في مصر: أفلام تبحث عن جمهور

القاهرة (لها) محمود الرفاعي (القاهرة) 11 فبراير 2018

لم تستطع بعض الأفلام التي عُرضت أخيراً في مصر، تحقيق أي إيرادات تُذكر، بعد عزوف الجمهور عن الإقبال عليها، بخاصة مع عرضها في توقيت سيِّئ تنشغل فيه معظم الأسر بامتحانات منتصف العام الدراسي، إضافة إلى ضعف الدعاية الخاصة بمعظم تلك الأفلام.


ومن أبرز تلك الأفلام، «كارت ميموري» الذي عُرض بعد مرور ثلاث سنوات على إنتاجه، بعد تأجيل متكرر، حتى أن نجم العمل خالد سليم أعلن أنه يتبرأ منه بسبب خلافات مع المنتج.
وكان من المفترض أن يتم تقديم هذا العمل من خلال مسلسل بعنوان «القضية إكس»، والذي صوّر سليم بعض المشاهد منه، إلا أنه فوجئ بتحويله إلى فيلم سينمائي.
وأصدر سليم بياناً قال فيه: «اتّفقت مع الأستاذ محمود فليفل، منتج هذا المسلسل ومؤلفه، على أن أشاهد ما تم تصويره بعد الانتهاء من عملية المونتاج، وأكد لي أنه سيلقي ما لا يعجبني في سلّة المهملات، وتحويل مشاهد مسلسل إلى فيلم أمر يُخرجه من نطاقه، ولا يمكن قبوله ولم أوافق عليه أبداً... لن أسمح بطرح هذا العمل في أي شكل من الأشكال... لأنني باختصار خُدعت».

وأضاف: «اتفقت على تصوير أربع حلقات من مسلسل مكوّن من ٦٠ حلقة، اسمه «القضية إكس»، وقد صوّروا حلقة واحدة منه، وأرادوا أن يدمجوا هذه الحلقة مع حلقات أخرى مع بعض الزملاء الفنانين، ويعرضوها على أنها فيلم سينمائي من بطولتي»... كذلك، لم يستطع فيلم «عمارة رشدي» لنيرمين ماهر ومدحت تيخة وسناء شافع، الذي طُرح أخيراً بعد تأجيله مراراً رغم انتهاء تصويره منذ فترة طويلة، تحقيق أي إيرادات تُذكر.
وقد أجّل منتج العمل طرحه انتظاراً لموعد مناسب بعيداً من الزحام السينمائي، حتى يأخذ الفيلم حقه في دور العرض، بخاصة أنه ينتمي الى نوعية مختلفة من الأعمال السينمائية، حيث تدور أحداثه حول العمارة الشهيرة في مدينة الإسكندرية، والتي يتردد وجود أشباح فيها، لكن في النهاية طُرح الفيلم في وقت لم يجد فيه إقبالاً جماهيرياً.

ورغم أن فيلم «حليمو أسطورة الشواطئ» يضم نجوماً، منهم طلعت زكريا وريم البارودي وبيومي فؤاد ودينا وكريم أبو زيد، لكنه أيضاً لم يحقق الإيرادات المتوقعة. والفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي، حول أحد العاملين على الشواطئ في الإسكندرية، الذي يسعى طوال أحداث العمل الى مواجهة بعض المواقف لكي يفوز بقلب حبيبته، ورغم الأزمات والشائعات التي تعرض لها العمل، وتناقلتها غالبية الصحف والمواقع الإلكترونية، إلا أنه فشل في تحقيق أي إيرادات تذكر في أسبوعه الأول.
أيضاً، لم يشهد فيلم «فوتو كوبي» للنجم محمود حميدة، والذي طُرح أخيراً، إقبالاً جماهيرياً يُذكر، بخاصة مع تصنيف العمل بأنه فيلم مهرجانات وليس فيلماً جماهيرياً. وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي، حول رجل خمسيني، يمتلك مكتبة لتصوير المستندات في أحد أحياء الطبقة المتوسطة، وقد فاز العمل بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، وهو من إخراج تامر عشري، تأليف هيثم دبور، وتشارك في بطولته شيرين رضا وفرح يوسف.


شيرين عبدالوهاب ورامي صبري وأوكا وأورتيغا... فنانون مهدّدون بالإيقاف عن الغناء
بعد أن شطبت نقابة المهن الموسيقية المصرية عدداً من المطربات المغمورات خلال الفترة الماضية، بسبب الحكم عليهن قضائياً في دعاوى خاصة بما قدمنه من عري في كليباتهن، مثل الفنانة شيماء أحمد المعروفة بـ«شيما»، وليلى عامر، أصبح هناك عدد من الفنانين الكبار أيضاً مهدّدين بالشطب إن لم يراعوا أعمالهم وسلوكياتهم خلال الفترة المقبلة.
تتصدر تلك القائمة الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي أوقفتها نقابة المهن الموسيقية المصرية عن الغناء لمدة شهرين كاملين في القاهرة، بسبب سخريتها من مياه نهر النيل، ورغم خضوعها للتحقيق في النقابة واعتذارها عن الفيديو، رفضت النقابة فكرة الاعتذار وقررت إيقافها عن الغناء، لكي تكون عبرة لكل من يخطئ من الأعضاء، بخاصة أن هذا الخطأ لم يكن الأول لها، حيث إنها سخرت سابقاً من اسم دولة تونس، كما هاجمت الفنان عمرو دياب، وفي حال تكرر الخطأ مرة أخرى، من المقرر أن يُشطب اسم شيرين من سجلات النقابة.
أما المطرب المهدّد فعلاً بالشطب، فهو رامي صبري الذي لا يزال حتى الآن قابعاً في السجن العسكري، بعد اتهامه بتزوير مستندات رسمية والتهرب من أداء الخدمة العسكرية، ورغم أنه لن يُعاقب على التهرب من التجنيد الإجباري لتخطيه السنّ القانونية، 30 عاماً، لا تزال تهمة التزوير سارية المفعول، ومن المقرر أن يعاقب عليها بالسجن 3 سنوات كحد أقصى، وفي حال الإدانة من المقرر أن تعمد نقابة المهن الموسيقية الى شطب رامي من السجلات، لأنه بذلك يكون قد أسقط شرطاً من شروط النقابة، وهو حسن السيرة والسلوك.
هناك أيضاً الثنائي أوكا وأورتيغا، فرغم أن عضويتهما في نقابة المهن الموسيقية تقتصر على الانتساب، إلا أنهما مهدّدان بالشطب، بعد اتهامهما بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وتوقيفهما على ذمة التحقيق وخروجهما بعدها، إلا أن النقابة لن تسمح لهما بارتكاب الخطأ مرة أخرى، وسيتم شطبهما في حال تعرضهما لأي أزمة جديدة.

                             
محمود الجندي: تراجعتُ عن قرار الاعتزال وحالتي النفسيّة هي السبب
رغم أن الفنان محمود الجندي كان قد أعلن اعتزاله الفن والاكتفاء بما قدمه من أدوار مهمة يعتز بها في السينما والمسرح والتلفزيون، لكنه تراجع أخيراً عن قراره وأعلن عودته الى التمثيل، وعن ذلك يقول: «عندما اتخذت قرار الاعتزال كان السبب الإحباط الذي أصابني من أحوال الفن والفنانين، وعدم تقدير النجوم الكبار، لكن حالتي النفسية بدأت تتحسن بمرور الوقت، ووجدت أكثر من مخرج ومنتج يرشحونني لأعمالهم ويتمسكون بوجودي فيها، وهو ما شجعني على العودة عن قرار اعتزالي لأقدم فقط ما يناسب تاريخي الفني العريق».
ويضيف: «تلقيت اتصالاً من المخرج عصام السيد، يبلغني فيه رغبته في انضمامي الى بطولة مسرحية «اضحك لما تموت»، فلم أتردد في الموافقة على العمل في هذه المسرحية، لثقتي الكبيرة في عصام السيد كمخرج ولينين الرملي كمؤلف، واشتياقي الى المسرح القومي، إضافة إلى مشاركة فنان كبير هو نبيل الحلفاوي في بطولتها».
ويتابع الجندي قائلاً: «أعود أيضاً الى السينما من خلال المشاركة في بطولة فيلم «بني آدم»، من تأليف عمر عاطف يوسف وإخراج أحمد نادر جلال، مع الفنان يوسف الشريف، ومن المفترض عرضه في إجازة عيد الفطر المقبل، كما أحضّر لمسلسل تلفزيوني جديد عن حياة سلامة حجازي بعنوان «فنان وخديوي».

«لها» تكشف تفاصيل هدية رابح صقر لأنغام في ألبومها الخليجي


تستعد النجمة أنغام لطرح ألبومها الخليجي الجديد الذي من المقرر أن يحمل عنوان «أنغام 2018»، بعد أسابيع قليلة، وهو التعاون الأول لها مع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات هذا العام، لتعيد تجربة مضى عليها أكثر من 15 عاماً، حين طرحت آخر ألبوماتها الخليجية «خلي بكره لبكره» في نهاية تسعينيات القرن الماضي.


تعد هذه المرة الرابعة التي تقدم فيها أنغام ألبوماً غنائياً خليجياً كاملاً، حيث قدمت عام 1992 أولى ألبوماتها الخليجية بعنوان «أنت العالم»، ثم «شيء ضاع»، وأخيراً «خلي بكره لبكره»، أي أنها قدمت في الألبومات 19 أغنية خليجية، إضافة إلى ما يقرب من ست أغنيات سينغل طرحتها باللهجة نفسها.
وعلمت «لها» أن ألبوم أنغام الخليجي سيتضمن 14 أغنية تقدمها باللهجات السعودية والكويتية والعراقية والبيضاء، وتتعاون فيها مع مجموعة متنوعة من الشعراء والملحنين، أما الموزعون فتتعاون مع ثلاثة من أهم موزعي الأغنية العربية، وهم طارق مدكور وحسن الشافعي والتونسي عصام الشرايطي، وتم تسجيل أغنيات الألبوم ما بين القاهرة ودبي.
وكشف الشاعر خالد المريخي لـ«لها» عن مفاجأة الألبوم، قائلاً: «أنغام في هذا الألبوم قبلت هدية خاصة من الفنان رابح صقر، وستغنّي من ألحانه أغنية بعنوان «على إيش أحرق أعصابي»، وهي رد للهدية التي قدمتها أنغام لرابح في ألبومه الأخير «رابح 2017»، حين قدمت معه ديو غنائياً بعنوان «أصعب جرح»».
وأضاف المريخي: «الهدية كانت عبارة عن لحن لأنغام، وتمت الكتابة عليه من شاعر آخر، لكن وجدت أنغام أن الكلمات من الصعب فهمها، فتم إعطائي اللحن للكتابة عليه، فقدمت لها أغنية متميزة من أحلى أعمالي، وهو يعد أول تعاون لي مع فنانة مصرية، حيث إن كل أعمالي السابقة كانت مع فنانين خليجيين ولبنانيين».

أما الموسيقار الكويتي حمد الخضر، فكشف عن تفاصيل مقابلته مع أنغام وأغنيته الجديدة التي ستقدمها في ألبومها، قائلاً: «بداية علاقتي بأنغام كانت من خلال الملحن الكويتي عبدالله القعود، الذي قدمني لها كملحن كويتي، وبدأنا العمل على أغنية من خلال الاتصالات الهاتفية، إلى أن التقينا للمرة الأولى منذ عام تقريباً، خلال وجودها في مهرجان في الكويت، ومن هنا نفذنا الأغنية وهي بعنوان «لو تحلف»، وكتب كلماتها الشعر السعودي أسير الرياض، ووزّعها المايسترو والموسيقار المصري وليد فايد».
وأضاف الخضر: «الأغنية تنتمي الى الطابع الكلاسيكي الطربي، ويقول مطلعها: «لو تحلف ويش ينفعني يمينك، تقول آسف ويش ينفعني الأسف، لو تنسى عليا النسيان أعينك، تبي ترضى رضاك بلا كلف، وليه أزعل وفي الدنيا كثير، وليه الآه وفي عينك خلف».