"لها" تكشف الأسباب الحقيقية والصادمة للحرب الإعلامية بين منى أبو حمزة وريما نجيم!

02 مارس 2018

يبدو أنّ الحرب الإعلامية التي إنطلقت من الشاشة إلى تويتر ومواقع التواصل الإجتماعي ومنصّات الأخبار، بين الإعلامية منى أبو حمزة وريما نجيم، شهدت هدنةً هشّة بين الطرفين، خرقتها ردود المغرّدين اللاذعة. 

وبداية الحرب كانت مع حديث منى عن "بعض الناس" ودخولهم موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في إشارةٍ إلى ريما نجيم التي سجّلت 48 ساعة إذاعية عبر أثير "أغاني أغاني" وحقّقت إنجازاً عالميّاً في ذلك، ووصفت أبو حمزة الموضوع بالـ"جعدنة" خلال أولى حلقات موسم برنامج "حديث البلد" العائد حديثاً إلى الهواء.

وبعد موجةٍ من الأخذ والردّ، تحقّقت "لها" من خلفيات وتداعيات الحرب، وعلمت من مصادرها الخاصة، أنّ بداية الحرب الباردة بين الطرفين، تعود لسنواتٍ إلى الوراء، عندما كان خلاف السيد بهيج أبو حمزة مع أحد السياسيين اللبنانيين في أوجه، قبل أن يتعمّم خبر الخلاف على وسائل الإعلام، وكانت حينها إحدى الصحف قد أعلنت الخبر.



وحينها تفاجأت منى أبو حمزة بمذيعةٍ على أثير إذاعة "أغاني أغاني" الفنّية والبعيدة تماماً عن التداول بالأخبار السياسية، قائلةً: "بدنا نوجه تحية لزميلتنا منى أبو حمزة إللي في مشاكل بين أحد السياسيين وزوجها على خلفيات مالية"، لتغمز قناة منى وزوجها متهمةً إياه بالسرقة علانيّة.

أبو حمزة إتصلت بالإعلامي محمد قيس الذي كان يُشارك المذيعة تقديم الفقرة، وسألته عن سبب التداول بالخبر وتسريبه من خلال تحية غير بريئة، على اعتبار أنّ الإذاعة غير معنيّة بالشؤون السياسية وهي شقيقة لقناة MTV، فأكّد لها قيس بأن المذيعة الشابة غير مسؤولة عن الأمر، وبأنّ الخبر أمليَ عليها.


وتعقيباً على الخبر وبعد إجراء منى إتصالاً بالسيد جهاد المر، مدير عام الإذاعة، تحقّق من الأمر، وعُلِمَ أنّ تسريب الخبر جاء بناءً على طلب مديرة الإذاعة حينها ريما نجيم التي طلبت من المذيعة قراءته على الهواء بالصيغة التي أتى بها، فكانت هنا أولى فصول المعركة والتي إستمرّت لفترةٍ طويلة، مع الإشارة إلى أنّ القضاء برّأ أبو حمزة لاحقاً من كلّ التهم التي سيقت ضده.