أثار ظهور النجمة دوللي شاهين، بملامح مختلفة في كليبها الأخير "لو على الفراق"، الكثير من الأقاويل عن خضوعها لجراحة تجميلية مؤخراً. لكن دوللي، وفي تصريحات خاصة لـ"لها"، نفت ذلك تماماً، وأكدت أن تلك الأقاويل مجرد إشاعات لا تهتم بها ولا تتوقف عندها كثيراً.

وأضافت: "ربما شعر الجمهور باختلاف بسيط في ملامحي، لأنني غبت عنه نحو عام، ومن الطبيعي أن يكون هناك تغير ولو بسيط في شكلي، إضافة إلى أنني حرصت على الظهور بإطلالة مختلفة وجديدة في الكليب، وهذا أمر مهم مع كل أغنية مصورة جديدة، لكني أؤكد عدم خضوعي لأي جراحات تجميلية حتى الآن".

وتابعت دوللي: "لست ضد عمليات التجميل، وأراها حرية شخصية لكل امرأة، فمن حقها لخضوع لها إذا كانت تحتاج إليها. وبالنسبة إلي، عندما سألجأ الى أي جراحة تجميل مهما كانت بسيطة، لن أتردد في إخبار الجمهور بذلك، لكنني لا أفكر فيها ولا أشعر أصلاً بحاجة إليها الآن، ولا أظن أنني سأضطر لاستخدام حقن البوتوكس قبل خمس سنوات على الأقل، وعندها سأصور فيديو مباشراً للجراحة وأذيعه للجمهور. أما اليوم، فأنا أتمتع بجمال أنعم به الله عليَّ، ولا أحتاج الى تدخلات جراحية لأصبح أجمل".

من ناحية أخرى، لا تزال دوللي في مرحلة التفاوض مع شركة "مزيكا" لتجديد عقد التعاون بينهما، وهي أكدت في هذا الإطار أنهما سيصلان إلى صيغة ترضيهما معاً".

وكانت دوللي قد صوّرت ثلاث أغنيات من ألبومها الأخير، وتدرس حالياً تصوير أغنية جديدة منه، لكنها أكدت أنها إذا عثرت على أي أغنية سينغل جديدة خلال الفترة المقبلة، فستقوم بتصويرها بدلاً من تصوير أغنية رابعة من الألبوم.

وعن ابتعادها عن التمثيل منذ أن قدمت فيلم "تتح" مع محمد سعد، أوضحت دوللي أنها في انتظار عمل على مستوى جيد، لأنها لا تريد أن تقدم أعمالاً لمجرد التمثيل، وإنما تبحث عن أدوار تضيف إليها بعد أدوارها التي تعتز بها في أفلام مثل "ويجا" و"نمس بوند" و"المشمهندس حسن" و"تتح". والى أن تجد الدور الذي تقتنع به، ستركز دوللي على الغناء وهي سعيدة بنجاحاتها فيه، على حد قولها.