في تصريحات حصرية لـ«لها» رامي صبري بعد الإفراج عنه: هؤلاء ساندوني في محنتي وهذه رسالتي لزوجتي

محمود الرفاعي (القاهرة) 04 مارس 2018

عاد الفنان رامي صبري إلى الغناء والحياة الفنية مجدداً، بعد فترة غياب دامت ما يقرب من أربعة أشهر أمضاها في الحبس العسكري، إثر اتهامه بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية.

رامي تحدث لـ«لها»، عقب إحيائه أولى حفلاته في يوم الحب، عن الدروس التي تعلمها من واقع أزمته الأخيرة، كاشفاً عن تقديمه أغنية يلخص فيها تلك المحنة، وخطته الفنية الجديدة التي يعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة. كلك، ذكر أبرز الفنانين الذين ساندوه خلال فترة الحبس، وعلاقة الفنانة أصالة نصري بأسرته، والرسالة التي أحب أن يوجهها الى زوجته.


- ما الدروس التي تعلمتها من أزمتك الأخيرة؟
أعتقد أن أكبر درس تعلمته من تلك المحنة التي أدعو الله ألا تصيب أحداً، هو محبة الناس، فربما لن تصدقني إذا قلت لك إنني منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه الى منزلي وحتى الآن، لم أنته بعد من قراءة الرسائل المكتوبة والمصوّرة التي أرسلها جمهوري لي، لكي يطمئن عليَّ ويحدثني عن سعادته بعودتي إليه مرة أخرى، فأنا لم أكن أعلم أنني محبوب الى هذه الدرجة، رغم معرفتي بأنني فنان مشهور، لكن ردة الفعل هذه لم أكن أتوقعها مطلقاً. لذلك، أحب أن أشكر الناس جميعاً، وأعدهم بأنني سأفعل كل ما في وسعي خلال الفترة المقبلة لأسعدهم وأقدم لهم كل ما هو جديد ومختلف في الموسيقى.

- هل خرجت بعمل فني جديد من تلك المحنة التي مررت بها؟
بالتأكيد، أعمل حالياً على أغنية جديدة تلخّص الأيام العصيبة كافة التي مررت بها، والتي أحببت أن أبرزها في عمل غنائي يتمحور حول علاقة الإنسان بأصدقائه والمقربين من حوله حينما يقع في مشكلة ما. الأغنية من كلمات تامر حسين ومن ألحاني، وسأضع صوتي عليها خلال الأسابيع المقبلة لكي تبصر النور مع بداية الشهر المقبل. وتقول كلماتها: «ناس بتبان في الشدة وبنعرف هما مين، لا بيكبروا في نظرنا لا بيبقوا صغيرين، وأنا بمسح من حياتي اللي ما بين البينين».

- هل بدأت التحضير لأعمال فنية جديدة؟
أعمل في الفترة الحالية على الإكثار من إحياء الحفلات الغنائية في مختلف محافظات مصر ومدنها، لكي أشكر جمهوري على مساندته لي. كما بدأت التخطيط لألبومي الغنائي الجديد، الذي سأطرحه نهاية العام الحالي، إضافة الى أنني سأعمل خلال الفترة المقبلة على طرح عدد من الأغنيات السينغل، حتى لا تطول فترة غيابي عن جمهوري.

- من هم الفنانون الذين ساندوك في محنتك؟
لا بد أن أشكر كل زملائي وأصدقائي في الوسط الفني، الذين لم يتركوني لحظة واحدة، فالجميع سألوا عني وأرادوا الاطمئنان على صحتي، بداية من الفنان أحمد جمال الذي أشكره كثيراً، وأيضاً الفنانة «الجدعة» مي كساب، أخي رامي جمال، صديقي محمد حماقي، وتامر حسني. كما أود أن أشكر بشكل خاص الفنانة أصالة نصري، التي تربطني بها علاقة أسرية قبل أن نكون أصدقاء، وهي صديقة مقربة الى زوجتي، وكذلك المنتج وليد منصور الذي رافقني طيلة فترة أزمتي ولم يتركني لحظة، وأيضاً مدير أعمالي أيمن نابليون.

- ما النصيحة التي تحب أن توجهها الى جمهورك بعد تلك المحنة؟
النصيحة الأهم والأبرز التي أقدمها لجمهوري من واقع ما حدث لي: إياكم أن تتكاسلوا في إنهاء أوراقكم الحكومية أو المرتبطة بجهات أمنية مثلما فعلت، فقد اعتمدت في مشكلتي على شخص يعمل لدي لكي ينهي لي أوراقي، وهو بدوره أراد أن ينهي إجراءات الأوراق سريعاً لكي أسعد بما فعله لي، كونه يعلم جيداً أنني كسول ولست من محبي الذهاب إلى المصالح الحكومية. كما أقول لجمهوري إن الحرية هي من أهم النعم التي أنعم بها الله علينا، والفرد لا يعلم مدى قيمتها إلا حين يفقدها.

- ما الرسالة التي تحب أن توجهها إلى زوجتك؟
زوجتي أعظم زوجة في الدنيا، وأحب أن أشكرها على مساندتها ودعمها لي طيلة الفترة الماضية، وحرصها الدائم على شد أزري وتربية الأولاد.