لماذا رفض الأمير هاري دعوة بعض العائلات الملكية إلى حفل زفافه؟

06 أبريل 2018

كل الأنظار ستتجه إلى إنكلترا، وتحديداً بيرمنغهام، خلال شهر أيار (مايو) المقبل وهو موعد زفاف الأمير هاري وخطيبته الأميركية ميغان ماركل، حيث يعتبر الأمر حدثاً غير عادي في بريطانيا والمملكة المتحدة، وسيعود الكل إلى تلك السنوات الماضية قبل عقدين من الزمن، عندما تزوج الامير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، من الأميرة الراحلة التي ملكت القلوب "ديانا". 

ويسبق حفل الزفاف تحضيرات كبيرة، سواء من حيث المأكولات التي ستقدم، أو الأزياء التي سيتم ارتداؤها، والموسيقى التي ستعزف، والبروتكولات الملكية، وحتى قائمة المدعوين لحفل زفاف الأمير هاري.

في الوقت نفسه، من المعروف أنه في مثل هذه الزيجات يحضر أفراد العائلات الملكية في أوروبا، حيث لا تزال بعض دول القارة العجوز تحتفظ بأنظمة ملكية، ومنها بلجيكا، وإسبانيا، والسويد، والدانمارك وإمارة موناكو.

المفاجأة في هذا الأمر، كما أبرزته مجلة فرنسية متخصصة في حياة العائلات الملكية، هو عدم حضور العائلة المالكة السويدية لحفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، لأن العائلة الملكية في دولة السويد ليست في قائمة المدعوين.

الذين يتوقعون رؤية الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال من السويد، يوم 19 أذار (مايو) المقبل، يحضران حفل زفاف الأمير هاري سيصابون بخيبة أمل. فالابنة الكبرى للملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، لن تحضر حفل الزواج، ولن يكون للحاكم السويدي وزوجته في كنيسة "سانت جورج" في "وندسور" فرصة رؤية طائري الحب يتبادلان نذورهما وتمنياتهما بحياة سعيدة.

في الوقت نفسه، يطرح البعض عدداً من التساؤلات: هل سيحضر ممثلون عن العائلة الملكية السويدية؟ هل ستكون ممثلة في ابنهما الأمير كارل فيليب وزوجته الأميرة صوفيا أو الابنة الصغرى، أو الأميرة مادلين، التي تعيش في لندن مع زوجها المصرفي البريطاني الأميركي كريستوفر أونيل؟ الجواب كان سلباً والرد: لا، لن يذهب أي عضو في العائلة الملكية السويدية لحضور حفل زفاف الابن الأصغر للأمير تشارلز في إنكلترا، والتفسير بسيط للغاية.

فمن بين 600 بطاقة دعوة طبعت للحضور إلى المكتب الديني وغداء الاستقبال الممنوح من قبل الملكة إليزابيث الثانية، جدة العريس، بفي "قلعة وندسور"، لم تصل أي دعوة إلى السويد، بل لم يتم توجيه دعوة للعاهل السويدي وعائلته لحضور هذا العرس الأميري في إنكلترا، على عكس ما حصل في زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون قبل سبع سنوات.

فمن غير المنطقي إذن ألّا يذهب أحد إلى هناك، كما أكدت صحيفة "إكسبرشن" الشعبية نقلا عن مارجريت ثورجرن، مديرة المعلومات في القصر. وذكرت الصحيفة انه بخلاف شقيقه وليام الذي من المقدر أن يصبح ملكاً في يوم من الأيام، فإن هاري ابتعد عن العرش عند كل ولادة طفل في كامبريدج لشقيقه.

إلى هذه الحجة التي كشفت عنها صحيفة "إكسبرشن"، يضاف ما جاء في وسائل الإعلام من مصادر مشاركة في التخطيط لحفل الزواج، من أنه لم يتم دعوة العائلة المالكة السويدية لأنها ليست لديها علاقة خاصة مع هاري وميغان.

نقلاً عن "شبكة الحياة الإجتماعية" بقلم المعتز بالله رمضاني