عيادة 'لها' مع طبيب العيون

مشكلة / مشاكل النظر, طفل / أطفال, عيادة لها

17 سبتمبر 2012

قد يواجه أي إنسان مشكلة صحية معينة تدعو إلى القلق وتثير التساؤلات، فمن أفضل من الطبيب المختص ليجيبنا عن أسئلتنا؟ «لها» تنقل أسئلتكم الطبية كلها عبر «عيادة لها» إلى الطبيب أو الاختصاصي، لعلكم تجدون الأجوبة المطمئنة.
الدكتور هشام عادل أستاذ طب العيون في جامعة القاهرة يجيب هنا عن أسئلة طرحتموها عبر «لها».

- ابنتي في سن 12 سنة وتعاني ضعفاً بسيطاً في النظر، لكنها تصرّ على وضع النظارات طوال الوقت، هل يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على نظرها ويزيد مشكلتها حدةً؟
عدم وضع ابنتك للنظارة هو الذي سيزيد مشكلتها حدة وليس العكس، فهي يجب أن تضعها طوال الوقت، ويجب أن تحرصي على إعادة قياس النظر لها كل ستة أو ثمانية شهور، وعندما يثبت نظرها ويستقر على درجة واحدة، يمكنك إجراء عملية تصحيح نظر بالليزر لها لتستغني نهائياً عن النظارة .

- فوجئت بأن طفلي البالغ من العمر أربع سنوات يعاني قصراً في النظر بمعدل درجة واحدة ونصف الدرجة، هل يمكن أن تزيد مشكلته باستمرار حتى يكبر وهو لا يزال في هذه السن الصغيرة. وهل من نصائح معينة للحد من الزيادة؟
غالباً سيتدهور نظره إن لم يضع نظارة، ويجب أن يضعها طوال الوقت، ويجدد قياس النظر كل ستة أشهر، وستلاحظين عند تكرار الكشف الثاني إذا كان نظره ثابتاً أم لا.
ولكني أحذرك من الإهمال في وضع النظارة، وإلا ستفشل عمليات تصحيح النظر له في ما بعد.

- تعاني طفلتي البالغة من العمر سنتين حولاً في العينين، أود أن أعرف ما إذا كان هناك علاج لها وفي أي سن يمكن معالجتها؟
تأخرتِ في بداية علاج ابنتك من الحول الذي قد تكون سببه ضعف نظر، وهنا العلاج بوضع نظارة واحتمال تحسن النظر بواسطتها 50 في المئة، ومن الممكن أن تتخلى عنها بعد استقرار النظر، فمتوسط وضع الطفل للنظارة سبع سنوات حتى يستقر النظر.
أما إذا كان الحول ناتجاً عن خلل في عضلات العين فيجب أن تجرى لها عملية لتصحيح الخلل ونسبة نجاحها مئة في المئة.