ساندرا رزق: أزياء هيفاء وهبي ومايا دياب أكثر جرأةً من أزيائي
استحقت ساندرا رزق لقب ملكة جمال لبنان لعام 2000 لتمتّعها بمواصفات تليق بهذا اللقب. عملت ساندرا في مجال الإعلام المرئي، وشاركت في برنامج «ديو المشاهير» ولاقت استحسان الجمهور، وتلقت أخيراً عدداً من العروض التمثيلية... فهل تخوض تجربة التمثيل؟ في حوارها مع «لها»، تتحدث رزق عن كل مشاريعها، وتكشف طبيعة علاقتها بطفلتها «نور» والصعوبات التي واجهتها للحصول على حق حضانتها.
- كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «ديو المشاهير»؟
قررت المشاركة في برنامج «ديو المشاهير» من باب التسلية رغم الضغط النفسي الذي كنت أعانيه بسبب حفظ كلمات الأغاني باحتراف، إضافة الى اهتمامي بالتحضير لمجموعة من «اللوكات». وبالتأكيد، سعدت بإطلالتي على شاشة mtv التي أعطتني دفعاً قوياً في حياتي المهنية، إذ أعتبرها منبراً أعود من خلاله إلى الإعلام بعد غيابي الطويل عنه. ولا يسعني القول سوى أن تجربتي في هذا البرنامج كانت ممتازة.
- ماذا عن الناحية الإنسانية في البرنامج؟
كل مشترك في «ديو المشاهير» تبنّى قضية إنسانية، أما قضيتي أنا فكانت تسليط الضوء على المصابين بمرض «الهيموفيليا».
- ماذا عن التوتر بينك وبين أعضاء اللجنة، وهل كان متفقاً عليه مع إدارة البرنامج؟
لم نتفق مع إدارة البرنامج على شيء، وكانت توجيهات المخرج سيمون أسمر تسبب ليّ التوتر، الذي كان يظهر بوضوح على ملامح وجهي. أما علاقتي مع أسامة الرحباني فكانت رائعة، وهو إنسان لطيف جداً.
- لكنه قال لك: «أنتِ وقحة»!
كلامه لم يجرحني، رغم أن البعض فسّره كما يحلو له. لكن أسامة أوضح للمشاهدين ما قصده بكلمة «وقحة»، فهو يقصد أنني قوية وجريئة قدّمت أغنيات صعبة بلا أدنى خوف.
- هل طلب منكِ ارتداء فساتين جريئة؟
لم يطلب مني أحد ارتداء فساتين معينة. وبصراحة، أحببت ما ارتديته في البرنامج، وكنت في كل أسبوع أحرص على الظهور بإطلالة جذّابة. لكن، لماذا أثارت ملابسي حفيظة البعض، علماً أن هيفاء وهبي ومايا دياب ترتديان ملابس تبدو أكثر جرأة من أزيائي!
- قلتِ إنك تلقيتِ عروضاً عدة، ما نوعية هذه العروض؟
هي عروض في مجال التمثيل والغناء وتقديم البرامج.
- لكن أيّ عرض يمكن أن تقبلي به؟
تقديم البرامج ليس جديداً عليّ، إذ سبق وخضت هذه التجربة مراراً، إنما هناك عروض للتمثيل في مصر، ومنها المشاركة في فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني.
- في أي مجال تجدين نفسك أكثر، أم هدفك هو فقط الحصول على الشهرة من خلال هذه العروض؟
لا أحتاج الى الشهرة، لأن الناس يعرفونني جيداً في كل الدول العربية. أنا لست «فاشينيستا» على «إنستغرام»، لذلك أدرس العروض بتأنٍ، وخاصة في مجال التمثيل، ذلك أنه لو تطلّب الأمر مني الإقامة في مصر لفترة طويلة فسأعتذر عن المشاركة في أي عمل فنّي. في النهاية سأختار ما يناسبني، لكن حالياً أهتم بمجال صناعة الحقائب التي تحمل اسمي.
- فزت بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2000، ودائماً يُذكر اسمك بين الجميلات اللواتي حصلن على اللقب، ما الذي تغير في هذه المسابقة منذ ذلك الحين؟
خلال الفترة التي شاركت فيها بمسابقة ملكة جمال لبنان، كان الحدث يثير ضجة كبيرة، والجمهور ينتظر ملكة جمال لبنان من سنة إلى أخرى، لكن منذ عشر سنوات بدأ وهج هذه المسابقة يخفّ، لكن أعتقد أن محطة mtv ستعيد الألق إلى هذا الحدث الجمالي اللبناني بامتياز.
- لكن لماذا تراجع تأثير مسابقة ملكة جمال لبنان؟
أظن أن السبب هو ضعف إدارة أعمال ملكة جمال لبنان، إذ باتت كل فتاة تحصل على اللقب وتحمل التاج، تتوارى بعد أسبوع عن الأنظار، ولا أعرف سبباً لهذا الظلم الذي تتعرض له هؤلاء الفتيات. في الماضي كنا نظهر يومياً في نشرات الأخبار، سواء في فعاليات فنية أو اجتماعية أو إنسانية، لكن منذ أكثر من عشر سنوات، أصبحت ملكة جمال لبنان تغيب عن الأنظار لتطلّ في السهرة التي تسلّم فيها تاجها إلى الملكة الجديدة. كما أن منع الملكة من الظهور على محطات التلفزة وحصرها بمحطة واحدة يؤثّران في انتشارها.
- كنا نشاهد فتيات كثيرات جميلات يسعين للمشاركة في هذه المسابقة، لكن في السنوات الأخيرة تضاءل عددهن، فما السبب؟
لا شك في أن الفتيات الجميلات لم يعدن يتشجّعن للمشاركة في مسابقة ملكة جمال لبنان. للأسف، باتت النتائج تُعرف قبل أيام من إقامة حفل الانتخاب، ومع ذلك، ملكة جمال لبنان لعام 2017 بيرلا حلو تستحق اللقب، كما تستأهل المزيد من الدعم.
- الجمال هو مفتاح لأي صبية، فما بالنا بتلك التي تنال لقب ملكة جمال لبنان التي تتلقى عروضاً في كل المجالات... وهل الجمال وحده كفيل بالنجاح؟
نادين نسيب نجيم هي ملكة جمال لبنان الوحيدة التي برعت في مجال التمثيل، وأنا أحبّها كثيراً، وقد صعدت السلّم درجة درجة، والناجحة هي كل امرأة ذكية تستطيع الاستمرار في أي مجال اختارته، ولا تعتمد على جمالها وحده.
- إذا دخلت عالم التمثيل، هل ستتلقين دروساً في التمثيل؟
بالطبع، سيكون إلى جانبي أستاذ تمثيل في حال قررت خوض التجربة، ولا أظن أن ذلك صعب، وحتماً سأخضع لـ«كاستينغ» قبل الإقدام على هذه الخطوة، لأنني سأتعامل مع شركة إنتاج ضخمة ومحترفة.
- ذكرتْ بعض وسائل الإعلام أنك خضعت لعدد من عمليات التجميل...
لا أعرف لماذا يركّزون على هذا الجانب، علماً أنني لم أخضع لأي جراحة تجميل، بل كل ما قمت به هو عملية تكبير للشفاه في العام 2000. وحين فزت بلقب ملكة جمال لبنان، كان عمري 18 سنة، واليوم أصبحت في سنّ الخامسة والثلاثين، مما يعني أنني كبرت وملامحي تغيرت وكذلك طريقة وضع الماكياج ورسم الحاجبين... وهذه كلها تُحدث تغييراً في قسمات الوجه.
- تزوجتِ وأنجبتِ وتطلّقت... ماذا تقولين عن هذه التجربة؟
لم أندم على خطوة الطلاق التي كانت جريئة، فقد اتّخذت هذا القرار لأنني أرفض أن أعيش حياة لا تناسبني.
- حُرمت من ابنتك وخضت معركة للحصول على حق حضانتها؟
لم أُحرم منها، فابنتي «نور» كانت تعيش معي، لكنني كنت خائفة من أن أخسر حضانتها، وبعد 6 سنوات من الطلاق حصلت على حق حضانتها، وأنا ضعيفة تجاهها.
- هل تنوين الزواج ثانيةً؟
أرفض الزواج حالياً، فحضانة ابنتي هي الأهم بالنسبة إليّ، ففي حال تزوجت الأم تخسر حضانة أطفالها، لذا لا أفكّر بالارتباط في الوقت الحاضر.
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
نور الغندور تضج أنوثةً بالأبيض: صيحة 2026...
إطلالات النجوم
نجمات السعودية ومصر ولبنان وسوريا يتنافسن في...
أخبار النجوم
رحمة رياض وأحمد سعد وناصيف زيتون يريدون لقب "ذا...
إطلالات النجوم
مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على...
أخبار النجوم
أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة هنا الزاهد له بعد...
المجلة الالكترونية
العدد 1090 | تشرين الأول 2025
