حمض الهيالورونيك...

التدخين, تلوث الهواء, حمض الهيالورونيك, جفاف العينين

07 أغسطس 2012

هل تعلمين أن حمض الهيالورونيك يحول دون جفاف الحنجرة، الذي قد يتلف الأوتار الصوتية ويسبب انخفاضاً في كثافة الصوت، لا بل خسارة مؤقتة للصوت؟

نشعر في البداية بوخز في أعماق الحنجرة، ويمكن أن يصل الأمر إلى اختفاء الصوت تماماً... فحين يجف الغشاء المخاطي في البلعوم، نشعر بالانزعاج.
يعزى ذلك إلى أسباب عدة، منها المواد المسببة للحساسية، والهواء الجاف، والتلوث، والتدخين، أو حتى الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية، وارتداد حمض المعدة، وشيخوخة الغدد اللعابية... هكذا، يمكن استعمال حمض الهيالورونيك فور ظهور الأعراض الأولى.

ترطيب طبيعي للأغشية المخاطية
ندرك جميعاً أن حمض الهيالورونيك هو نجم حقيقي في العلاجات المحاربة لشيخوخة البشرة، لكن فوائده لا تقتصر فقط على الجانب الجمالي.
فحمض الهيالورونيك، الموجود بصورة طبيعية في الجسم، يكشف أيضاً عن مزايا أخرى، منها الحفاظ على ترطيب جيد عبر التقاط الماء، مثلما تفعل الاسفنجة تقريباً.
فلا عجب إذاً أن يتم استخدام هذه المادة، منذ أعوام عدة، لمحاربة جفاف العينين والأنف. وبدأ الأطباء يستعملونه أخيراً لمحاربة جفاف الصوت.
لا شك في أن حمض الهيالورونيك يعمل على «شد» الأوتار الصوتية أو العضلة التي تشغلها في حال الضمور، لكنه يكشف أيضاً عن خصائص طبية محددة جداً.
يشير الأطباء الاختصاصيون إلى أن نقص الترطيب في غشاء البلعوم يترافق عموماً مع تعب في الصوت وخسارة ملحوظة في الدفاعات المناعية.
وعند إعادة الترطيب إلى البلعوم، تتضاءل بنسبة 60 في المئة تقريباً الأعراض الناجمة عن جفاف الحنجرة، مثل التحسس والأوجاع والسعال والبحّة...