كوكو شانيل تعيد شريهان إلى المسرح

27 مارس 2018

رغم ابتعادها عن الساحة الفنية لسنوات، تبقى الفنانة شريهان أيقونة الاستعراض. فهي شاغلة الناس التي يشتاقها الجمهور، والحسناء التي قدمت أجمل اللوحات الفنية في قصص تشبه ألف ليلة وليلة.
رانيا برو


تعود شريهان إلى المسرح من خلال تقديم شخصيات نسوية ملهمة عرفها العالمK وتركت بصماتها فيه على مختلف الصعد. والجمهور العربي على موعد أولي مع أيقونة الموضة الفرنسية "كوكو شانيل" التي تجسدها شريهان في أول مسرحية من سلسلة مسرحيات يتوقع أن ترى النور قريباً.

وكشف الكاتب والمنتج مدحت العدل عن تغييرات طرأت على مشروع عودة الفنانة شريهان إلى عالم الفن، مؤكدًا أنّ المشروع الأصلي تضمّن إنتاج 13 مسرحية عن نساء مؤثّرات في التاريخ، ولكن بعد الانتهاء من المسرحية الأولى تبيّن صعوبة تنفيذ المشروع، وتقرر اختصاره إلى أربعة عروض مسرحية كحد أقصى.

ونفى العدل الأخبار المتداولة عن تراجع شريهان عن قرارها السابق في العام 2017 بالعودة لعالم الفن، وأكد تصوير مسرحية عن أيقونة الموضة "كوكو شانيل"، واستعداد شريهان لتصوير مسرحية أخرى عن "مارلين مونرو"، مع وجود مشروع عن "شجرة الدر"، ولكنه ألمح للتراجع عن تقديم المشروع كاملاً وفق الخطة الموضوعة.

وقال في تصريحات عبر قناة "دبي"، لبرنامج TheInsiderAr: "سيكون إنجازاً كبيراً أن نقوم بتصوير ثلاث أو أربع مسرحيات. من الصعب الوصول لعدد 13 مسرحية، ولكن هناك وعد بأنّ المسرحيات التي سيتم تصويرها لن تقل فنياً عن مثيلاتها في أميركا".

يشار إلى أنّ تعاقد شريهان مع شركة "العدل غروب" جاء بعد غياب شيريهان 15 عاماً عن الوسط الفني لأسباب صحية. وكان من المقرر أن تتضمن المسرحيات في المشروع الاصلي، مسرحيات عن رابعة العدوية وحتشبسوت وانديرا غاندي.

وكشف البرنامج أن المصمم اللبناني العالمي زهير مراد انضم إلى فريق العمل وسيتولى تصميم الملابس غير الاستعراضية، فيما بدأ المصمم اللبناني فؤاد سركيس الذي اختارته شريهان بتصميم الملابس الاستعراضية. ويتجاوز عدد الملابس التي ستستخدمها النجمة شريهان المئة.

وأشار العدل انه سيعيد صياغة باقي المسرحيات بناءً على ما رآه في مسرحية "كوكو شانيل" من مستوى فاق التوقعات.

وكانت شريهان متفردة في اتقان التمثيل والغناء والرقص، وكانت الوحيدة التي قدمت على المسرح العربي ما ينافس الفن العالمي الذي يقدم على مسرح برودواي النيويوركي، ورحلتها بدءاً من الطفولة، مروراً بالفوازير والأدوار الفنية المميّزة، وصولاً إلى معاناتها مع المرض، بعد حياة فنية حافلة ومليئة بالنجومية والألم والصخب.

فهل تعيد شريهان للمسرح المصري والعربي الاستعراضي صخبه وألقه؟


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"