كبرت كاميل غوتليب، ابنة الأميرة ستيفاني دو موناكو من جان ريمون غوتليب، الذي كان يوماً الحارس الشخصي للأميرة ستيفاني.

ويبدو أن الشابة الجميلة، البالغة من العمر 19 عاماً، نسخة طبق الأصل عن جدّتها غرايس كيلي، بحيث ورثت جمالها الهوليوودي. وكانت كيلي قد تعرضت لحادث سير مروّع في موناكو عام 1982 وتوفيت عن عمر 52 عاماً.

لفتت غوتليب الأنظار إليها عبر حسابها في «إنستغرام»، بحيث يتابعها نحو 26 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم. تمتاز الشابة بعينيها الزرقاوين وشعرها الأشقر، ويثني جميع متابعيها على جمالها الفاتن الشبيه كثيراً بجمال الراحلة غريس كيلي.

كاميل هي الابنة الصغرى للأميرة ستيفاني، ولها أخت غير شقيقة، بولين (23 عاماً)، وأخ غير شقيق، لويس (24 عاماً)، أنجبتهما أمها ستيفاني من زوجها السابق دانيال دوكروييه. تطلّقت ستيفاني من دانيال عام 1996، قبل عامين من ولادة غوتليب.

صحيح أن دماً ملكياً يسري في عروق كاميل غوتليب، لكن يستحيل أن تصل يوماً إلى عرش موناكو لأن أهلها لم يتزوجا قط. بالفعل، لم يكتب اسم جان ريمون غوتليب على شهادة ميلادها، رغم كونه والدها البيولوجي. وتعترف المراهقة الجميلة علناً بأنه والدها وبطلها وحبيبها الأول عبر الصور التي تنشرها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن الجميلة كاميل تنشر الكثير من صور السيلفي، وتكون في أغلب الأحيان من دون ماكياج، لكن جمالها الطبيعي يفوق التصوّر. اللافت أيضاً أن كاميل تعشق الحيوانات وزارت ميتماً للفيلة في سريلانكا عام 2016، واهتمت بتربية نمور صغيرة في آسيا.