حورية فرغلي لـ«لها»: اتهامي بتقليد يسرا ظلم وهذه حقيقة الجراحة التي أجريتها

القاهرة (لها) 10 فبراير 2018

بعد عرض فيلمها الجديد «طلق صناعي»، فوجئت الفنانة حورية فرغلي، بمن يتّهمها بتقليد الفنانة يسرا في الفيلم الشهير «الإرهاب والكباب»، الذي تعاونت فيه مع عادل إمام. لكن حورية تنفي لـ»لها» وجود أي تشابه بين الفيلمين، وتبدي دهشتها من تلك المقارنة، بل وتصفها بأنها نوع من الظلم لها.

تقول حورية: «هناك أفلام كثيرة تناولت فكرة احتجاز الرهائن بطرق مختلفة، وهذا لا يعني أبداً أن تلك الأفلام متشابهة، بخاصة أن الشخصية التي جسّدتها لا علاقة لها أبداً بشخصية الفنانة يسرا في «الإرهاب والكباب»، فأنا قدمت دور زوجة في حالة طلق صناعي ملقاة على الأرض طوال الأحداث بين الحياة والموت، لكن رغم كل الآلام تؤثر في زوجها وفي أحداث الفيلم. إضافة الى أن الشخصية تعبير رمزي عن المرأة المصرية التي تعاني، لكنها تثابر على حماية من حولها بكل حب، حتى وهي بين الحياة والموت. أما دور يسرا في «الإرهاب والكباب»، فلم يكن فيه أي من هذه التفاصيل نهائياً، فلماذا يتهمني البعض بتقليدها أو يقارنون بين الدورين لمجرد وجود فكرة حجز رهائن في الفيلمين؟».

تضيف حورية: «أديت شخصية صعبة جداً، بخاصة، وكما يعلم الجميع، أنني استأصلت الرحم قبل سنوات، ولن أستطيع الإنجاب، لذلك كان لا بد أن أسأل سيدات وأطباء عن الأحاسيس التي تعيشها المرأة في تلك اللحظات، لأتمكن من التعبير عنها بصدق. والحمد لله، نجحت في ذلك، بشهادة الجمهور والنقاد، وأعتبر الدور تحدياً جديداً لي كممثلة، وسعيدة بالإشادات التي حصلت عليها.

وعن حالتها الصحية بعد جراحة الأنف التي أجرتها أخيراً، توضح حورية: «أنا بخير، لكن ما أريد أن أؤكده، أنني لم أجر جراحة تجميل في أنفي، وإنما جراحة طبية اضطررت للخضوع لها، لأنني كنت أعاني صعوبات بالغة في التنفّس، وكان لا بد من تدخل جراحي في الأنف يسهّل لي عملية التنفس. والجراحة لم تكن سهلة إطلاقاً، فقد عانيت الكثير بسببها، وبدلاً من أن يتمنى البعض لي التحسّن، إذ بهم يطلقون شائعات عن قيامي بجراحة تجميل، ويسخرون مني، لكنني لا أهتم لهؤلاء أو لكلامهم أبداً، ولن أسمح لهم بالتأثير في حالتي النفسية».