عيادة 'لها' مع طبيب العيون

عدسات لاصقة, طبيب الجلد, طب العيون, العدسات اللاصقة

31 يوليو 2012

قد يواجه أي إنسان مشكلة صحية معينة تدعو إلى القلق وتثير التساؤلات، فمن أفضل من الطبيب المختص ليجيبنا عن أسئلتنا؟ «لها» تنقل أسئلتكم الطبية كلها عبر «عيادة لها» إلى الطبيب أو الاختصاصي، لعلكم تجدون الأجوبة المطمئنة.
الدكتور هشام عادل أستاذ طب العيون في جامعة القاهرة يجيب هنا عن أسئلة طرحتموها عبر «لها».

 -سني 27 عاماً، لاحظت أنه في كل مرة أستعمل العدسات اللاصقة الخاصة بالنظر أعاني احمراراً في العين. هل من طريقة لتجنب هذه المشكلة؟ وهل يجب أن أمتنع نهائياً عن استعمال العدسات اللاصقة؟
احمرار العين مع استعمال العدسات له أسباب كثيرة معرفتها وعلاجها بهذا الترتيب، أولاً قد تكون العدسة اللاصقة في حاجة للتغيير لانتهاء مدة صلاحيتها، إذا كانت كذلك اشتري عدسة جديدة.
ثانياً قد يكون نوع المحلول رديئاً، وبالتالي لا يعقم العدسة كما ينبغي ويصيب عينك بحساسية، ابحثي عن الأنواع الطبية المستوردة.
ثالثاً ربما تعانين حساسية شديدة في العين ومحتاجة للعلاج، وتظهر الحساسية بصورة شديدة عند وضع العدسات وتحمر عينك، وقد تلاحظين احمرار عينك دون وضعها أيضاً، هنا يجدر بك استشارة طبيب لتحديد العلاج المناسب.

 -سني 60 سنة، بدأت قبل عام تقريباً أعاني غشاوة في النظر في إحدى العينين. قيل لي إن المشكلة فيما يعرف بـ«الماء الأزرق». هل صحيح أنه من الضروري الانتظار حتى يكتمل الماء في العين وأفقد النظر فيها نهائياً قبل إجراء العملية؟
المياه الزرقاء من أخطر الأمراض التي تصيب العيون، لأنها تؤدي إلى ضمور في العصب البصري، وسبب الإصابة بالماء الأزرق ارتفاع ضغط العين، ويجب أن يبدأ العلاج بقطرات لعلاج ضغط العين لمدة 30 يوماً وينجح العلاج بها بنسبة 70 في المئة من الحالات، حينها يجب أن تستمري عليها طوال العمر، وإن لم تُجدِ القطرات لا ننتظر حتى تفقدي النظر نهائياً، بل يمكن أن تجرى العملية على الفور.