إلهام شاهين تكشف حقيقة مرض آمال فريد: ذاكرتها جيدة ولا تعاني مادياً

القاهرة (لها) 07 يناير 2018

بعد أن نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وأخباراً عن معاناة نجمة الستينات آمال فريد، من الفقر والألزهايمر، أصرت الفنانة إلهام شاهين على الوصول إليها ومساندتها، وهو ما فعلته بالفعل، وقد كشفت لـ«لها» عن مفاجآت كثيرة تتعلق بحياة آمال فريد في الوقت الراهن.

تقول إلهام: «كان هدفي بالتعاون مع الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، أن نساند فنانة كبيرة من زمن الفن الجميل، بخاصة بعد ما أشيع عن حالتها المادية وإصابتها بالألزهايمر، وهو ما جعلني حزينة، لأنني شخصياً كنت واحدة من جمهورها وعشاق فنها، ولهذا بحثنا عنها، وعندما وجدناها وتحدثنا معها اكتشفنا كذب الكثير مما تردد حول حياتها ومرضها وحالتها المادية».

تضيف إلهام: «بعد أن جلست معها، اكتشفت أن هناك مبالغات ضخمة في ما نشر عن حياتها ومرضها، والحقيقة أنها لا تعاني أي «ألزهايمر» ولا تحتاج مادياً، كما أنها تعيش في شارع راقٍ جداً بحي الزمالك الشهير، وتتذكر كل شيء مر عليها، ما يثبت كذب ما تردد عن إصابتها بالألزهايمر».

تتابع إلهام: «شخصياً، فوجئت بها تعرفني وتتذكر بعض أعمالي، وطوال الوقت الذي جمعني بها تحدثت عن الفن وذكرياتها وعملها مع كبار النجوم، بخاصة عبدالحليم حافظ وعمر الشريف وأحمد رمزي وغيرهم، وليس هذا فقط، لكنها تكلمت أيضاً عن حياتها الخاصة وزواجها من ضابط مهندس وسفرها معه إلى موسكو واعتزالها الفن».

وتنهي إلهام كلامها قائلة: «ربما تعاني آمال فريد فقط من فراغ ووحدة، لكنها بصحة طيبة وذاكرة قوية، وأرى أن دورنا كفنانين الآن أن نساند نجوم الزمن الجميل، ولا نشعرهم بأي وحدة، بل بالعكس علينا أن نكرمهم ونؤكد لهم أننا الى جوارهم، وأن ما قدموه للفن لن يذهب هباء، وكلنا كفنانين يمكن أن نمر بفراغ ووحدة، لذلك ما نزرعه مع النجوم الكبار الآن سنحصده بالتأكيد عندما نكبر وتتراجع عنا الأضواء. وبالنسبة إلي، أنا مستعدة للقيام بأي دور من أجل دعم الفنانين الكبار وتكريمهم، وكل ما أرجوه ألا تثار حولهم الإشاعات التي تحمل إهانة لهم بعد تاريخهم الطويل».