وهي عبارة عن تقنية إزالة الدهون بواسطة أداة كشط، ولكن هذه الممارسة لم تصبح شعبية أبداً.
1966: أبصرت العملية الجراحية لتصغير المعدة النور. بعد إحداث فتحة صغيرة في المعدة، يمكن تناول كميات صغيرة فقط من الطعام في وقت واحد.
1969: يكتسب جراح برازيلي اهتماماً في وسائل الإعلام بسبب عملية جراحية تزيل الدهون غير المرغوب فيها من الأرداف، ولكن تخلّف وراءها ندوباً طويلة.
1970: يجري الأطباء في سويسرا وإيطاليا وفرنسا اختبارات على شفط الدهون من الجسم من خلال الشقوق، ممهّدين بذلك لتقنية شفط الدهون.
1985: يسمح ظهور البنج المتورم، الذي يتم حقنه تحت الجلد، للمرضى بالبقاء مستيقظين خلال عملية شفط الدهون ويسهّل إزالة الدهون.
1997: تصبح عملية شفط الدهون جراحة التجميل الأكثر شعبية في الولايات المتحدة (تجاوزتها في نهاية المطاف عمليات تكبير الصدر عام 2008).
2001:  تحظى تقنية Lap-Band على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA . ويعتبر هذا الأسلوب الجراحي أكثر أماناً، ولو بوتيرة أبطأ، من تقنية تصغير المعدة.
2006:  يقدّم الأطباء SmartLipo وهو جهاز يذوّب مناطق صغيرة من الدهون بواسطة الليزر قبل شفطها، ويُقال إنه يحدّ من الكدمات.
2007:  تقدّم العيادات حقن «lipodissolve» وهي عبارة عن حقن تحتوي على مواد كيمائية لإذابة الدهون. إلا أن إدارة الأغذية والأدوية تؤكد عدم وجود دليل على فعاليتها.
في المستقبل:  يمكن أن تحصل تقنيتا UltraShape وLipoSonix، المستخدمتان في بلدان أخرى لإذابة الدهون بواسطة الموجات فوق الصوتية، على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركيةFDA في غضون بضع سنوات.