قضية دفاع كاترين دونوف عن التحرش تتفاعل... مَن ذكّرها بأدوارها الجريئة؟

11 يناير 2018

نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية تقريراً كشفت فيه ردود الفعل على دفاع الممثلة الشهيرة كاترين دونوف عن التحرش.

وذكر التقرير أن صحفاً مثل "ذا تلغراف" و"ذا غارديان" هاجمت النجمة، مذكرة بأنها أدت دور فتاة هوى في أحد أفلامها في العام 1967.

وجاء في صحيفة Folha البرازيلية أن الممثلة الشهيرة سارعت إلى الدفاع عن المخرج السينمائي رومان بولنسكي في مارس/آذار الماضي بعد اتهامه بالاعتداء على قاصرين منذ العام 1970.

إلا أن صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نقلت تعليق ضحية بولانسكي سامنتا جيمير التي سامحت المعتدي عليها.

ونقلت عنها قولها: "أتفق تماماً مع كاترين دونوف. تحتاج النساء إلى المساواة والاحترام والحرية في مجال العلاقات الحميمة. وهذا ما يمكننا الحصول عليه بأنفسنا من دون أن نحتاج إلى حماية أحد".

وأثارت إذاعة NPR الأميركية قضية الجدل المثار في فرنسا بعد توقيع 100 إمرأة عريضة مناهضة لحملات مثل Me Too.

وبدورها أشارت محطة "بي بي سي" في معرض تناولها للقضية، إلى أن الجدل يشهد مواجهة بين جيلين من المدافعين عن النساء: "أولئك الأكبر سناً الذين يرون أن Me Too تشكل تهديداً لحرية العلاقات الحميمة التي تم الحصول عليها في العام 1960، وأولئك الشابات اللواتي تشكل مواجهة التحرش بالنسبة إليهن جزءًا من حملة الدفاع عن حقوق المرأة".

أما صحيفة Süddeutsche Zeitung الألمانية فرأت أن الجدل مهم لأنه يمنع تحول حملة مثل Me Too إلى مواجهة بين الرجال والنساء.