نادية الجندي: حياتي الخاصة ليست للبيع مهما كان الثمن

11 مارس 2018

فوجئت الفنانة الكبيرة نادية الجندي أخيراً، بتساؤلات كثيرة تحاصرها عن المفاجآت التي ستتضمنها المذكرات التي تكتبها عن قصة حياتها ومشوارها الفني وعلاقاتها الشخصية أيضاً.

وسبب إحساس «نجمة الجماهير» بالتفاجؤ من تلك التساؤلات هو أنها لم تفكر أصلاً في كتابة مذكراتها، ولا تنوي الإقدام على تلك الخطوة، وهو ما جعلها تندهش من التساؤلات التي أدركت بعد ذلك أن وراءها شائعات انتشرت عن نيتها كتابة مذكراتها؛ وربما تقديمها في عمل فني أيضاً.

تقول نادية الجندي: «هذا الكلام عارٍ عن الصحة. حياتي الخاصة ليست للعرض مهما كان الثمن، فأنا لست مقتنعة بفكرة كتابة مذكراتي أو تقديم قصة حياتي وما مررت به في عمل فني، لأن مشواري الفني شيء وخصوصياتي شيء آخر، فمشواري الفني معروف للجميع، وأفلامي لا تزال موجودة، أما خصوصياتي فهي ليست للبيع، لأنها أيضاً لا تخصّني أنا وحدي، وإنما يشاركني فيها أشخاص من الأهل والأصدقاء، وليس من حقي أن أكشف خصوصياتهم، سواء من خلال كتاب أو عمل فني».

وتضيف: «مع احترامي لكل الذين وافقوا على تقديم قصص حياتهم الشخصية في أعمال من أي نوع، أؤكد أنني لست متحمسة أبداً للفكرة؛ ولا أعرف من أين أتى البعض بتلك الشائعات». وبعيداً من شائعات مذكراتها، تؤكد نادية الجندي أنها لا تزال تحلم بإنجاز مسلسل «المنظومة» وخروجه الى النور، وأنها متحمّسة كثيراً له، لكنه يحتاج إلى دعم من الدولة نفسها؛ لأنه عمل سياسي ضخم ويصعب على أي منتج إنتاجه بمفرده. 

أما في ما يتعلق بغيابها عن السينما فتوضح الجندي أنه لا يمكنها المخاطرة بتاريخها السينمائي الطويل لمجرد إثبات وجودها على الساحة، ومهما طال غيابها فلن تعود الى السينما إلا إذا عثرت فعلاً على فيلم يليق باسمها، وما عدا ذلك فهي تفضل البقاء في بيتها والحفاظ على مكانتها الفنية.