كانت فرحة الممثل البريطاني غاري أولدمان عظيمة عندما حمل تمثال الأوسكار الذهبي بين يديه خلال الحفل التسعين لجوائز الأوسكار الذي أقيم في مسرح دولبي في هوليوود.

فقد فاز أولدمان بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم Darkest Hour، متفوقاً بذلك على زميله البريطاني دانيال كالويا والممثل دانيال داي لويس.

وحين ألقى أولدمان كلمة إثر تسلمه الجائزة، بدا عليه التأثر الشديد. وجّه الشكر الكبير إلى أميركا، وليس إلى بلده الأم بريطانيا، ولم يغب عن باله شكر أمه كاثلين، البالغة من العمر 98 عاماً، والتي يعود إليها الفضل في كل وصل إليه وحققه لغاية الآن.

أضاف غولدمان أن أمه تشاهده مباشرة عبر شاشة التلفزيون وهي مستلقية على الأريكة في منزلها، وطلب منها تحضير إبريق الشاي لأنه في طريقه إلى المنزل حاملاً معه تمثال الأوسكار.

وفي حديث إلى موقع "دايلي مايل" البريطاني بعد انتهاء حفل الأوسكار، أكّد أولدمان أن أمه هي بطلته الأولى، لأنها ربّته مع أختيه لوحدها من دون وجود رجل يساندها. وهي التي شجعته على خوض غمار التمثيل، وتخطي كل العقبات التي واجهها في حياته.