منع الحمل

منع الحمل, حبوب منع الحمل, وسائل منع الحمل, الهرمونات الذكرية

11 ديسمبر 2012

مهما كانت وسيلة منع الحمل التي تستخدمينها، ثمة خبر مهم لك: ربما اخترت وسيلة لا تناسبك.
تختار الزوجات الشابات عموماً وسيلة منع الحمل المعتمدة لدى الصديقات أو الزميلات ظناً منهن أن هذه الوسيلة مناسبة لهنّ مثلما هي مناسبة للأخريات.
لكن إذا استخدمت وسيلة منع الحمل غير الملائمة لك ولأسلوب عيشك، لن تستخدميها بانتظام، ما يمكن أن يفضي إلى حمل غير متوقع.
تتوافر الكثير من الخيارات لناحية وسائل منع الحمل. فهناك الحبوب، والرقع اللصوقة، والحلقة، والغرسة، والإبرة، والواقي الذكري، واللولب.
لمعرفة الوسيلة الأنسب لك، إطرحي على نفسك هذه الأسئلة.

- هل تمانعين التفكير في وسيلة منع حملك كل يوم؟
إنه سؤال ضروري ومنطقي لأن وسيلة منع الحمل يجب أن تتناغم مع أسلوب العيش. فعلى سبيل المثال، يتوجب عليك تناول حبوب منع الحمل كل يوم.
ثمة نساء رائعات في ذلك، فيما تعجز نساء أخريات عن الالتزام بسبب النسيان أو كثرة المشاغل.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من أنواع حبوب منع الحمل. فثمة حبوب تقطع دورة الطمث بشكل نهائي (الأمر الذي يروق للعديد من النساء)، وثمة أنواع أخرى تجعل دورة الطمث تقتصر على أربع مرات في السنة. إذا كنت تعلمين أنك لن تتذكري تناول حبة منع الحمل كل يوم، عليك التفكير في طريقة أسهل.
يمكنك استخدام الرقعة الواجب تغييرها مرة كل أسبوع، أو الحلقة الواجب تغييرها مرة كل شهر.
كما يمكن اللجوء إلى حقن Depo-Provera مرة كل ثلاثة أشهر، أو إلى اللولب الممكن غرسه داخل الجسم لغاية ثلاث سنوات.
وإذا أردت فعلاً نسيان أمر وسيلة منع الحمل، إسألي الطبيب عن اللولب الممكن تركه داخل الرحم لغاية 5 إلى 10 سنوات.

- هل تمانعين وجود شيء داخل جسمك؟
إذا اخترت الحلقة أو الغرسة أو اللولب، عليك أن تتقبلي فكرة وجود شيء داخل جسمك. فثمة نساء يعجزن عن تقبل فكرة وجود شيء داخل الرحم أو المهبل، فيما لا تعارض نساء أخريات تلك الفكرة أبداً.

-  هل توافقين على الطرق الهرمونية؟
معظم أنواع وسائل منع الحمل- الحبوب والرقع والحلقات واللولب والحقن والغرسة- تحتوي على الاستروجين أو البروجسترون أو الاثنين معاً.
الميزة في الطرق الهرمونية أنها تجعل دورات الطمث أقصر وأقل تشنجاً. ولا داعي للقلق أبداً من التأثيرات المضرة للهرمونات.
فوسيلة منع الحمل لا تزود جسمك بهرمونات أكثر مما يحصل عادة في الدورة العادية. بالفعل، أنت تحصلين على جرعة منتظمة، ما يؤدي إلى تقلبات هرمونية أقل، وبالتالي إلى صداع أقل، ونزيف أقل.
وإذا كنت لا تحبين الطريقة الهرمونية، أو تعجزين عن استخدامها بسبب تاريخ للجلطات الدموية أو ضغط الدم المرتفع، أو إذا كنت تدخنين بإفراط أو تجاوزت عمر 35 عاماً، ينصحك الطبيب عموماً باللجوء إلى الواقي لأن هذه الوسيلة خالية من الهرمونات، لكنها ليست فعالة مبدئياً مثل بقية الوسائل.

والآن
بعد إجابتك على الأسئلة المطروحة، يفترض أنك أصبحت تعرفين وسيلة منع الحمل الأنسب لك.
استشيري الطبيب النسائي وجربي الوسائل التي تجدينها ملائمة لك إلى أن تعثري على الوسيلة الأنسب. قد يستغرق ذلك أشهراً عدة، لكنك تحصلين على راحة البال طوال أشهر أو سنوات قادمة.