«لها» تكشف تفاصيل هدية رابح صقر لأنغام في ألبومها الخليجي

محمود الرفاعي (القاهرة) 21 يناير 2018

تستعد النجمة أنغام لطرح ألبومها الخليجي الجديد الذي من المقرر أن يحمل عنوان «أنغام 2018»، بعد أسابيع قليلة، وهو التعاون الأول لها مع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات هذا العام، لتعيد تجربة مضى عليها أكثر من 15 عاماً، حين طرحت آخر ألبوماتها الخليجية «خلي بكره لبكره» في نهاية تسعينيات القرن الماضي.

تعد هذه المرة الرابعة التي تقدم فيها أنغام ألبوماً غنائياً خليجياً كاملاً، حيث قدمت عام 1992 أولى ألبوماتها الخليجية بعنوان «أنت العالم»، ثم «شيء ضاع»، وأخيراً «خلي بكره لبكره»، أي أنها قدمت في الألبومات 19 أغنية خليجية، إضافة إلى ما يقرب من ست أغنيات سينغل طرحتها باللهجة نفسها.

وعلمت «لها» أن ألبوم أنغام الخليجي سيتضمن 14 أغنية تقدمها باللهجات السعودية والكويتية والعراقية والبيضاء، وتتعاون فيها مع مجموعة متنوعة من الشعراء والملحنين، أما الموزعون فتتعاون مع ثلاثة من أهم موزعي الأغنية العربية، وهم طارق مدكور وحسن الشافعي والتونسي عصام الشرايطي، وتم تسجيل أغنيات الألبوم ما بين القاهرة ودبي.

وكشف الشاعر خالد المريخي لـ«لها» عن مفاجأة الألبوم، قائلاً: «أنغام في هذا الألبوم قبلت هدية خاصة من الفنان رابح صقر، وستغنّي من ألحانه أغنية بعنوان «على إيش أحرق أعصابي»، وهي رد للهدية التي قدمتها أنغام لرابح في ألبومه الأخير «رابح 2017»، حين قدمت معه ديو غنائياً بعنوان «أصعب جرح»».

وأضاف المريخي: «الهدية كانت عبارة عن لحن لأنغام، وتمت الكتابة عليه من شاعر آخر، لكن وجدت أنغام أن الكلمات من الصعب فهمها، فتم إعطائي اللحن للكتابة عليه، فقدمت لها أغنية متميزة من أحلى أعمالي، وهو يعد أول تعاون لي مع فنانة مصرية، حيث إن كل أعمالي السابقة كانت مع فنانين خليجيين ولبنانيين».

أما الموسيقار الكويتي حمد الخضر، فكشف عن تفاصيل مقابلته مع أنغام وأغنيته الجديدة التي ستقدمها في ألبومها، قائلاً: «بداية علاقتي بأنغام كانت من خلال الملحن الكويتي عبدالله القعود، الذي قدمني لها كملحن كويتي، وبدأنا العمل على أغنية من خلال الاتصالات الهاتفية، إلى أن التقينا للمرة الأولى منذ عام تقريباً، خلال وجودها في مهرجان في الكويت، ومن هنا نفذنا الأغنية وهي بعنوان «لو تحلف»، وكتب كلماتها الشعر السعودي أسير الرياض، ووزّعها المايسترو والموسيقار المصري وليد فايد».

وأضاف الخضر: «الأغنية تنتمي الى الطابع الكلاسيكي الطربي، ويقول مطلعها: «لو تحلف ويش ينفعني يمينك، تقول آسف ويش ينفعني الأسف، لو تنسى عليا النسيان أعينك، تبي ترضى رضاك بلا كلف، وليه أزعل وفي الدنيا كثير، وليه الآه وفي عينك خلف».