- ما هي الألوان التي يضمّها فريقك في الموسم الثاني؟
يضم فريقي كل الألوان الموسيقية، ومستوى المواهب هذا العام فاق مستوى المشتركين في الموسم الأول. نبذل مجهوداً كبيراً ونواجه صعوبات جمّة. مثلاً في المواجهة الأولى، الأصوات الثلاثة كانت صعبة، وكان لزاماً علينا التضحية بموهبتين والإبقاء على موهبة واحدة.

- هل وجدت صعوبة في إرشاد المواهب وتقديم النصح لهم؟
الصعوبة كانت تكمن في مفاجأة المشتركين اليومية لنا بقدراتهم الصوتية العالية ومستوى أدائهم الرفيع. نحن فعلاً في مأزق، ولكن في النهاية ثمة مقاييس، ومن يلتزم بها سيوفّق على المسرح ويحوز فرصة التأهل.

- هل لمست تعاوناً من الأطفال؟
متعاونون جداً وملتزمون... فهم جيل مشّرف.

- إذا شاركت في لجنة تحكيم برنامج للكبار، هل سيكون ذلك سهلاً أم صعباً عليك؟
رفضت المشاركة في برنامج the Voice للكبار منذ موسمه الأول، ولم يكن هناك برنامج للأطفال بعد، وقلت لهم لو وُجد أي برنامج يتعلق بالأطفال فأنا موافق. أحب المساهمة في تشكيل جيل فني صاعد، وتعليمه أموراً كثيرة، وأن يكون لي دور مع الأطفال.

- من خلال الأصوات التي تشارك في البرنامج، أيّ جيل فني تتوقع؟
أتوقع جيلاً محترفاً، مستوى موهبته يفوق أي جيل، والأهم روحه المرحة، إذ عندما يفوز أحدهم ويخرج من المنافسة، يعمد آخرون الى احتضان بعضهم البعض وتبادل التهاني. وأعتقد أن هذه الحالة يمكن أن تساهم في تشكيل جيل خالٍ من الأحقاد والعُقد النفسية.

- كيف استعددت لاستقبال مرحلة المواجهة؟
أعيش في توتر دائم، فالاختيار بين المواهب المشاركة يجعلني في حيرة من أمري، وكذلك الجمهور والمشاهدون.