لماذا المرأة؟

فاديا فهد 04 أبريل 2018

لماذا تتحدّثون عن المرأة أكثر وأكثر؟ لماذا تحملون لواء المرأة وحقوقها؟ ثمّة قضايا أهمّ من قضايا المرأة والعنف الأسري والجنسيّة والاغتصاب والتحرّش والمساواة في العمل وغيرها... ماذا حقّقتم من المطالبات والكتابات والنضالات الطويلة؟ لا شيء يُذكر. قد يكون ما حققناه قليلاً بالمقارنة مع ما نطالب به. وهنا نقول للمشكّكين، بغضّ النظر عمّا حققناه، إنّ السكوت على حقوق المرأة هو جريمة بحقّ بناتنا، مشكلة مبطّنة نورثهنّ إياها بمعرفة منّا أو بغير معرفة. واجبنا أن نؤمّن لبناتنا المواطَنة الكاملة في الحقوق، كما في الواجبات، وإن لم نفعل، علينا أن نحدّد العالم الذي نريد توريثه لبناتنا: أهو عالم يحترم المرأة ويعطيها حقوقها، أم عالم يعنّف النساء ويقتلهنّ ويميّز في جهودهنّ المبذولة في مجالات العمل والسياسة والرياضة والقانون؟ أن نسير خطوة الى الأمام، خير من أن نبقى حيث نحن، والعالم يسابقنا ويسبقنا ولا يتوقّف. لذا ترانا نشدّ الهمم، ونتابع المسيرة.

نسائم
صحراء عينيك لا تمطر،
قاحلة لا غصن أخضر فيها.
شمسُك حارقة، ورياحك قاتلة،
أحاول أن أحدّد وجهةً للنجاة
وأفشل.
فأقع في فخّ حبّك، وأنتهي.