- كيف تصفين التعاون بينك وبين محمد حماقي؟
التعاون مع حماقي جميل جداً، خصوصاً أن بيننا «عِشرة عمر»، فقد درسنا معاً، وتشاركنا في تسجيل أفلام لـ«ديزني».

- بما أنك تعرفينه منذ فترة طويلة، كيف تجدينه اليوم وللمرة الأولى في لجنة تحكيم the Voice؟
أقدّره كثيراً، فهو شخصية محترمة من كل الجوانب... في غنائه، في أخلاقه وعلاقته بالناس. تشعرين أنه أخ وصديق وفيه كل الصفات الجميلة، ويستحق الأفضل دائماً، وقد حافظ على أسلوبه الفني ومكانته بين المطربين، سواء في مصر أو الدول العربية. سعيدة بوجوده هنا، وأعتقد أن تعاوننا سيكون مثمراً وناجحاً.

- كيف تصفين تجربتك الثانية كمدرّبة في the Voice؟
لكل تجربة مسؤولياتها واهتماماتها، ونشعر بالتوتر بشكل عام لنقدّم عملاً ناجحاً، ولكن من الجيد أن تتعاوني مع إنسان متفهّم، يتعاطى مع الآخرين بلين ويحتويهم بسهولة، ولا يكون متعنتاً في آرائه، وهو ما سهّل عليّ خوض التجربة ثانيةً وأشعرني بالراحة. في الموسم السابق، كنت مع النجمة المصرية شيرين، وهي أيضاً أعرفها منذ ما قبل مشاركتي في البرنامج، وقدّمنا عملاً موفّقاً وحالفنا النجاح، وحازت نداء شرارة لقب «ذا فويس».

- حدّثيني عن التنوع في فريق حماقي؟
مجموعتنا متنوعة. التنوع مركّب من ناحية الجنسيات وحتى الأصوات نفسها. في المواجهة الأولى ثمة مشتركة صوتها نحاسي، أي لامع بكثرة، والثانية صوتها ناعم ومغلّف. في المواجهة الثانية، المشترك يملك صوت baritone، والثاني صوت «تينور»، وهو من طبقات أصوات الرجال الأكثر حدةً. هناك اختلافات كثيرة ومتنوعة في مواجهتين يحتار فيها الجمهور أيهما الأجمل.

- ألا تعتقدين أن هذا التنوع يظلم البعض لأن الأغنية تليق بأصوات ولا تناسب أخرى؟
حماقي كان عادلاً في اختيار الأغنيات التي تتناسب مع أصوات المشتركين جميعاً، وانتقى أغنيات تُبرز إمكانيات كل مشترك، علماً أن هذا العمل مرهق جداً، لكنه أعطى لكل مشترك حقه.

- ثمة تفاوت بين أصوات المشتركين، هل وجدت أصواتاً لا تستحق التأهّل الى مرحلة المواجهة؟
خيارات حماقي موفّقة، لكنني لم أشارك في مرحلة «الصوت وبس»، ولم أعرف مستوى الأصوات التي شاركت وإن كان هناك أفضل من تلك التي تأهّلت. أما الأصوات الموجودة في فريقنا فأنا راضية عنها تماماً، وخيارات حماقي صائبة، كما أنني أثق به فنياً.

- ما هي الألوان الفنية المشتركة بينك وبين حماقي؟
في هذه المرحلة لا يمكننا أن نحدّد أي الألوان أو الأصوات هي الأقرب إلينا، لأن حماقي هو حَكَم في هذه المرحلة، وقد اختار الأصوات التي ضمّها إلى فريقه بنفسه. هناك أذواق مختلفة في الفن، لكن حماقي طرف حيادي في البرنامج ويسلّط الضوء على كل الألوان والأصوات الموجودة في فريقه ليظهرها للناس.