دليلك إلى الجراحة التجميلية
كلارنس, غيرلان, العناية بالشَعر, غثيان, طب تجميلي, جراحة التجميل, شفط الدهون, الإلتهابات, شد الوجه, فحوص طبية, فيتامين E, مستشفى, الأدوية, شفط دهون الوجه, طبيب تجميل
24 مايو 2011كيفية اختيار العلاج الصحيح
لا شك في أن إجراء بعض الأبحاث ضروري عند اختيار الجراحة التجميلية- ولهذا السبب نقدم لك هذا الدليل. لذا، كوني صادقة مع نفسك ومع طبيبك لمعرفة ما هو الأفضل لك.
بالإضافة إلى التفكير في عوامل مثل الكلفة وفترة التعافي، فإن لاختيار العلاج الصحيح أو الجراحة الملائمة علاقة كبيرة بعامل الخوف المحتّم. فهناك بعض العمليات التي تبدو ببساطة مخيفة أكثر من غيرها. لكن هذا قد يكون مجرد اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال، يعتقد العديد من الأشخاص أن شفط الدهون هو عملية قاسية وفظة، فيما هو في الواقع عملية لطيفة نسبياً تترك ندوباً صغيرة جداً. أما شد البطن، الذي يبدو ربما عملية بسيطة، فهو في الواقع عملية خطرة وأكثر عدوانية.
ثمة ممارسة شائعة في الجراحة التجميلية يقوم خلالها الطبيب بإعطائك مرآة في بداية جلسة المعاينة ويطلب منك الإشارة إلى الشيء الذي يزعجك. في هذه المرحلة، تصبح عملية الإبلاغ عن أهدافك بوضوح من مسؤولياتك أنت. بالفعل، يفترض أن تشرحي تحديداً ما الذي لا تحبينه في وجهك أو جسمك، أو الشيء الذي لا يبدو جميلاً مثلما كان قبلاً، أو ما ترغبين في تغييره و/أو تحسينه، والمظهر الذي تتوقين إليه.
حضري لائحة بالأسئلة، بحيث لا تنسين أي شيء مهم. دوّني الملاحظات وسوف تجدين أنها ملائمة لاحقاً. إسألي عن الأمور الأساسية في العمليات الجراحية وكيفية انطباقها على حالتك الشخصية. ففهم قيود العمليات الجراحية مهم جداً لتفادي الوقوع في شرك خيبة الأمل. واعلمي أن نوعية النتيجة ترتبط بعوامل عدة مختلفة منها نوع البشرة، ومرونة البشرة، وبنية العظام، والصحة الإجمالية، والجراحات السابقة في المساحة المعينة ونمط شفائك أنت. تذكري أيضاً أن العملية التي نجحت كثيراً معك قد لا تعطي نتائج مذهلة مع صديقتك.
أحضري معك أيضاً لائحة بأسئلة عملية، تشمل التكاليف وطرق الدفع وجدول المواعيد، علماً أنه يمكنك تنسيق هذه الأمور مع سكرتيرة الطبيب أو الممرضة.
ثمة خطأ شائع يرتكب عادة وهو التركيز على مشكلة واحدة فقط وإهمال أمر آخر يحتاج فعلاً إلى الانتباه لبلوغ تغيير بدرجة مرضية إجمالاً على الصعيد الجمالي. فعلى سبيل المثال، تركزين كثيراً على جفنيك فيما يحتاج حاجباك إلى الشد أيضاً، أو أنك تريدين شد عنقك لكنك تغفلين عن التجاعيد الصغيرة المحيطة بفمك.
تذكري أن تجميل قسمة معينة قد يؤدي إلى بروز القسمات الأخرى بطريقة بشعة عند المقارنة- تماماً مثلما يحصل عند طلاء جدار واحد في غرفة.
ما أن تتعافي، عليك أن تحمي بشرتك من الأشعّة فوق البنفسجية خصوصاً إذا خضعت للجراحة في فصلي الربيع والصيف، ننصحك باستخدام كريم الحماية Protective Sun Care Sun Wrinkle Control Cream For Face ولوشن الحماية Sun Care Milk-Lotion Spray من كلارنس Clarins.
هل يجدر بك إفشاء الخبر؟
إن إطلاع الآخرين على خبر خضوعك لعملية جراحية أم الامتناع عن ذلك هو قرار شخصي. لكن من السذاجة فعلاً التوقع ألا يلاحظ أحد النتائج بعد خضوعك لعملية شدّ الجفن والحاجب، أو شفط الدهون، أو تكبير حجم الصدر- رغم أن تغيير لون الشعر وتسريحته و/أو ماكياجك قد يحوّل انتباه الآخرين قليلاً. وإذا كنت غير متحمسة للبوح عن العملية، ننصحك بإخبار أقل عدد ممكن من الأشخاص وعدم تضخيم ما خضعت له. بمعنى آخر، قولي إنك خضعت لعملية لايزر بسيطة فيما تكونين خضعت فعلياً لعملية شدّ الوجه. أو قولي إنك تخلصت من الجيوب تحت عينيك فيما تكونين خضعت في الواقع لشدّ العين والحاجب والبوتوكس. وإذا رغبت في إطلاع مزين شعرك على العملية- علماً أنه سيلاحظ الأمر على الأرجح- تذكري ضرورة الاحتفاظ لنفسك ببعض التفاصيل الشخصية. وفي الإجمال، من الأفضل الاستعداد للإجابة على الأسئلة بطريقة مرحة وغير مرتجلة. لكن لا بد طبعاً من الوثوق في شخص واحد على الأقل لإخباره كل التفاصيل والمشاكل التي قد تنجم عن العملية.
كيفية اختيار الجرّاح الصحيح
في مكان ما، ثمة طبيب أو جراح ممتاز ينتظرك. لكن المهم هو العثور عليه. لفعل ذلك، عليك طرح الأسئلة الصحيحة في الأماكن الصحيحة.
ما من طبيب واحد فقط ممتاز لأي إجراء في عالم الجراحة والعلاجات التجميلية. فلا شك في أنه يوجد العديد، وأحياناً الكثير، من الأطباء الذين يستطيعون منحك نتيجة ممتازة.
وأفضل طريقة للعثور على جراح تجميلي ممتاز هي السؤال، والحصول على المراجع، والتحدث إلى المرضى الذين يشعرون بالرضى (أو عدم الرضى) من نتائجهم. تحدثي إلى طبيبك العام أو طبيبك النسائي الخاص، إذا استطعت ذلك، وإلى أطباء آخرين، وأطباء تخدير وممرضات أيضاً: فهؤلاء يملكون ثروة من المعلومات. إسألي اختصاصيي التجميل والصحافيين، واجمعي المعلومات من المجلات والصحف والانترنت. يمكنك العثور على لوائح بأسماء الجراحين التجميليين من نقابة الأطباء مثلاً.
قبل تحديد موعد أولي لزيارة جرّاحين، أو ربما ثلاثة جراحين أو أكثر، استعلمي عن خبرتهم وتجربتهم واختصاصاتهم الدقيقة. تحققي أيضاً من مواقع الويب الخاصة بهم، علماً أن العديد منهم باتوا يملكون اليوم مواقع خاصة بهم. ويتوجب عليك دفع مبلغ معين من المال في أول زيارة للطبيب، ولذلك استفسري مسبقاً عن الموضوع.
لا تثقي في أول طبيب جراح تزورينه (على الأقل في ما يتعلق بالعملية الجراحية لأن الإجراء غير الجراحي لا ينطوي على المخاطر نفسها). وحتى لو أحببت أول طبيب التقيت به وشعرت بالارتياح والثقة حياله، زوري أطباء آخرين للحصول على المعلومات والمقارنة، حتى ولو لتوكيد انطباعك الأولي. يمكنك عندئذ اتخاذ قرارك بحكمة.
تذكري أنه يجدر بك دوماً الشعور بالارتياح مع الطبيب وتوصياته لعلاجك. ويفترض بالطبيب أيضاً أن ينصحك للتأكد من أنك مستعدة للخضوع لهذا العلاج ومدركة تماماً للمضاعفات والمخاطر. إذا لم يعجبك الطبيب، تابعي لقاءك معه وإنما انتظري واطلبي رأياً آخر: لا تلتزمي بأي شيء قبل أن تصبحي واثقة من قرارك. وحين تقررين، أطلبي جدولاً بكل التكاليف ورسوم المستشفى.
الخضوع لجراحة لا يعني أن توقفي استخدام كريمات العناية الأكثر فعالية كي تبدو بشرتك بصحّة وعافية، بينها مجموعة Abeille Royale من غيرلان Guerlain المعزّزة للشباب والمحاربة للتجاعيد.
ماذا يحدث قبل الجراحة وبعدها
يمضي وقت طويل جداً قبل خضوعك فعلياً للعملية الجراحية. إليك ما يحدث عادة، وبعض النصائح التي تجعل الأمر سهلاً قدر الإمكان.
صور ما قبل العملية
يطلب الطبيب عادة صوراً فوتوغرافية قبل العملية لتكون بمثابة "خارطة طريق" للجراحة. وتعتبر هذه الصور أيضاً أداة قيّمة للمقارنة عند مشاهدة النتيجة النهائية- تذكري أن المظهر النهائي قد يستغرق شهوراً في بعض الحالات. يعمد العديد من الأطباء اليوم إلى التقاط الصور بأنفسهم في عياداتهم الخاصة باستعمال كاميرا رقمية- ويلتقط الطبيب مبدئياً سلسلة من ست إلى ثماني صور- للتمكن من مشاهدة النتائج على الفور وإضافتها إلى تفاصيلك الطبية. كما يستخدم كثيراً التصوير بواسطة الكمبيوتر، حيث يتم تعديل صورتك على شاشة أمامك، لعرض ما يمكن إنجازه. ومع التكنولوجيا الجديدة، يمكنك حتى مشاهدة الاحتمالات في ثلاثة أبعاد. لكن تذكري أنها تبقى كلها مجرد دليل. بالفعل، لا يستطيع الأطباء أبداً ضمان أن ما تشاهدينه على الشاشة ممكن لك.
الأدوية
قبل فترة من موعد الجراحة، من الضروري إخبار طبيبك بشأن الأدوية التي تتناولينها، بما في ذلك العلاجات العشبية والفيتامينات وما إلى ذلك....
قد يُطلب منك التخلي عن كل الأمور التالية: الفحوص، حبوب منع الحمل أو العلاج البديل للهرمونات، الأسبيرين، العقاقير المحتوية على الأسبيرين والإيبوبروفين، التي قد ترقق كلها دمك وتعيق عملية التخثر؛ المنتجات الأخرى التي قد تسبب جلطات دموية ورضوضاً بما في ذلك الفيتامين E ومركباته، مثل زيت زهرة المساء وزيوت السمك؛ وكذلك الثوم وكبسولات الثوم ومكملات أخرى تتفاعل مع العقاقير.
حين تغادرين المستشفى أو العيادة، تذكري أنك قد تشعرين بالدوار لبضعة أيام، ولذلك لا تحاولي النهوض من السرير أو مقعد السيارة بسرعة كبيرة، واتكئي على الدرابزين أو العصا أثناء المشي. يوصى كثيراً بأن يبقى أحد معك لمدة 24 ساعة على الأقل. والشيء المهم هو أن تتبعي دوماً نصيحة طبيبك. عند وصولك إلى المنزل، استريحي على الفور. اجعلي نفسك مرتاحة فعلاًَ باستعمال الكثير من الوسادات. إبقي مستلقية ليومين أو ثلاثة أيام، وارتدي الثياب المريحة. إبقي عند الإمكان في غرفة مع حمام في الطابق نفسه، بحيث لا تضطرين إلى صعود السلالم ونزولها. دعي القطب نظيفة والضمادات جافة ومرتبة. لن تتمكني من الاستحمام إلا حين يسمح لك الجرّاح بذلك، بعد يوم أو يومين عادة. قد تحتاجين إلى بعض المساعدة في الاستحمام وغسل شعرك، علماً أن المياه الفاترة هي الأفضل.
إذا برزت الحاجة إلى أنابيب تصريف للحؤول دون تجمّع السائل، يتم تعليمك كيفية إفراغ الأنابيب وتسجيل مقدار السائل بحيث يتمكن طبيبك من تحديد الفترة اللازمة لبقائها في مكانها- علماً أنها توضع مبدئياً ليوم أو اثنين لكنها تبقى في بعض الحالات لغاية أسبوع.
وعلى صعيد النشاط، يجدر بك الاستراحة في السرير خلال أول 48 ساعة، وتجنّب أي عمل مجهد، مثل القيادة، أو الانحناء، أو الرفع، أو الحمل، أو العمل طوال عشرة أيام أو أكثر، حسب ضخامة الجراحة.
قد تعانين من النعاس بعد التخدير، وأوجاع في العضلات، وتقرّح في الحنجرة، ودوار أو صداع بين الحين والآخر. قد يحدث أيضاً الغثيان والتقيؤ. تخفّ هذه التأثيرات الجانبية عادة بسرعة خلال الساعات التي تلي الجراحة، لكنها قد تحتاج إلى أيام عدّة قبل أن تختفي تماماً. ويستطيع معظم الأشخاص استئناف روتينهم الاعتيادي بعد أسابيع قليلة.
في الإجمال، تخمد الرضوض خلال الأسابيع الثلاثة الأولى التي تلي أية جراحة تجميلية، رغم أن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول إذا كانت بشرتك فاتحة أو رقيقة. يمكن وضع الماكياج المموّه عادة لعشرة إلى 14 يوماً تقريباً بهدف إخفاء البقع الملونة. ويمكنك استئناف تمارين الأيروبيك والنشاطات الرياضية في غضون ثلاثة أسابيع. أما الورم الأولي فيخفّ خلال الأسابيع الأولى القليلة لكنه قد يبقى موجوداً لأشهر عدة أو أطول.
الفحوص
قبل أي إجراء جراحي، تجرى فحوص طبية سابقة للعملية للتعرف إلى كل المضاعفات المحتملة أو المشاكل التي قد تحتاج إلى انتباه خاص. وتشمل هذه الفحوص عادة فقر الدم، ومشاكل التخثر، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض الكلب، ومشاكل الكبد، وفحوصات للالتهاب الكبد من الفئة B أو C. إذا كان عمرك 40 عاماً أو أكثر، يجرى لك عادة تخطيط كهربائي للقلب. وقد يُطلب أيضاً اختبار للحمل. وفي بعض الحالات، يطلب الجرّاح صورة للصدر بأشعة إكس، ولاسيما للمدخنين. وإذا كانت لديك مشاكل طبية أخرى، قد يطلب الجرّاح فحوصات إضافية وفقاً لما هو ملائم.
يستطيع طبيبك العام إجراء هذه الفحوصات في مختبر خاص- قد يقترح عليك الطبيب واحداً- أو في المستشفى حيث ستجرى العملية. يفترض أن تكوني في صحة جيدة. وإذا أصبت بالزكام أو التهاب في الجهاز التنفسي، قد تلغى العملية لصالحك أنت.
ما يجب فعله مباشرة قبل دخولك إلى المستشفى
- تأكدي من أنك أجريت محادثة واضحة وشاملة مع طبيبك الجراح بشأن ما يمكنك ولا يمكنك فعله قبل الجراحة وبعدها. إقرأي كل كتيبات المعلومات المتوافرة. تأكدي من معرفة ما يجب فعله في حال المعاناة من أعراض غير متوقعة.
- في الإجمال، يجدر بك الامتناع عن أكل وشرب أي شيء على الإطلاق بعد منتصف الليلة السابقة لعمليتك، بما في ذلك الماء.
- أتركي أشياءك القيّمة في المنزل، وكذلك العدسات اللاصقة، وإنما أحضري معك نظارات القراءة.
- إذا كنت ستنامين في المستشفى خلال الليل، خذي معك الأشياء الضرورية فقط، إضافة إلى بعض الثياب الفضفاضة الممكن تزريرها من الأمام وتتسع لأية ضمادات ضخمة. تجنبي الأحذية الضيقة أو العالية الكعب لأنك قد تعانين من الورم في القدمين والكاحلين بعد الجراحة.
- إذا كنت ستخضعين لعملية في الوجه، من المفيد إحضار نظارات شمسية كبيرة ووشاح كبير.
- إذا طلب منك الطبيب شراء صديرية داعمة للثديين، أو ضمادة ضاغطة، أو عقاقير محددة، خذيها معك إلى المستشفى أيضاً.
العناية بالشعر
إذا كان شعرك قصيراً جداً، فإن إطالته تساعد على إخفاء ندوب جراحة الوجه أو العنق. كما أن التخلص من بضعة كيلوغرامات، عند الحاجة، قبل العملية يساعد في الحصول على أفضل نتيجة. أما فقدان الوزن بعد عملية شدّ البشرة فقد يجعل البشرة ترتخي بسرعة أكبر- ويضيع استثمارك سدى حينها.
أسئلة أساسية يجب طرحها على الجراح
- ما هي مؤهلاتك واختصاصاتك؟
- ما هي الهيئات المهنية التي تنتمي إليها؟
- كم مضى من الوقت على احترافك المهنة وأين؟
- ما الذي توصيني به تحديداً ولماذا؟
- ما هو عدد العمليات المماثلة التي أجريتها خلال العام الماضي؟
- أين ستجرى العملية؟
- ما هو نوع التخدير الذي سأتلقاه ومن هو الطبيب المخدّر؟ (فمؤهلات طبيب التخدير ضرورية بقدر مؤهلات الجراح).
- كم من الوقت ستستغرق العملية الجراحية؟
- هل سأحتاج إلى البقاء في المستشفى طوال الليل وأين سأنام؟
- ما هو عدد القطب وأين سيكون موقعها تحديداً؟
- ما هي الفترة المتوقعة للتعافي، والتغيب عن العمل؟
- كم تتوقع أن تدوم النتائج؟
- هل أستطيع رؤية صور نساء أخريات، قبل خضوعهنّ للعملية وبعدها؟
- ما هي النتائج التي أستطيع توقعها؟
- هل أقيمت أية دعوى قضائية ضدك بسبب عملية جراحية أجريتها، أو هل من قضية عالقة؟
أول 24 إلى 48 ساعة بعد الجراحة
- أبقي رأسك والقسم الأعلى من جسمك منتصبين. ضعي مكعبات الثلج باستمرار لتخفيف الورم والانزعاج.
- لا تدخني أو تسمحي للأشخاص بالتدخين قربك.
- تجنبي وضع هاتف قرب أذنك إذا خضعت لعملية في الوجه، لأن هذا قد يؤدي إلى انتشار الجراثيم مما يسبب الالتهاب.
- لا تتناولي أية أدوية، موصوفة أو شائعة، إلا إذا طلب منك الجرّاح ذلك.
- إشربي الكثير من السوائل، مثل الماء والعصير الطازج والحساء الخفيف القليل الملح.
- بعد الجراحة، قد يكون من الأسهل شرب السوائل عبر قشة.
- تناولي طعاماً طرياً قدر ما تستطيعين وانتقلي تدريجياً إلى الأطعمة الصلبة.
- تجنبي الأطعمة الغنية بالملح والتوابل والدهون وكذلك المواد الحافظة.
- قد تكون صينية السرير مفيدة لتقديم الوجبات.
- لا تضعي أبداً مكعبات الثلج مباشرة على البشرة. لفيها بمنشفة أو فوطة ناعمة قبل ذلك.
الجدول الزمني للتعافي من الجراحة التجميلية
- العودة إلى المنزل: في اليوم نفسه أو في اليوم التالي للجراحة
- الاستحمام/غسل الشعر: بعد يوم أو يومين
- إزالة الضمادة: بعد يومين
- إزالة أنابيب التصريف الجراحية: بعد يوم إلى 5 أيام
- إزالة القطب: بعد 3 إلى 7 أيام
- إزالة الرزّات السلكية: بعد 4 إلى 10 أيام
- الماكياج: بعد 7 إلى 10 أيام
- تمارين الأيروبيك: بعد 3 إلى 4 أسابيع
- الرضوض: لغاية 3 أسابيع، أو أكثر
هل أحتاج إلى مسكّن للألم؟
قد لا تكون الجراحة التجميلية مؤلمة بقدر ما تظنين، لكن يولّد دوماً بعض الانزعاج والتقرّح والورم بعد كل عملية. والواقع أن العمليات العميقة هي الأكثر إيلاماً، مثل شدّ البطن وشدّ الجسم وتكبير حجم الصدر، وكذلك الجراحات المعقدة في الوجه وشدّ الحاجبين. بعد الجراحة، يمكنك فقط تناول Tylenol أو Panadol، ويُطلب منك تفادي كل الأدوية ومضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين، لأنها قد تسهم في النزف والرضوض. أما مسكنات الألم الموصوفة من قبل طبيبك الجراح فقد تشمل مشتقات الكودين: إذا كانت لديك حساسية تجاه الكودين، يجدر بك إبلاغ طبيبك والسؤال عن بديل. يتم تناول مسكنات الألم عادة كل أربع إلى ست ساعات حسب الحاجة. لا تزيدي الجرعة أو تستخدمي العقاقير بتواتر أكبر أو لفترة أطول من الوقت لأنها قد تسبب الإدمان عليها.
مخاطر الجراحات التجميلية والتفاعلات حيالها
- الورم (شائع)
- الرضوض (شائعة)
- الغثيان والتقيؤ (تفاعل تجاه التخدير أو الأدوية)
- حساسية تجاه التخدير
- نزف
- التهاب
- ورم دموي (جلطة دموية)
- تجمّع سوائل
- انسلاخ البشرة
- ضرر في الأعصاب (إصابة مؤقتة في عصب)
- تأخر في الشفاء
- ندوب سيئة (ندوب مرتفعة أو سميكة)
- انسداد رئوي (جلطة دموية)
- انسداد دهني (جلطة دهنية)
- تلف دائم في العصب
- ارتفاع حرارة خبيث (ارتفاع خطير في حرارة الجسم)
- عدم اتساق النبض (خفقان غير منتظم للقلب)
- تسمم الدم.
ما هي المخاطر الموجودة؟
من السهل التحمس لمشروع الحصول على مظهر جديد- لكن لا تهملي أبداً حقائق الخضوع لعملية جراحية.
إذا كانت العملية تحمل اسم الجراحة التجميلية، لا يعني ذلك أنها ليست جراحة مع كل المخاطر المرتبطة بها، والتي يجدر بك إدراكها.
تذكري أنه كلما حمل الجرّاح مبضعاً، تكون جراحة حقيقية وتنطوي أية جراحة على عنصر من الشك ويجب أخذها على محمل الجد. في أي إجراء طبي، هناك دوماً احتمال حصول أحداث غير متوقعة- أو غير مرغوبة. ولا يستطيع أي طبيب أبداً إعطاء ضمانات مطلقة بالنسبة إلى النتيجة النهائية. ويعود القرار النهائي للشروع في العملية إلى المريض نفسه، بعدما يكون الطبيب بذل كل ما بوسعه لشرح كل جوانب العملية.
تذكري أن جرّاحك يملك مسؤولية أخلاقية لشرح كل المضاعفات المحتملة بالتفصيل. لذا، لا تترددي في السؤال عن أي شيء تشعرين أنك غير متأكدة منه. من المهم أيضاً أن تأخذي في الحسبان صحتك الفردية، وعمرك، ونوعية بشرتك، وجنسك، وتاريخك الطبي.
والواقع أن التفاعلات الأكثر شيوعاً مع الجراحات التجميلية هي الأورام والرضوض، التي ترافق حتماً الجراحة وأحياناً الإجراءات غير الجراحية. ويعتبر الغثيان والتقيؤ من التفاعلات الشائعة نسبياً نتيجة التخدير. يتم عادة وصف مضاد حيوي قبل و/أو بعد الجراحة للوقاية من الالتهاب.
بعد الجراحة، يتم إطلاعك على كيفية الانتباه لعلامات الالتهاب قرب القطب؛ وزيادة الورم، والاحمرار، وارتفاع الحرارة، والسخونة، والنزف، وأي إفراز آخر. وإذا عانيت من أعراض غير اعتيادية، مثل نزف غزير، أو ألم مفاجئ وقوي يليه ورم كبير، أبلغي الطبيب فوراً بذلك. سوف يطلب منك أيضاً التحقق من عمل أمعائك بصورة طبيعية لأن الإمساك شائع بعد التخدير.
ترغبين في الخضوع لجراحة تجميلية لكنك تجهلين مدى استعدادك الصحي والنفسي لها كما كيفية اختيار الجراحة المناسبة لك والجراح الصحيح. ولا شك في انك تحبين أن تعرفي ماذا يحدث قبل الجراحة وبعدها والجدول الزمني للتعافي والمخاطر المحيطة بالجراحة، ومضاعفاتها المحتملة. كلّ هذه التفاصيل في هذا الملفّ الشامل.
هل أنت مستعدة للجراحة التجميلية؟
تفكرين إذاً في الخضوع لنوع من الجراحة التجميلية وتتساءلين ربما ما هو المناسب فعله في عمرك. إلا أنه لا يوجد في الواقع عمر أو توقيت مثالي لعملية معينة، سواء كانت جراحية أم لا. وفي الإجمال، تخضع معظم النساء (والرجال) للجراحة التجميلية عند الشعور بحاجة إلى تعزيز الثقة في النفس، ولا يستطيع أحمر الشفاه الجديد- أو المستحضر الجديد لبعد الحلاقة بالنسبة إلى الرجال- أن يفي بالمطلوب.
ثمة أمور عدة يجدر بك أخذها في الاعتبار. فهناك ميل إلى إجراء العمليات في وقت مبكر، في مرحلة تتيح لك التقدم في العمر بجمال- بدل الانتظار حتى تهبط كل قسمات وجهك إلى الأسفل. يتم في الوقت الحاضر استعمال سم البوتولين والحشوات التجميلية، وهما من العمليات غير الجراحية، في مرحلة العشرينات تقريباً فيما يعتمد شفط الدهون من العنق وتخفيف جيوب العين في مرحلة الثلاثينات وما بعدها.
أما عمليات شدّ الجفن، والحاجب، والوجه والعنق فهي أكثر شيوعاً في مرحلة الأربعينات وما بعدها.
لكن بالنسبة إلى الجسم، ما من قواعد محددة يجري تطبيقها. فبعض النساء يرغبن في تحسين شكل صدرهن لمناسبة عيد ميلادهن الحادي والعشرين فيما تنتظر نساء أخريات الانتهاء من إرضاع ثلاثة أولاد قبل تقرير ما إذا كنّ يرغبن فعلاً في استعادة الشكل السابق لأجسامهنّ. إلاّ أن بلوغ السبعين أو الثمانين من العمر نادراً ما يكون بحد ذاته سبباً لعدم الخضوع للجراحة التجميلية. فإذا كان الشخص نشيطاً ويتمتع بصحة جيدة، ما من سبب يحول دون خضوعه لعمليات هادفة إلى استعادة الشباب طالما أن سجله الطبي نظيف وينتظر نتائج واقعية.
بالفعل، يعود القرار إليك أنت وحدك، رغم أن الأمر يرتبط أيضاً بالعيوب التي تشغل بالك تحديداً. فبعض النساء يرفضن تماماً فكرة ترهل ميليمتر إضافي واحد في البشرة، فيما هناك نساء أخريات أكثر تساهلاً مع الجيوب والترهلات لكنهن ينزعجن فعلاً من التجاعيد المحيطة بالعينين.
ولا شك في أن الجانب المالي يؤدي دوراً أيضاً لأن الجراحة التجميلية ليست زهيدة أبداً. أعرف بعض الفتيات اللواتي يرغبن في تصغير حجم أنوفهنّ في الجامعة لكنهنّ يجبرن على الانتظار حتى يصبحن في منتصف الثلاثينات للتمكن من دفع تكاليف العملية.
وبالنسبة إلى التوقيت، يمكن اعتبار المسألة أشبه بالعطلات تقريباً. فإذا كنت مشغولة جداً، ما من وقت مثالي للعملية الجراحية. ولعلّ الطريقة الأكثر واقعية في هذه الأمور هي اتخاذ القرار وتحديد موعد للعملية. لكن لا بد من الإشارة إلى أن إجراء العملية الجراحية خلال أشهر الشتاء يسهّل عليك الاختفاء لبعض الوقت وتغطية وجهك بالأوشحة والقبعات، فيما تعجزين عن فعل ذلك خلال فصل الصيف.
يقال إن التوقيت هو أساس كل شيء، وينطبق ذلك أيضاً على الجراحة التجميلية. لذا، تأكدي من اختيار العملية الملائمة لك أنت والتوقيت المناسب لإجرائها.