آخرها زواج شيرين وحسام حبيب: زيجات النجوم.. تبدأ بالنفي وتنتهي بالمأذون

11 أبريل 2018

تحت المجهر ووسط الأضواء، تفقد حياة النجوم الكثير من الخصوصية، مهما حاولوا فرض سياج من السرية عليها. فالحصار الحديدي حول أخبارهم الشخصية يتلاشي تماماً، كما الفراشات التي تحترق بمجرد أن تتعرض للضوء.
في كل زيجة فنية تتعدد علامات الاستفهام متبوعة بالتعجب، إذ يسارع النجوم إلى نفي وتكذيب أي أنباء تتحدث عن زواجهم، بل يبدون الضيق والتأفف من الأخبار الملفقة، ويطالبون الصحافة، المتهمة البريئة، ووسائل الإعلام، بتحري الدقة، لكن سرعان ما تتحول الشائعات التي نفوها مسبقاً إلى حقيقة ملموسة بالصوت والصورة، وبحضرة المأذون الذي يوثق عقداً حاسماً لأي جدال مثار. وهناك زيجات مر عليها عقود طويلة ومازالت الحقيقة غائبة فيها.

وائل عبد الحميد
   

شيرين وحسام
أثار زواج المطربة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، بعد فترة من النفي والإنكار، دهشة الجمهور، الذي يتسائل عن السر في التكذيب، طالما أن هناك مشروع ارتباط فعلي. ربما الإجابة أفصحت عنها شيرين عبد الوهاب بشكل غير مباشر، عندما نشرت على حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" وصفحتها على الفايسبوك سورة الفلق، لتتحصن بها من "عين الحسود" التي تطاردها.
الأمر نفسه فعله حرفياً حسام حبيب، في نفس التاريخ والتوقيت، وكأنهما يعلنان سر نفيهما لزواجهما في البداية، بالخوف من الحسد.
بعد ساعات قليلة من عقد قران حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب، تحول اسماهما إلى "تريند" عبر موقع "تويتر"، وانهالت الاَف من التدوينات، لتبارك الزواج أحياناً، ولتبدي دهشتها أحياناً اَخرى. أما شيرين فاكتفت بنشر صورة من قسيمة الزواج على صفحتها بموقع "إنستغرام" وكتبت تعليق: "ربنا يفرح كل الناس بفرحة زي اللي حستها النهاردة". وحضرت ابنتا شيرين من زوجها السابق الموزع محمد مصطفى، حفل زفاف والدتهما على حسام حبيب.


عمرو ودينا

على رغم الأنباء المتداولة والصور المنتشرة للفنان عمرو دياب مع الفنانة دينا الشربيني، إلا أنه حتى الاَن لم يصدر إعلان أو نفي صريح من أي منهما بخصوص ارتباطهما، ويتعاملان بمبدأ التجاهل لا الإنكار.
والطريف أنه بعد تداول أول صور للهضبة ودينا الشربيني منذ فترة، أعلن عمرو دياب أنها تخص فريق عمل فيلمه الجديد، الأمر الذي أثار سخرية رواد مواقع التواصل الذين دشنوا هاشتاغ وقتها بعنوان "فريق العمل"، وتحول إلى "تريند" في لحظات. ومازالت علاقة الهضبة ودينا الشربيني أقرب إلى لغز.


سعد وسمية

منذ فترة ليست بالبعيدة، ظل الفنان أحمد سعد والفنانة سمية الخشاب، ينفيان مراراً وتكراراً وجود علاقة بينهما، إلى أن فوجئ الجميع بإقامة حفل زفاف سعد وسمية بفيلا العروس في تشرين الأول (أكتوبر) 2017.


عمرو وكندة
في مطلع العام الماضي، وفي أقصي صعيد مصر، وتحديداً بمدينة أسوان، اختار عمرو يوسف وكندة علوش الاحتفال بزفافهما هناك، بالفندق الذي تم فيه تصوير مسلسل "جراند أوتيل". وبالطبع جاء الزواج بعد سلسلة من التكذيب والنفي منهما.


حسن وإيمي

كان السؤال المتكرر في مختلف البرامج والمحطات الفضائية عندما تتم استضافة أياً من حسن الرداد أو إيمي سمير غانم، حول إذ ما كان هناك مشروع زواج بينهما أم لا. وكان حسن يُكذب، وإيمي تغضب، ويؤكدان على أن ما يجمعهما العمل الفني، ولا توجد بينهما أية نية للارتباط. كل ذلك ذهب أدراج الريح، بعد أن قررا إقامة حفل زفافهما بمنتجع الجونة بالغردقة في تشرين الثاني (أكتوبر) 2016.


عز وأنغام
من أغرب الزيجات التي تم إعلانها في الوسط الفني. فبعد الانفصال دأب أحمد عز وأنغام على نفي كل الأخبار التي كانت تتناول ارتباطهما، إلى أن تفجرت أزمة زينة وأحمد عز، وظل الأخير على إنكاره بزواجه من زينة أو إنجابه منها، وخلال مراحل القضية، ظهرت قسيمة زواج أحمد عز وأنغام، وخرجت الأخيرة لتعلن أنها تزوجت عز سراً حتى لا تخسر حضانة ابنها الوحيد، قبل أن تؤكد طلاقها هي وعز.


يسرا وخالد صالح سليم
وبسيناريو مشابه مع اختلاف التفاصيل، كان إعلان زواج الفنانة يسرا وخالد صالح سليم، إذ ظل الإنكار لسنوات، وفجأة تم الإعلان عنه بعد وفاة المايسترو صالح سليم مباشرة، ويبدو أن إخفاء زيجة يسرا وخالد كان سببها رفض المايسترو لها؛ لذلك تم الإعلان بعد رحيله مباشرة، وخلال أيام العزاء.


العندليب والسندريلا
مسألة زواج الفنانين والجدل الذي يحوم حولها ليست مسألة حديثة، بل قديمة وقد أثير الجدل حول الكثير من الزيجات بين فناني الزمن الجميل. وعلى سبيل المثال مسألة العلاقة بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني. طيلة نصف قرن من الزمان، لم يتوقف الجدل، ويبدو أنه لن يتوقف، حول حقيقة زواج العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، وهل تزوجا بالفعل أم لا، فهناك فريق يؤكد بقوة، وفريق اَخر ينفي بشدة، وإلى الاَن مازال الموضوع محول جدل كبير لا يتوقف.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"