أحمد زاهر: تكريمي في المغرب يؤكد أن مجهودي لم يضع

محمود الرفاعي (طنجة) 31 مارس 2018

كرّم مهرجان «قفطانورطي» الفنان أحمد زاهر عن مشواره الفني، خلال فعاليات الدورة الرابعة التي أقيمت في مدينة طنجة، والتي حضرها زاهر للمرة الأولى برفقة زوجته هدى. «لها» التقت زاهر وزوجته خلال وجودهما في طنجة، ودار هذا الحوار معهما.


- ما هو شعورك بعد أن تم تكريمك في مهرجان «قفطانورطي» بمدينة طنجة المغربية؟
أشعر بسعادة غامرة حين يتم تكريمي في مهرجانات عربية ودولية، لأن التكريم في مثابة رسالة بأن المجهود الذي بذلته في مشواري لم يذهب هباءً، وأن فني تخطى الحدود ووصل إلى مختلف الدول. لكن سعادتي كانت مختلفة عندما دُعيت الى هذا المهرجان، كونها كانت المرة الأولى التي أزور فيها مدينة طنجة ودولة المغرب. وأستغل الفرصة لأشكر المسؤولين كافة عن المهرجان، بداية من مديره السيد زكي بوملال، وصولاً الى كل العاملين معه.

- كيف كانت أجواء زيارتك أنت وزوجتك لدولة المغرب؟ وما الأماكن التي حرصتما على مشاهدتها؟
أحمد: الزيارة كانت رائعة، فالمغرب بلد جميل للغاية، ولم أكن أتوقع أن يكون بهذا الجمال، الأمر الذي سيجعلني خلال الفترة المقبلة أزوره أكثر من مرة، لكي أستمتع بمظاهر جماله كافة، بخاصة أن رحلة طنجة كانت قصيرة ولم تسمح لي بزيارة المدن المغربية كافة.
هدى: حاولنا خلال الأيام القليلة التي مكثنا فيها بمدينة طنجة، أن نزور مختلف الأماكن السياحية المهمة فيها، منها السوق القديم الذي شاهدنا فيه البيوت القديمة، والتي تتميز بألوانها الجميلة ومناظرها الخلابة. كذلك، قصدنا مغارة هرقل التي قام زوارها بالتقاط الصور مع أحمد حينما تعرفوا عليه.

- ما رأيك في الأزياء المغربية، وتحديداً القفطان المغربي؟
هدى: القفطان المغربي رائع وأحببته للغاية، وخضعت لجلسة تصوير به، فأنا أحب تجربة كل ما هو جديد، وأعتقد أنه لائق عليَّ.

- ما أبرز الأكلات التي أعجبتكما خلال وجودكما في المغرب؟
هدى: المطبخ المغربي مدهش، وأحببته كثيراً، فأكلت الكسكس باللحم والطاجن بالدجاج، إضافة إلى الأكلات التي اعتدنا عليها في مختلف سفرياتنا الى الدول العربية.

- ما هي الدولة التي تعشقان زيارتها؟ وما هي الدول التي تتمنيان زيارتها في المستقبل؟
أحمد: أنا وهدى من عشاق بيروت، وتقريباً لبنان هو البلد المفضّل لنا، حيث أننا كلما شعرنا بالتعب أو أردنا الخروج من مصر، نذهب إلى بيروت لكي نستعيد نشاطنا مجدداً.
هدى: أتمنى أن أسافر مع أحمد إلى أوروبا، وتحديداً باريس وروما ومدريد، لأننا لم نسافر إليها من قبل، فمعظم زياراتنا كانت إلى الدول العربية.

- ما أغرب موقف تعرضتما له خلال سفرياتكما الى الخارج؟
أحمد: لا أنسى زيارتي أنا وهدى لدولة جنوب أفريقيا، حيث وجدنا أنفسنا محاطين بأربعة أفراد من الحراسات الخاصة، يتحركون معنا ولا يتركوننا إلا في غرفتنا بالفندق، وحينما تساءلنا عن السبب، علمنا أنه ممنوع أن نتجول بمفردنا في الدولة، وذلك لعدم وجود حماية كافية، ولكي لا نتعرض للسرقة أو الخطف.