غرب مال...

24 مارس 2018

«غرب مال... ما لم يحكه جرمون في السيرة الهلالية» للكاتب أحمد عطا الله، رواية تمزج بين الواقع والمتخيل، وتستند في أجوائها إلى زمن السيرة الهلالية، كأنها تستكمل الرحلة بين زمانين ومكانين، فهي رواية تأخذك في سفر مشوّق بين زمنين، لترافق أبا زيد الهلالي وأولاد أخته... وأحمد عطا الله وصحبه، مع الجارية الهلالية ويامنة أم إبراهيم القناوية، ومكان الرواية يتّسع ليشمل بر تونس وبر مصر، بين الصحراء وضفة الوادي، كل في رحلته وتغريبته التي لم يعد فيها كما كان.

من أجواء الرواية الصادرة عن «دار العين»: «قبل أن تفتح له باب القصر، حذرته الخادمة، من أن يكون عقده مزيفاً، فأكد لها أن في العرض فرصة، فتحت مي لجعفر الدلال، وطلبت أن ترى العقد أولاً قبل أن تخبر سيّدتها بعرضه. كان مشعاً، يخطف الروح ويحكي القصص، بكت مي فور أن رأت العقد، نسيت الدلال والباب وسيدتها، وراحت تسأله كما يسأل الناس بعضهم بعضاً. آآآه كيف حالك؟ كيف حال الشماء؟ كيف حال السلطان حسن؟ كيف حال الأميرة الجازية وقاضي العرب؟ قل لي ما الذي أتي بك إلى هنا، أسرقت؟ أم تعرض أصحابك لضيق فباعوك؟ أم قتل الأسمر سلامة فأخذوك».

سبق أن أصدر أحمد عطا الله: «الناس دول... حكايات من لحم ودم»، «مريم مع خالص حبي واعتقادي»، وديواناً شعرياً بعنوان «بتضحك لما أكون غايب».