شيماء هلالي وزوجها في أول لقاء حصري بعد الزواج... شيماء: زوجي أشهر إسلامه ولم أطمع بثروته

سارة عبدو 07 فبراير 2018

عشقته بدقيقة، وعادت معه طفلة. ذاك الرجل وهبه الله كل مقومات الزوج المطلوب فجُمِع له بين الخلق والوسامة والثراء والمركز الرفيع. يشبه الصورة الذهنية التي رسمتها لفارس أحلامها وقد دخلت معه القفص الذهبي نهاية العام الفائت. عن الحب والزواج وأسرار اللقاء الأول، تحدِّثنا عروس الوسط الفني الفنانة التونسية شيماء هلالي، كما يخصّنا زوجها الألماني بأسرار زوجية تُكشف للمرة الأولى...

-مع بداية العام الجديد زففتِ خبر زواجكِ، ما الذي جعلكِ تشعرين بأنه الوقت المناسب للزواج؟
صحيح أن الزواج قرار واختيار، ولكنّه في الواقع قسمة ونصيب كأي شيء في حياتنا. صدّقيني، لم أفكر بأي أمر وفجأة وجدت نفسي إنسانة متزوجة. ما زلت أشعر وكأني في حلم... كيف جرت تلك الأحداث!

-زوجكِ، من يكون؟ ومتى ظهر في حياتكِ؟
زوجي رجل أعمال ألماني الجنسية، قصد الخليج العربي قبل أكثر من 20 عاماً بهدف العمل، ويعيش في دبي وبين العرب منذ زمن. يجمعنا حب كبير، وقد التقيته قبل أكثر من عام، ونجحنا معاً في تحقيق الانسجام والتوافق الفكري والروحي.

-لقد بدا وكأنه فنان أو مصمّم أزياء!
هذا صحيح، فالبعض شبّهه بالفنانين، والبعض الآخر قال إنه سبق وظهر في فيديو كليب لنجوى كرم أو إليسا، ومنهم من ظنّ أنه كان بطل كليبي «ولا يهمّك»، إلا أنه بعيد تماماً عن مجال الفن «ما خصّو»...

-ما اسمه؟
تميم.

-اسم عربي!
تميم اسمه العربي الإسلامي. أحترم كل الأديان، وزوجي أشهر إسلامه منذ سنوات عدة ولم يفعل ذلك بسببي. هو مقتنع وسعيد الحمد لله.

-كيف تصفين لنا اللقاء الأول؟
دعاني أحد الأصدقاء إلى حفلة عشاء، وصودف وجود تميم فيها، وسبحان الله، نحن اليوم متزوجان...

-من اعترف بحبّه للآخر بدايةً؟
هو من اعترف، تضحك...

-كيف تقدّم بطلب يدكِ؟
بعد مرور بعض الوقت على تعارفنا، صارحني بموضوع الارتباط والزواج. فوجئت وقلت في قرارة نفسي «شو القصة، شو عم يحكي هيدا!!»، وطلبت منه أن نتروّى حتى نتعرّف على بعضنا أكثر، فرفض مبدياً إعجابه بي وحبّه الكبير لي ومؤكداً نيّته الزواج مني طالباً أن يلتقي أهلي. وبعد فترة، زرنا تونس وحضرت عائلته وطلب يدي رسمياً من أهلي الذين باركوا زواجنا بعد اطمئنانهم إلى مستقبل ابنتهم.

-هل تردّدت قبل قبول طلب زواجه؟
بتاتاً، علاقتنا سلسة والله يسهّل طريقنا، وماذا أحتاج أكثر من أن أكون زوجة لمن أحبّه ويحبّني ويوافقني في اهتماماتي وأفكاري وطموحاتي!

-سمعنا أن زفافكِ تمّ بسرية والنجوم الذين غنّوا فيه لم يدركوا مسبقاً أنكِ أنتِ العروس!
هذا صحيح، وذلك لأنني لا أحب «الطنّة والرنّة»، ولا أحبّذ أن أُخرِج تفاصيل زواجي وحياتي الخاصة إلى العلن، فحياتي ملكي وزواجي لي. لم أخفِ على الناس أنني تزوجت، فقد أعلنت الخبر عبر حسابي على «إنستغرام» وتلقيت تهنئة المحبّين، ولكنني ضد التباهي الـShow Off والمبالغة في نشر التفاصيل والصور. أما بالنسبة إلى النجوم الذين أحيوا الحفل، فأنا ابنة المجال وأقدّر تعبهم وتقصّدت عدم إخبارهم أنني العروس، فلو علموا لما أخذوا حقوقهم المادية، علماً أن أحدهم غضب مني ولامني بشدة لإخفائي الأمر.

-تخفين هويتكِ عن نجوم زفافكِ في وقت بثّت إحدى الفنانات زواجها مباشرةً على «فايسبوك»!
لهذا السبب كان زفافي «بيجنن»... علماً أن الإعلامي التونسي هادي الزعيم اتصل بي قبل أيام من الزفاف وعرض عليَّ تصوير الحفل وبثّه في برنامجه الشهير «360 درجة»، لكنني رفضت. البعض انتقد سريّتي، والبعض الآخر أيّد قراري، والأهم أنني مقتنعة بخياري.

-لماذا اخترتما تونس؟
كانت هذه رغبتي وقد رحّب بها زوجي.

-أقمتِ الزفاف في بلدكِ تونس، فهل التزمتِ بمراسم الزواج التونسي وطقوسه؟
اختصرت مراحل عدة منه، ولو التزمت بطقوسنا لامتدّ زفافي أسبوعاً كاملاً، فلكل يوم مراسم تختلف عن اليوم الذي سبقه. إضافة إلى حفلة الزفاف، أقمنا حمّام العروس وشاركت فيه النساء واستمتعنا بأوقاتنا، إلاّ أنني لم أُقم سهرة للحنّة، كما أحيينا سهرة لعقد القران، وكانت سهرة تونسية تقليدية بحتة، ارتدى فيها زوجي «الجِبّة» التقليدية التونسية بينما ارتديت أنا اللباس التونسي، وقد أحيت السهرة «فرقة سلميّة» الصوفيّة، وكانت ليلة رائعة أبهرت أهله بحيث إنهم شاهدوا شيئاً جديداً عليهم.

-هناك بعض العادات الطريفة في الزّواج التونسي، ففي صفاقس تقفز العروس فوق الأسماك طلباً للحظ السعيد أو دفعاً للعين الشريرة الحاسدة، فيما يضرب العريس عروسه بعود من شجرة العرعار على جنبها الأيمن سبع ضربات خفيفة. هل طبّقتِ أياً من تلك العادات؟
لا أبداً، (تضحك)... قفزت فوق السحاب معه!

-هل جلب لكِ هذا الزواج «الرِزق»؟
أكثر ما يهمّني في الحياة هو الهناء والسعادة والحب الصادق، فلو وُجِد المال بدون حب لما وُجدَت السعادة.

-ما أجمل لحظات التحضير للزفاف؟
كان لكل تفصيل صغير جماليّته. الخوف الذي لازمني طوال ذاك اليوم لا يمكن تصوّره، فقد كنت مرتبكة كثيراً، وفي الوقت نفسه تغمرني السعادة. لحظة ارتدائي الفستان الذي صمّمه لي المصمّم التونسي علي القروي، وتطلبّ تنفيذه شهرين ونصف الشهر، كانت الأروع، فقد كنت في دبي طوال فترة تصميمه. كما أن أجمل اللحظات كانت تلك التي رأيت فيها زوجي ببدلة العرس.

-من حضر زفافكِ؟
لم يكن زفافاً كبيراً من حيث الحضور. اقتصر على عائلتينا وأصدقائنا، وقد حضر أصدقائي المقرّبون من المجالين الفني والإعلامي التونسي، إضافة إلى مصمّم لباس زوجي في «كتب الكتاب» سفيان بن قمرة، ومصمّم فستان زفافي علي القروي، وغيرهم.

-على أنغام أي أغنية رقصتما؟
أغنية Perfect الشهيرة، فاجأته بتشغليها في الزفاف من دون علمه، إذ إن لها ذكرى تجمعنا، أهداني إياها منذ بداية علاقتنا وكان يرسلها لي دائماً عبر تطبيق «واتساب»، فرغبت بأن أفاجئه يوم العرس، واتفقت مع عازف الكمان على عزفها ورقصنا على أنغامها، وقد دمعت عينا زوجي تأثراً ولم أفهم السبب إلاّ لحظة دخولنا بهو الفندق في نيويورك خلال شهر العسل، فقد صدحت موسيقى الأغنية وكان المكان مزيَّناً بالورود، لقد خطّطنا للمفاجأة ذاتها...

-زوجكِ وسيم، فهل يزيد ذلك من غيرتكِ عليه؟
ثقتي به وبنفسي قوية، وغيرته عليَّ «ما أحلاها»، فهي في مكانها.
تميم رجل متّزن وعاقل، وأنا أعشق طريقة تفكيره وأسلوبه في الإقناع.

-هل يشبه الصورة الذهنية التي رسمتها لفارس أحلامكِ؟
بالتأكيد، نشبه بعضنا بالشخصية والصفات، وقد وجدنا أننا نسلك المسار نفسه في كل شي، فكرياً وعملياً، كم يحب عمله وكم أحب فني. تفاصيل كثيرة تربط بيننا، وسبحان الله تزوجنا وأنا في قمة السعادة.

-هل هو في مثل سنّك؟
يكبرني ببضع سنوات.

-أخبرتنا عن الفستان، ماذا عن رحلة اختيارك للتاج والحذاء؟
زوجي رومانسي للغاية... أكثر مني بكثير، تضحك. أهداني «السكربينة» التي انتعلتها في زفافي، وقد أُغرِمتُ بها لأنها مستوحاة من قصة سندريلا. حتى في الصور أحبَّ أن يُلبسني إياها، وكم بدا رومانسياً لحظتها... أما التاج، فلم يره قبل العرس وقد فاجأته به.

-هل سبقت زواجكِ خطوبة؟
لا، مراسم عدة تخطّيناها، فقد أحببنا بعضنا وتزوجنا مباشرةً.

-ماذا يعني لكِ خاتم الزواج؟
يوم اخترنا الخاتم، وثّقت بحثي عنه بفيديوات نشرتها عبر «إنستغرام ستوري». رغبنا في أن يكون الخاتم مرتبطاً بقصة حب ولم نشأ أن يكون خاتماً عادياً، فاخترناه من علامة «كارتييه»Cartier ، خاتم Love Story الذي صمّم بدايةً قبل 50 عاماً.

-بأي قصة من القصص الخيالية تشبّهين قصّتكما؟
قصة حبّنا فريدة من نوعها، وربما سنصوّرها في المستقبل.

-هل تغنّين لزوجكِ؟ وما أكثر أغنية يحبها لكِ؟
«بيموت بصوتي»... تقول ممازحةً. يحبّ أغنيتي «في يوم» ويردّدها دائماً.

-هل يجيد التحدّث باللغة العربية؟
يفهم العربية ويتحدّث بها، فقد عاش في الخليج بحكم عمله وهو يقيم في دبي منذ أكثر من عشرين عاماً.

-هل له جذور عربية؟
لا، بل هو أجنبي بحت.

-بأي لغة تتواصلين معه؟
باللغتين الإنكليزية والعربية. ولكن امنحيني سنة واحدة لأُريكِ كيف سأجعله يتحدّث بالعربية طوال الوقت.

-هل يدعمكِ فنياً، وما كان تقييمه لفنّك؟
يتابع أعمالي ويشاهد فيديواتي على «يوتيوب» ويزور صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ويوم كُرِّمتُ في «الموريكس دور» في بيروت، فاجأني بهدية وشاهدني مباشرةً على الهواء وأبدى إعجابه بإطلالتي وكان «طاير من الفرحة». هو سعيد بعملي وفخور بفني ويدعمني، وهي أمور أقدّرها وتزيدني قوةً.

-بعد الزواج، هل تفكرين في الاعتزال؟
أبداً! بل على العكس... «نَفسي انفتحت على الفن». تضحك!
لا دخل للفن بالعائلة في رأيي، فأنا تربّيت على الفن، بدأت في سنّ العاشرة من خلال مشاركتي في برامج للهواة ودراستي للموسيقى. الفن يجري في عروقي، ولا يسعني التوقّف عن الغناء. الفن عالم آخر، وأنا أعارض اعتزال الفنانة بعد زواجها، فلو كان زوجها يحبّها لأحبَّ ما تفعل. زوجي يحب عملي لأنني أحب هذا العمل.

-هل يصبح الفن بالنسبة إلى الفنانة المتزوجة فرحاً ومزاجاً بحيث إنها ليست ملتزمة ومُلزمة إصدار أغنيات وإحياء حفلات؟
أشعر بمعاني الأغنيات أكثر الآن ولن يخفّ نشاطي الفني، إلاّ إذا حملت بطفل! عندها سأبتعد قصرياً عن الوسط الفني. سأبتعد ثم أعود.

-ماذا منحكِ الارتباط؟
بدأت التفكير في مستقبلي بطريقة مختلفة، لأن هناك عنصراً جديداً في حياتي يتطلب إعادة تفكير. سأمنحه عمري وحياتي...

-أخبرينا عن شهر العسل...
«كان عسل»، تقول ممازحةً. شعرت بأنني ابنة عشر سنوات معه، مع تميم أكون على طبيعتي بجنوني وبعصبيتي.

-أين يقع منزلكما الزوجي؟
بين دبي والولايات المتحدة الأميركية، كما يملك تميم منزلاً في بالي الإندونيسية وأنا أعشق هذه الجزيرة. ولكننا سنستقرّ في دبي.

-البعض يربط بين الزيجات والأوضاع المادية للعريس، كيف تردّين عليهم؟
للأمانة، أتجنّب تصوير تفاصيل أعيشها يومياً مع زوجي وهدايا أتلقّاها منه، لإدراكي أن هناك من لا يلقى «لقمة عيش». هؤلاء الأشخاص غير المقتدرين، أحترمهم وأتمنى أن يزيدهم الله رزقاً. الزواج الناجح والحب الحقيقي لن يكونا مصلحة.

-على عكس بعض الفنانات اللواتي يتقصّدن إظهار الفخامة التي يعشنها، أنتِ تخفينها!
لم أصوّر يوماً مجوهراتي ولا حتى سيارتي أو بيتي. لا أحب... صدقاً. هذه شخصيتي، وقد أخذت وقتي حتى تزوّجت بإنسان أحببته لا طمعاً بثروته.

-هل يدفعكِ مثل هذا التصرّف من فنانة إلى التوقّف عن متابعتها؟
أبتسم وأقول في قرارة نفسي، ما هذه التفاهة! لو أنهم تباهوا بمساعدة المحتاجين لكان ذلك أفضل بكثير. رغم أن لا ضرورة لتصوير مثل هذا الأمر، إلاّ أنهم في جميع الأحوال سيصوّرون وينشرون، فلينشروا ما يعود بالفائدة على البشرية.

-مَن تتابعين في العالم الافتراضي؟
أتابعكم لمعرفة أخبار الفن، وأتابع حسابات بعض العلامات التجارية لمواكبة آخر صيحات الموضة، إضافة إلى حسابات فكاهية أعدّل من خلالها مزاجي، ومن الفنانين، أتابع ماجد المهندس وميريام فارس، وأنا أحبها كثيراً، فهي تضجّ بالطاقة الإيجابية، تجتهد وتطوّر نفسها وتعيش لجمهورها وعائلتها «ما أحلاها». كما أتابع حسابات شعراء وملحنين، وفنانين كبار لا يديرون حساباتهم بأنفسهم مثل السيدة القديرة فيروز.

-ألا تتابعين أخبار سعد لمجرّد؟
أتابع أخباره، أين أصبح وما الجديد في قضيته، وأتمنى أن يوفّقه الله ويفكّ أسره. ولكنني لا أتبع صفحته! لم يخطر في بالي يوماً أن أبحث عن حسابه لمتابعته.

-هل ينتقدكِ زوجك؟
يحبّني بكل ما فيَّ، بجنوني، بعصبيتي، وهو أكثر ما أحبّه فيه. كعلاقة، نتناقش في الأمور التي تضايقه، ويقول لي: «لا أريدك أن تغيّري أي أمر، أريدكِ كما أنتِ»، لكل إنسان عيوب، لسنا ملائكة بل بشر، لكنه الحمد لله يحبّني بعيوبي... تضحك.

-هل يحب الشهرة والأضواء؟
لا، وهو ليس قريباً من الكاميرا، فأيام شهر العسل، نشرت أول فيديو جمعني به وقد بدا خجولاً جداً وطلب مني الكفّ عن التصوير. ولكنه سيرافقني في حفلاتي ونشاطاتي الفنية المقبلة.

-هل يشارككِ في اختيار  أزيائك؟
يحب «ستايلي» ويبدي إعجابه بكل ما أرتدي، لقد أخبرتكِ بأننا نشبه بعضنا وذوقانا متقاربان.

-ما أجمل هدية قدّمها لكِ؟
حبّه لي واهتمامه بي...

-هل حصلتِ على الجنسية الألمانية؟
ليس بعد.

-إلى أي مدى أنت مطمئنة على مستقبل أولادك بحيث إنهم سينالون جنسية أجنبية إلى جانب جنسيتهم العربية؟
سنمنحهم الجنسيتين التونسية والألمانية، ولهم الخيار في استخدام الجنسية التي يريدون. هم أحرار في تصرفاتهم.

-هل ستحرصين على تربيتهم تربية عربية؟
ما يميّز زوجي أنه ليس كالأجانب، أحب صدقه ووفاءه، ورغم أنه ألماني، إلا أنه عاش بين العرب ويحترم الأصول والتقاليد. سيعيش أولادنا بيننا وسيكتسبون تقاليدنا ويأخذون من والدهم بعض العادات.

-هل أنتِ متحمسّة لاختبار شعور الأمومة؟
جداً... كل امرأة تحلم باختبار هذا الشعور، وما يزيدني حماسةً أن شقيقتي تنتظر مولوداً وألمس اليوم فرحتها وتوقها لرؤية طفلها...

-هل تفضلين الصبي أم البنت؟ وما الاسم الذي تحبّين إطلاقه على طفلكِ؟
الفتاة صديقة والدتها، ترى نفسها من خلالها، ولكنني أرغب في إنجاب الاثنين ولم أفكّر في الاسم الذي سأطلقه عليهما بعد.

-متى ستعودين الى مزاولة نشاطكِ الفني؟ وما هو جديدكِ؟
سأقصد الاستوديو لتسجيل أغنية جديدة من ألحان الفنان العراقي علي صابر في أول تعاون بيننا، وهي أغنية جميلة جداً ولها معنى كبير في حياة المرأة. لم أقرر بعد ما إذا كنت سأطلقها بشكل منفرد، أم أنني سأجمعها بـ «ميني ألبوم» مع أغنية سجّلتها قبل فترة وتعاونت فيها مع الملحن أحمد برهان... أغنية شبابية فرحة مليئة بالحياة والحب والغرام والطاقة الإيجابية. إضافة إلى أغنية تعاونت فيها مع الفنان الكبير أحمد الهرمي، إلى جانب أغنية مصرية أتعاون فيها مع الملحن محمد رحيم.

-من ينتج أعمالكِ حالياً؟
ما زلت مع «روتانا»، الشركة التي انضممت إليها قبل أكثر من عام.

-هل أنتِ راضية عن تعامل الشركة معكِ؟ وماذا عن ابتعادك عن سوق الحفلات؟
حتى الآن لم يقصّروا نحوي. أما الحفلات فموضوع كبير جداً، ففي الفترة الأخيرة لم أكن مشاركة في الحفلات بحُكم ارتباطي والتحضير لزفافي، ولم أشأ تشتيت تركيزي وحرصت على أن أخصّص الوقت لنفسي ولزوجي وعائلتي، فأنا أحب أن يكون كل شيء مرتباً، بإذن الله في المستقبل سأتواجد في حفلات.