لا تزال قضية المخرج اللبناني سعيد الماروق تثير ضجة كبيرة، حيث ناشد وكيله المحامي كامل صفا الدولة اللبنانية العمل والتحرك سريعاً بالطلب الى السلطات التشيكية لاطلاق سراحه ووقف الظلم الذي يلحق به.

وفي تفاصيل القضية، نشر موقع lebanondebate الحكم الغيابي الصادر عن محكمة ابو ظبي الابتدائية بحق الماروق وشخص اخر يدعى حسام منيمنة، وذلك على خلفية شكوى مقدمة من الاماراتي عبيد صالح محمد النعيمي، بتهمة الإحتيال عليه وإيهامه بوجود مشروع كاذب يحقق له ربحاً مالياً كبيراً، ما أدى إلى خداعه وقيامه بتسليم الماروق مبلغاً مالياً وقدره 4.600.000 دولار أميركي.

وتم توقيف الماروق من قبل الانتربول بسبب حكم غيابي من محكمة إماراتية، يدينه ويفرض سجنه هو ومنيمنة لمدة سنة مع الابعاد من الدولة بعد إستيفاء حقوق المجني عليه، والزامهما بالمصروفات القضائية.

كذلك أكد الحكم بإلزام المتهم بأن يسدد للمدعي مبلغ خمسين ألف درهم، كتعويض موقت، مع تأجيل البت في رسوم ومصروفات وأتعاب الدعوى لغاية الفصل النهائي في موضوعها.

يذكر، أنه تم توقيف الماروق في 9/1/2018 من قبل السلطات التشيكية لدى وصوله الى مطار براغ، بموجب مذكرة انتربول صادرة عن دولة الامارات العربية المتحدة.

وكانت جيهان، زوجة الماروق، كتبت على "فايسبوك": "انا جيهان الماروق زوجة المُخرج سعيد الماروق، الفنان المُبدع المُحارب والايجابي دائما وصاحب مقولة لو بعض من على الارض ملائكة ما استباحتها الشياطين. عنده دعوى عم يتابعها بلبنان.. الانتربول انعمل بطريقة غير شرعية بإقامة نفس الدعوى ببلد اخر وحصلنا على قرار بسبق الادّعاء والتغى الانتربول.. بس يبدو إنه في ناس ما عم تفهم انه سعيد وراه بلد بحاله! وهالناس بدّمها الأذى والكره! لتحاول وتحاول بس كمان راح تكون النتيجة الفشل لانه ما يُبنى عالباطل فهو باطل".