- كيف كان الانتقال من Arabs Got Talent وET بالعربي إلى «ذا فويس» و «ذا فويس كيدز»؟
أحب نسخ برنامج the Voice، إلا أن انضمامي إلى البرنامجين حصل بأقصى سرعة، أي قبل بدء التصوير بثلاثة أيام، اتصلوا بي وعرضوا عليّ المشاركة في البرنامج، وصودف أن تزامن ذلك مع يوم ميلادي، وبالفعل حدثت الأمور على عجل.

- هل أخافتك هذه السرعة؟
لم يكن خوفاً بمقدار أنني لم أستوعب الفكرة، وهل هذا حقيقي فعلاً! كما كنت قد خططت لمسار آخر في حياتي مختلف تماماً عن الذي انتهجته بالفعل. أنا أثق بأن الله يرتّب الأمور، وبما أن أموري جاءت على هذا النحو فلتكن.

- ما الجديد في النسخة الجديدة؟
هي المرة الأولى التي يكون فيها مذيعان منذ المراحل الأولى، ففي المواسم السابقة كان المذيعان يتشاركان في الحلقات المباشرة فقط. كما أن لبدر آل زيدان تقنياته والـ«ستايل» الخاص به. وفي الحلقات المباشرة سنكون معاً على المسرح.

- هل يزعجك أن تفوق إطلالات بدر ظهورك على المسرح؟
لا أبداً، حتى أنني لا أفكر بهذه الطريقة ولا هو أيضاً، لأننا عملنا معاً من قبل. ثمة من ينتقدون زميلهم إذا فاقت إطلالاته ظهورهم على الشاشة، لكنني لست من هذا النوع، لدرجة أن أحداً منا لم يسأل عن عدد إطلالاته أو مضمون جمله. وأعتقد أن في إمكان أي شخص أن يقدم دوراً صغيراً أو يظهر بإطلالة بسيطة ويترك بصمته عند الناس، فالأمر لا يتعلق بكثرة الإطلالات. حتى أننا لم نتناقش في الأمر، فنحن نشبه بعضنا في هذا المكان.

- كيف كانت التجربة؟
حين كنت أشاهد البرنامج على الشاشة، كنت أتحمس كثيراً وأشجع الأهل وأنتظر أن يدير المدرب كرسيّه، فكيف الحال بوجودي هنا؟! الشيء الوحيد الذي طُلب مني القيام به هو أن أشعر بالسعادة، وبالفعل الموضوع يشعرنا بالسعادة... أضحك كثيراً، نتصرف بعفوية والبرنامج شيّق وطبيعي. وفي ما يتعلق بـ«فويس كيدز» فأنا أمّ وأتعاطف مع الأطفال كثيراً، وأتأثر عندما أراهم يبكون.