شهدت بداية عام 2018 والأيام الأخيرة من عام 2017 سلسلة أحداث فنية، من بينها الثورة التي أحدثها فيديو كليب «برّا» للنجمة هند البحرينيّة، مروراً بتوقّف أسيل عمران عن الغناء وعودة سمر الإماراتية إلى الفن، ووصولاً إلى أزمة فجر السعيد وطارق العلي... كلّ هذه الأخبار وسواها نفصّلها في البانوراما التالية.

هند تثير الجدل بـ«برّا» وأحلام تردّ
بعد غيابٍ لفترةٍ عن إصدار الأعمال الغنائية المصوّرة، والتي كان آخرها بعنوان «لهجات العرب»، قرّرت الفنانة البحرينية هند، إطلاق أغنية منفردة جديدة للمرّة الأولى باللهجة المصرية بالاشتراك مع الفنان والمخرج اللبناني جاد شويري بعنوان «برّا»، والتي تولّى إخراجها بنفسه وكتب كلماتها بالتعاون مع هاني صارو، وهي من ألحان عادل العراقي. جرأة هند في الكليب استفزّت عدداً من متابعيها ومحبّيها على السوشيال ميديا، لا سيّما من ناحية احتواء العمل على مشاهد غريبة، لدرجة الاستعانة بقناع «الحمار»، ما اعتبره البعض إهانةً، إذ يُجسّد العمل فكرة انفصال سيّدة عن زوجها وإقامة حفل طلاق بحضور أصدقائها. ورغم الانتقادات التي وُجِّهَت إلى هند، باعتبار أنّ العمل لا يليق بفنانة خليجيّة، حصد العمل آلاف المتابعات ونِسب مشاهدة عالية على قناة «يوتيوب»، لتدعم النجمة الإماراتية أحلام، صديقتها هند من خلال منشورٍ عبر حسابها على «إنستغرام»، قالت فيه: «مبروك، الكليب روعة، وصوتك البطل... أحسنتِ يا فراشة الخليج كله، الله يوفّقك أختي مطربة البحرين الأولى». يُشار إلى أنّ هند، ستقف على مسرح دار الأوبرا في إمارة دبي في أول حفل جماهيري للعام 2018 يوم الثاني عشر من كانون الثاني/يناير الجاري بالاشتراك مع الفنان عبدالله بالخير.

طارق العلي يمدح حليمة وأزمة مع فجر السعيد
أطلّ الممثل المسرحي طارق العلي مع الإعلامية حليمة بولند عبر قناة «العدالة» الكويتية، حيث أشاد بحليمة ومدح أداءها على الهواء مباشرةً، وكشف أنّ هناك من يُحاول خلق فتنة بينهما، كما اعترف بأنّه في مرّةٍ سابقة ندم كثيراً على إطلالته مع حليمة، ولكنّه اليوم سعيد بهذه الخطوة، وهي إعلامية يفتخر بها، مؤكداً أنّ هذا اللقاء الذي جمعه بها يشكل إضافة الى اسمه. وفي سياقٍ متصل، غرّد عدد كبير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بحليمة، ومؤكدين أن طريقة تقديمها للبرنامج تغيّرت كثيراً وبات مستواها رفيعاً. هذا وعادت أزمة العلي مع الكاتبة فجر السعيد إلى واجهة التداول بعد سلسلة تغريدات للأخيرة، حول رفض الفنانة نوال الكويتية المشاركة في حملة «كفيت ووفيت»، ما استفزّها، ليذكر العلي الحادثة خلال إطلالته وتصفه فجر بالـ«أراجوز»، كما ذكّرته بأحد المواقف، ليردّ كاشفاً حقائق عدة ومشهِّداً أحد الإعلاميين على الحديث الذي دار بينه وبين إحدى الأقنية الفضائية.

سمر تعود بعد اعتزال دام 9 سنوات
الفنانة الإماراتية سمر مطر، المعروفة باسم سمر، والتي أطلقت خمسة ألبومات غنائية لغاية العام 2007 بعد تعاونٍ ناجح مع شركة «روتانا»، كانت قد اعتزلت في العام 2009 للتفرّغ لحياتها العائلية وممارسة مهنة الطب التي درستها، قرّرت مطلع العام 2018 العودة إلى الساحة الغنائية بسلسلة أعمال. وعبر حسابها على «إنستغرام»، عاودت نشاطها الفني، وأطلقت في الأيام الأخيرة من عام 2017 أغنية بعنوان «أبوس الأرض» من كلمات الشاعر علي العمر وألحان عادل إبراهيم، وأعلنت أنّ العام 2018 سيشهد عودتها إلى عالم الغناء والأضواء بعد اعتزالها طوال الفترة الماضية، هي التي قدّمت قبل اعتزالها أغنيات مصوّرة عدة تركت صدى لدى الجمهور، من بينها «يعني أشوفك»، «أنا في الغرام»، «خبر بفلوس» وغيرها.

أسيل عمران تتوقّف عن الغناء
أكدت الفنانة أسيل عمران أخيراً في لقاءٍ تلفزيوني أنّها توقّفت عن الغناء، ما شكّل مفاجأة لعدد كبير من متابعيها، وقد كشفت عن الأسباب الحقيقية التي جعلتها تتوقّف عن الغناء الذي تعرّف الجمهور إليها من خلاله ومن خلال أغنية «يغيب ويشكي ظروفه» التي شكّلت انطلاقتها على الساحة الفنية، وشاركتها آنذاك شقيقتها الإعلامية لجين عمران الفيديو كليب. وأوضحت أسيل أنّها طوال الفترة الماضية كانت مرتبطة بعقد عمل مع إحدى شركات الإنتاج (قصدت «بلاتينوم ريكوردز»)، وعندما كانت ترغب القيام بأي عمل، كان عليها العودة إلى الشركة وإدارتها، وخلال هذه الفترة لم يتم التواصل معها بشأن أي عمل، ففترت حماستها، ولم تعد متحمّسة للغناء، فانفصلت عن الشركة بعد أن رأت أنّ ما حصل معها غير منطقي. وفي سياقٍ آخر، كانت أسيل قد أطلقت قناتها على «يوتيوب»، حيث تعرض أخيراً مجموعة فيديوات وحلقات خاصة بها عن مواضيع اجتماعية.

جوزيف عطية و«تغيّري» من سنغافورة
عاد النجم اللبناني جوزيف عطية أخيراً من سنغافورة حيث صوّر أغنيته التي تحمل عنوان ألبومه الجديد «تغيّري/ الأغاني اللي عملتا إلك» تحت إدارة المخرج بهاء خدّاج، وقد أحيا حفلين غنائيين في بيروت احتفالاً بالعام الجديد. جوزيف وفي حديثٍ لـ«لها»، ضمن حلقةٍ خاصة باحتفالات العام الجديد، قال إنّ الأغنية تستحقّ أن تحصد المزيد من الشهرة وتصوّر على طريقة الفيديو كليب، فالشاعرة كاترين معوّض، قدّمت كلمة جديدة شكّلت صدمة إيجابية للجمهور، وكذلك توليفة اللحن من هاشم بولس وداني حلو، ووصف العمل بـ«الدسم» والذي يستحقّ أن يخرج بأبهى صورة لمحبّيه. وحول تعاونه الأول مع معوّض، قال عطية: «كتبت كاترين كلمة الحب بطريقة مختلفة، وتختلف طريقة التعبير بين الشاعر والشاعرة، وأظنّ أنّها تخلّت عن كونها شاعرة امرأة لتخرج بكلامٍ يقوله شاب لحبيبته، والأغنية تركت تأثيراً كبيراً فيّ». وبعد مسيرةٍ فنية عمرها حوالى العشر سنوات وإطلاق أربعة ألبومات غنائية، قال جوزيف إنّ الاختيارات الغنائية أصبحت أكثر نضجاً، وبات اليوم يعرف ما يليق به، حتى أنّه يطلب بعض الأفكار الخاصة ليُغنّيها، وهذا ما حصل معه بأغنية «إلّا إنتَ» الشهيرة في الألبوم».