حقائب لويس فويتون LOUIS VUITTON تحاكي الفن مع جيف كونز

30 ديسمبر 2017

تحاكي لويس فويتون Louis Vuitton جماليات الفنّ الحديث وتنهل منها، وتتعاون للمرة الثانية مع الفنان العالمي جيف كونز وهو الأكثر تأثيراً في وقتنا الحالي. في مجموعة حقائب فنية لا تشبه إلا نفسها.

كما في المجموعة الأولى، تم الارتكاز على لوحات «ماسترز»، وأعاد كونز تشكيل مونوغرام لويس فويتون الشهير لتحمل أحرفه الأولى، وهذا خروج جذري عن الدار التي لم تسمح يوماً بإعادة تشكيل نمطها الأيقوني. المجموعة الجديدة تضم لوحات «الفتاة المستلقية» للفنان فرانسوا باوتشر، ولوحة «الأرض المبهجة» للفنان بول غوغان، ولوحة غداء على العشب للفنان إدوارد مانيت، ولوحة «زنابق الماء» للفنان كلود مونيه، ولوحة «الانتصار» للفنان نيكولاس بوسين، ولوحة «روما القديمة» للفنان جاي إم تيرنر. هذه اللوحات تشير إلى تواصل كونز مع هؤلاء الفنانين. ومثلما وضعت لوحات «الكرة المحدقة» كونز ضمن تاريخ الفن، سوف يجعل هذا التعاون من جيف كونز جزءاً من تراث لويس فويتون، مما يدل على قوة اللفتة الفنية لربط الحاضر مع تاريخ ثقافي مشترك. تم تصميم بعض عناصر المونوغرام الجديد من المعدن، ووُضعت على الجزء الخارجي من الحقيبة، إضافة إلى توقيع كونز الخاص. كما تحمل كل حقيبة علامة على شكل أرنب نفخ، أثبت أنه رمز دائم في حياة كونز المهنية التي امتدت طوال 40 عاماً. أما سيرة وصورة الفنان الذي تم الرجوع إلى عمله فهما واردتان داخل الحقيبة. في الأعوام الأخيرة، أكدت دار لويس فويتون اهتمامها بالفن من خلال سلسلة تعاونات مع أهم الفنانين في عصرنا. وتم تطوير منتجات جديدة وتنظيم عروض أزياء. وفي العام 2014، تم افتتاح مؤسسة لويس فويتون باريس، لتكون متحفاً فنياً مميزاً صمّمه فرانك جيري. السلسلة الثانية من مجموعة جيف كونز ماسترز تُبنى على هذا الأساس الراسخ، وتواصل استكشاف التقاطع بين الفن والموضة.