برامج تلفزيونية

المسؤول عن اختيار أصوات مشتركي «ذا فويس» محمد أبو الخير: قوة the Voice في أصواته المميزة

كارولين بزي 04 مارس 2018

يشهد الموسم الرابع من the Voice جدلاً واسعاً حول الأصوات المشاركة فيه إلى جانب خيارات المدربين وتعليقاتهم. عن نوعية الأصوات وعدد المشتركين ونسبة مشاركة البلدان، يتحدث في هذا الحوار المسؤول عن اختيار أصوات مشتركي «ذا فويس» محمد أبو الخير.


- حدّثنا عن أصوات الموسم الرابع من the Voice، وكم موهبة تقدّمت للمشاركة فيه؟

أنا المسؤول هذا العام عن اختيار الأصوات، إذ اخترت الأصوات منذ المراحل الأولى. تقدّم للمشاركة في البرنامج نحو 30 ألفاً، من خلال الموقع الالكتروني ثم تمت تصفية الأصوات إلى 12000، وقد اخترت من بينها 1200 صوت من مختلف الدول العربية.

- ما الجنسية الأكثر مشاركةً في البرنامج؟

كل دولة تتمتع بالكثافة السكانية، تقدّم عدداً كبيراً من المشاركين، مثل مصر والمغرب. أما سوريا ولبنان والعراق فأرقام المشاركين منها متقاربة. من أصل الـ1200 الذين التقيتهم في مختلف الدول العربية، اخترنا 600 مشترك، إلى أن وصلنا الى العدد النهائي الذي يشارك في مرحلة «الصوت وبس».

- ما هي المعايير المعتمَدة لهذا العام؟

نعتمد المعايير نفسها، وهي اختيار الأصوات المميزة، والأولوية تكون للصوت الجيد جداً، لا بل الممتاز والقريب من الاحتراف. ثمة «كوتا» لكل بلد، مثلاً نحاول أن يكون عدد المشتركين من مصر قريباً من عدد المشتركين من العراق وسوريا والمغرب وباقي الدول العربية لئلا يكون هناك تفاوت كبير في تمثيل الدول العربية.

- ثمة أصوات أُثير جدل كبير حولها مثل «دموع»، كيف تجد هذا الاختلاف في الآراء؟

هذا الموسم يتميز بالتنوع الكبير في الأصوات والاختلاف الواضح في ما بينها، وقد نجحت في جعل المشتركين يقدّمون شخصيات بلادهم وموسيقاها، لأنهم الأَولى في أن يعرّفونا عليها، وبدا ذلك واضحاً من خلال عدد من المشتركين مثل: حسين من الجزائر، عصام من المغرب وفيصل الذي غنّى التراث البحريني، وكذلك دموع التي أثارت جدلاً واسعاً بين الجمهور لامتلاكها صوتاً قوياً، والذي وإن اختلف البعض حوله أو لم يفهمه، يبقى صوتاً مميزاً وخامة نادرة. وفي الحلقات المقبلة ستستمعون إلى أصوات أكثر تميزاً.

- ماذا عن المدرّبين وتفاعلهم مع المشتركين؟

في ما يتعلق بالمدربين لم ألتقِ بهم أبداً، حتى أنني لم أشترك في جزئية تحضير المشتركين لمرحلة «الصوت وبس»، وكنت أُركز أكثر مع الأطفال في «ذا فويس كيدز». لكنني أعرف عاصي الحلاني من المواسم السابقة، فهو شخصية جميلة جداً. محمد حماقي صديق عمري وحبيبي وقد درسنا سوياً، وهو شاطر ويملك أذناً موسيقية. أما أحلام فخياراتها جميلة وتعليقاتها في محلها، والأمر نفسه بالنسبة الى إليسا، وتشكّلان معاً حالة جميلة، لكن قوة البرنامج تكمن في أصواته، وهي قوية جداً وجميلة.

- من يختار أغنيات المشتركين في مرحلة «الصوت وبس»؟

الأغنيات التي أدّاها المشتركون في مرحلة «الصوت وبس» هي من اختيارهم، علماً أنني نصحت بعض المشتركين كما ذكرت سابقاً بأن يقدّموا موسيقى بلدانهم، وبعضهم أخذ بنصحيتي، وكان لهذا النوع من الأغنيات أثر كبير في المدرّبين، وتم قبولهم في البرنامج، وهذا الأمر أسعدني، حتى أنني سُررت بالموسيقى التي ترافقهم، وأوجّه تحية الى الفرقة الموسيقية ولجان ماري رياشي وطارق سكاكر.

- في العودة إلى the Voice kids، لمسنا تطوراً كبيراً في صوت حمزة الحائز اللقب في الحلقة الأخيرة.

 لَكَمْ أسعدني تنبّهكم الى التقدّم الحاصل في أدائه وأداء باقي الأطفال المشتركين. حمزة يملك موهبة فذّة واكتسب ثقة قوية، وفي مرحلة «الصوت وبس» ظهر قوياً جداً، وفي المباشر عدنا إلى نقطة القوة لديه. كنت فخوراً بجميع الأطفال وأتمنى لهم التوفيق. التجربة كانت أكثر من رائعة، وأعتزّ بتعاوني معهم لنحو ستة أشهر، وحتى التطور الذي طرأ على أصواتهم من خلال التدريبات، جعل البعض يعلّق بأن «فويس كيدز» تحوّل إلى أكاديمية إذ يشارك الأطفال بمستوى معين، والذين يتأهّلون يتخرّجون في البرنامج بمستوى آخر. حتى من شارك في المراحل الأولى ولم يتأهّل، سعدت كثيراً بتعاوني معه.

ez�f