المطرب الفلسطيني ليث أبو جودة: شهامة الرجل أهم من وسامته وهذه مواصفات شريكة حياتي

أحمد مجاهد (القاهرة) 17 فبراير 2018

يعيش حياة بسيطة للغاية، يعشق الضحك ويهرب من النكد، لا يحب المرأة المصطنعة، ويهوى الرياضة. يؤكد أنه فخور بعلاقته بالنجمة المغربية جنات، وتقديمها له في حفلة زفافها أخيراً على أنه في مثابة شقيقها. النجم الفلسطيني الشاب ليث أبو جودة، يتحدث لـ «لها» عن تفاصيل كثيرة للمرة الأولى في حياته الفنية والشخصية، ويكشف عن مواصفات شريكة حياته، الأطعمة التي يفضّلها، علاقته بالموضة، وغيرها من الأسرار.

فلسفتي في الحياة: الحياة بالنسبة إلي بسيطة للغاية، لذلك أسعى دائماً الى الضحك، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يشعر الناس بأنني إنسان أحب الضحك دائماً في تعليقاتي، وأترك ذكرى جميلة مع الآخرين، ولا أحب النكد، وذلك يظهر في أغنياتي التي لمست قلوب الناس، مثل «حبيبي يلا» والأغنية الجديدة «مئة لون»، فهي أغنيات مليئة بالبهجة، إضافة إلى أنني لا أحب أن أكون مثل الفنانين التقليديين الذين يتعالون أحياناً في تعاملهم مع الآخرين، إذ يمكن أن أسير في الشارع وسط الناس، وأرتدي ملابس رياضية وأذهب الى الجيم بشكل طبيعي مثل أي شخص.

أمضي وقت فراغي: بعد أن أنتهي من حفلة معينة، أحرص على مشاهدة بعض النكات الكوميدية على الإنترنت، ولدي عادة أمارسها باستمرار قبل أن أنام، وهي قراءة رسائل كوميدية على مواقع التواصل الاجتماعي.

أهم خطوة في مشواري الفني: الحمد لله، طرح أغنيتي الجديدة «مئة لون» بالتعاون مع شركة أوني العالمية.

مطربي المفضل: أعشق كاظم الساهر كثيراً، لأن الأغنية الأولى في حياتي كانت له، وهي «مدرسة الحب»، كنت متأثراً بطريقة أغنياته وشكله، وأعيش الحالة الغنائية الخاصة به.

فنان أقدّم دويتو معه: النجمة المغربية جنات، وحينما سئلت مرة أثناء استضافتي في برنامج تلفزيوني، قلت إنني أريد الغناء معها، فقام الفانز بإيصال رسالتي لها، وحينما قابلتها في أحد الأماكن أصبحنا صديقين، وأتشرف أنها قالت للناس في حفل زفافها خلال الأيام السابقة أنني بمثابة أخيها، وفخور بعلاقتي بها،  وأهنئها على زفافها.

الصفة التي تزعجني: التكلف في الحياة، وعدم الالتزام بالمواعيد، والوعود أيضاً.

أشياء لا يمكنني الاستغناء عنها: نظارتي، لا يمكن أن أعيش من دونها أبداً، وملابسي التي أفضلها.

صفة أحبها في المرأة: أن تكون روحها جميلة وتضحك دائماً، وتهتم بممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقتها.

صفة أكرهها في المرأة: الطموح المبالغ فيه.

المرأة الأجمل: المبتسمة دائماً والأذكى مني والتي تهتم بعلاقتها بأسرتها.

بلد أحب السفر إليه: أتمنى السفر الى فلسطين وأي دولة عربية، وكذلك دول المغرب العربي مثل الجزائر، والخليج العربي أيضاً.

في حقيبة سفري: السماعات الخاصة بي، لأنني أحب الاستماع الى الموسيقى دائماً.

القراءة: لا أقرأ معظم الوقت، وأحب أن أتعلم من تجاربي الشخصية في الحياة.

ذكرى لا أنساها: حينما أخبروني أنني فزت بجائزة أفضل مطرب صاعد عام 2016 في مهرجان دير غيست، بكيت حينها واتصلت بأسرتي وكنت فرحاً جداً.

عندما شاهدت نفسي للمرة الأولى في التلفزيون: سألت نفسي: لماذا صوتي في هذا الشكل، لأن الصوت في اللقاءات أو الفيديوهات يكون مختلفاً نوعاً ما.

رياضتي المفضلة: أحب رياضة الجري كثيراً الى جانب ارتيادي الجيم.

أكلتي المفضلة: المنزة والمقلوبة والمسخن والبيتزا.

سر جاذبية الرجل: شهامته، وليس المهم شكله أبداً.

أتسوق مع: نفسي دائماً، ومن أي مكان يخطر في بالي، وكانت آخر مرة حينما ذهبت لشراء قميص جديد من أحد الأماكن في الهرم، من أجل الظهور بإطلالة مميزة في أحد البرامج التلفزيونية.

الموضة: أمر جيد، لكن لا تستهويني بدرجة كبيرة في حياتي.

أكثر شيء أفخر به: أنني فلسطيني الجنسية، وأفتخر أيضاً بوالدي ووالدتي كثيراً. 

روتيني اليومي: أصحو من نومي وأظل لمدة ثلاث ساعات أحاول أن أستجمع قوتي وأستيقظ بالفعل، وأفكر في حياتي وخطواتي المقبلة، كما أشاهد رسائل الناس لي على هاتفي الخاص، سواء على «واتس آب»، أو غيره، وأقوم بالرد على معظمهم، ثم أتناول إفطاراً خفيفاً، وأتابع مواعيدي الخاصة بعملي، ثم أذهب الى الجيم في الليل.

أدلل نفسي: بتناول الأطعمة غير الصحية نوعاً ما، لأنني أمنع نفسي عنها طيلة الوقت، مثل «الشوكولاتة».

أعتبر نفسي: إنساناً حالماً دائماً، وأسعى الى تحقيق الأحلام كافة في حياتي قدر استطاعتي، فأنا أحلم بالنجاح وأشياء أخرى أكبر مني، وأخشى أن أفصح عنها.

موقف لن أنساه: أول حفلة غنائية لي بعد مشاركتي في برنامج «ستار أكاديمي» كانت في مصر، وكنت حينها قلقاً جداً من عدم إقبال الناس، لكن الحمد لله كانت القاعة ممتلئة.

أندم على: لا أندم على أي أمر في حياتي أبداً.

أتمنى: أن ينعم الله بالصحة على أسرتي، وألا يحكم الناس عليَّ بأنني إنسان غير جاد، لمجرد أنني أضحك دائماً، فأنا أركز في عملي الفني كثيراً، لكن أعشق الحياة البسيطة المليئة بالبهجة.

العائلة: هي الرقم واحد بالنسبة إلي في كل تفاصيل حياتي، أفكر دائماً في أهلي، وأتساءل دائماً: هل سيؤثر هذا القرار الذي سأتخذه فيهم أم لا؟

الأقرب إليك من عائلتك: شقيقي مجد.

شريكة حياتي: غير موجودة حتى الآن، وأتمنى ألا تكون مغرورة، ولا تهمني جنسيتها، الأهم ألا تكون شخصية مصطنعة في تصرفاتها، وأن تكون جميلة الشكل أيضاً.

شخصيتي: أرى نفسي تلقائياً للغاية في تعاملاتي مع الناس، وأحب المرح دائماً.

طموحي: أن أحقق بصمة كبيرة تترك أثراً في الناس بعد رحيلي عن الحياة، سواء على المستوى الفني أو الإنساني، بتقديم خير للناس يظل في ذاكرتهم.