- ما الألوان التي يضمّها فريقك بعد الانتهاء من مرحلة المواجهة؟

فريقي متنوع، مثلاً عندما ذكرت لعلي رشيد أن في فريقي مشتركاً يغنّي اللون نفسه، لم أكن أقصد الجنسية العراقية، أي دموع، بل عنيت الخامة، وبالتالي لن أضيف إلى فريقي صوتين يملكان الخامة نفسها، لكنني سعيدة بانضمام علي إلى فريق حماقي.

- إلى أي مدى يسعدك أن يختطف أحد المدرّبين صوتاً من فريقك؟
هذا بالطبع يسعدني، خصوصاً أنني الوحيدة التي أدارت كرسيها لعلي رشيد، وكنت متأكدة من أن الصوت الذي سيغادر فريقي سيضمّه أحد المدرّبين إلى فريقه.

- تسلّطين الضوء على أغنيات ربما لا يعرفها الجميع، ولكن يؤديها المشتركون بنكهة مميزة!
الأغنيات في Arab Idol هي من اختيار المشتركين، أما في the Voice فالجميل أننا نحن من يختار الأغنيات، مثل أغنية «النسيم» للفنانة نوال الكويتية، و«مذهلة» للفنان محمد عبده، وهذه أغنيات لم تُقدّم على مسارح، أو في برامج المواهب. ولأنني أعرف خامة أصوات المواهب، أجدني أوظّف إمكاناتهم في أغنيات تليق بأصواتهم.

- مدرّب الصوت في فريقك ناصر الصالح بكى حين تحدّث عنك وعن الفرصة التي أتحتِها له، كيف تصفين التعاون بينكما؟
إلى جانب كونه مطرباً وملحناً، هو فنان وموسيقار مبدع، (تبكي)... اخترت ناصر لأنه ظُلم إعلامياً، فهو فنان كبير لحّن أهم الأغنيات الخليجية، من أمثال «يا بنت النور»، «الأماكن»، «اختلفنا مين»، وأنجح أعمالي كانت من ألحان ناصر الصالح. سعيدة جداً بعبارات الثناء على اختياري ناصر ليشاركني في the Voice. توقعت موافقته منذ البداية، وأقدّر له موقفه الذي اعتبره بمثابة دعم لي وللبرنامج، وأنا واثقة بما يمكن أن يقدمه ناصر لفريقي.

ناصر الصالح: نحن ننتظر التقدير المعنوي لا المادي... ولهذا السبب أذرف الدمع!

- كيف تصف فريق النجمة الإماراتية أحلام؟
بذلنا جهداً خلال الأسبوعين الماضيين مع المشتركين وأعطى نتيجة مذهلة، وأنا سعيد جداً بهذه النتيجة.

- لماذا تبكي؟
لأنني مسرور بالنتيجة التي حصلنا عليها، والمتأتية من التزام المشتركين بالإرشادات والتعليمات، كما أن الإشادة التي سمعتها من الأساتذة هي السبب في ذرفي دموع الفرح، فالمواهب التي غادر أصحابها أو الذين استطاعوا التأهل، جميعها تستحق المدح والثناء. 

- كيف تجد التعاون مع المشتركين، وهل من صعوبات؟
لمست صعوبات مع بعض المشتركين، ولكننا تمكّنا من التغلب عليها بخبراتنا وحسن توجيهاتنا، خصوصاً أنا وأحلام، واستطعنا أن نصنع منهم فنانين متألقين على المسرح.

- صف لي التعاون مع أحلام.
أنا ممتنّ لـ «الملكة» والفنانة الراقية التي أعطتني هذه الفرصة، (يدمع)... نحن نعمل في الكواليس، ولكن أن تظهرني فنانة كأحلام بهذه الطريقة وتعطيني حقي، فهذا هو التقدير المعنوي الذي أنتظره وأبحث عنه ويهمّني أكثر من التقدير المادي. شكراً أحلام، وأتمنى أن أرد لك بعضاً من هذا الجميل.

- هل واجه المشتركون مشكلة اختيار الأغنيات؟
اخترتُ وأحلام الأغنيات، فعبّر جميع المشتركين عن إعجابهم بها، ولكن في العروض المباشرة سنريحهم ونتيح لهم فرصة اختيار الأغنيات التي يرغبون في تقديمها.