أصول اختيار طبيب الجلد

مزيل رائحة العرق, طبيب الجلد, تعرق, طبيب / أطباء جلد, استشارة

18 أبريل 2012

ثمة نوعان من أطباء الجلد: طبيب الجلد العام، والطبيب التجميلي. لذا، فإن اختيار طبيب الجلد الصحيح ضروري لمعالجة مشكلاتك الجلدية بطريقة صحيحة.

حددي أولاً اختصاص طبيب الجلد.
فطبيب الجلد العام يعالج الطفح الجلدي، وحب الشباب والعدة الوردية (rosacea)، ويجري تحاليل للجلد لفحص الشامات المشكوك بأمرها، وقد يساعد في مشكلة ترقق الشعر.
إنه خيار جيد بالنسبة إلى الوصفات المحاربة للشيخوخة، مثل الهيدروكينون أو الرتين أ للتجاعيد أو البقع البنية.
أما التجاعيد العميقة المتأصلة أو الندوب أو البقع الملونة الدائمة- أو أي شيء يستلزم التقشير أو الحقن أو اللايزر- فيستحسن اللجوء إلى طبيب الجلد الاختصاصي.

تحققي من خبرة الطبيب ومهارته.
إسألي عن الشهادات التي نالها والمستشفيات التي تدرّب فيها ومارس فيها مهنته. فإذا أردت الخضوع لحقنة بوتوكس، ترغبين حتماً في أن يكون الطبيب محترفاً وبارعاً في هذا الاختصاص تحديداً.

خذي موعداً من الطبيب للاستشارة.
حاولي أخذ الموعد في ساعات الظهر لأنه وقت الذروة بالنسبة إلى المواعيد. وأثناء الجلوس في صالون الانتظار، إسألي بقية المرضى عن رأيهم في الطبيب ومهارته.
وإذا توجب عليك الانتظار أياماً عدة لأخذ الموعد، يكون هذا دليلاً جيداً. فهذا يعني أن الطبيب مشهور ومواعيده مزدحمة.

عند لقاء طبيب الجلد التجميلي للمرة الأولى، لا تخبريه عن مشكلتك تحديداً وإنما دعيه يخمّن المسألة بنفسه بعد شرح أولي من قبلك.
قولي له مثلاً إنك منزعجة من التجاعيد الظاهرة على وجهك أو من الدوالي الظاهرة في ساقيك، ولكن لا تخبريه عن كل الأبحاث التي أجريتها على الانترنت. استمعي إلى رأيه في الموضوع وإلى طريقة العلاج التي سيقدمها لك.

إطرحي الأسئلة الصحيحة.
أنت بحاجة إلى طبيب يجري باستمرار العلاج الذي تسعين وراءه. بالنسبة إلى علاجات اللايزر، إسألي الطبيب إذا كان يملك معداته الخاصة أم أنه يستعيرها أياماً معينة في الأسبوع من مركز آخر.
إذا كانت المعدات مستأجرة، يعني ذلك أنها مستعملة كثيراً. واسألي دوماً عن الشخص الذي سيجري اللايزر. فبعض الأطباء يقولون إنهم "يشرفون" على العلاج الذي يجريه التقني أو الممرض، ولكن هذا ليس كافياً. يجدر بالطبيب إنجاز العلاج بنفسه.


مقياس العمر

سوف تتوافر قريباً اختبارات صحية جديدة تقيس الشيخوخة البيولوجية. فثمة شركات عدّة تطوّر تحاليل للدم أو اللعاب تحدد ما إذا كانت تيلوميرات الشخص - أي أطراف الكروموزومات التي تتقلّص مع التقدم في العمر - أقصر أو أطول من معدلها الطبيعي نسبة إلى عمرها الزمني.

وقد تمّ ربط التيلوميرات القصيرة بالسرطان، ومرض القلب، والموت المبكر، والشيخوخة الظاهرية. لكن لا يجدر بالناس الإفراط في تقدير أهمية النتائج، رغم أن الاختبار قد يسهم في تقديم صحة الشخص ومدى تعرّضه للخطر.

إلا أن معرفة النتيجة قد تحفز الأشخاص لاعتماد أنماط عيش أكثر صحة. تمّ ربط البدانة والتدخين والتوتر بالتيلوميرات القصيرة، فيما تم ربط التمارين الرياضية، والفيتامينات المتعددة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية بالتيلوميرات الطويلة.


3 نصائح لوقف التعرق

قد يكون العرق مصدراً للإحراج في فصل الصيف، لكنه أمر لا يمكن تفاديه مع ارتفاع درجات الحرارة ومستويات الرطوبة. للتخفيف قدر الإمكان من التعرق وآثاره المزعجة...

1   استعملي نوعاً أفضل من مزيل الرائحة. إذا كانت بقع العرق تفسد ملابسك، يقول الأطباء إن هذا دليل على ضرورة استعمال مزيل للرائحة بفاعلية أكبر. جربي استعمال مزيل الرائحة مرتين يومياً- في الصباح وفي المساء. من شأن ذلك توفير مستوى جيد من الحماية طوال اليوم.

2   امتنعي عن استعمال بودرة الأطفال. فرش بودرة الأطفال على مساحات التعرق لا يحول دون إفراز العرق. بالفعل، تستطيع البودرة فقط امتصاص الرطوبة والروائح بشكل مؤقت.

3   أنعشي وجهك. إذا امتلأ وجهك بالعرق، أنعشيه بمنديل رطب. ولتفادي بسط الماكياج مجدداً، استعملي المحارم الورقية الماصة للعرق وربتيها بشكل خفيف على الوجه.