عبرت الممثلة المصرية ريهام عبد الغفور عن غضبها من عائلتها بعد اجبارها على العودة إلى زوجها بعد خيانته لها، بهدف حماية أولادها.

وتحدثت خلال استضافتها في برنامج "أنا وأنا" مع الإعلامية سمر يسري عن سبب طلاقها من زوجها الأول مرتين، ودور أهلها في إعادتها له في المرة الاولى لحماية أطفالها وعدم تشردهما، وقالت: "أصعب شيء على المرأة الخيانة، وهذا كان سبب طلاقي أول مرة فبعد اكتشاف خيانة زوجي لي قررت الانفصال دون تفكير، إلا أن أهلي رفضوا هذا المبدأ وقرروا التدخل وإصلاح الأمر وعدت له، إلا انه عاد وخانني".

وأضافت: "الخيانة في المرة الأولى كانت صادمة بسبب قصة الحب التي كانت أعيشها معه، وبعدما عدت له بضغط منه ومن عايلتي، خانني مرة ثانية، ولكن وقع الامر كان أخف من الاولى لأنني ما كنت أهتم له ومشاعري تغيرت".

وأوضحت أنها تزوجت وحصلت على لقب مطلقة في سن صغيرة، موضحة أن زوجها كان يعاملها بطريقة قاسية فضلاً عن أنها كانت صغيرة على تحمل المسؤولية، ولفتت إلى أن زواجها الاول شكل صدمة لها حين زوجها قام زوجها بخيانتها.

وكشفت أن والدتها ربتها على الخوف، قائلة "كنت خوافة جداً.. بخاف الناس تزعل أو أقول رأيي.. ولكن دلوقتي ده اتغير تمامًا.. كنت شخصية مستسلمة.. وده كان نابع من صرامة أمي في البيت، وبخاف منها لحد دلوقتي".

ولفتت عبد الغفور إلى أن فكرها تجاه الأدوار التمثيلية تغيّر عن السابق بعد الخبرة التي اكتسبتها خلال مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها تخلت عن الفكر السطحي إلى العقلانية في اختيار الأدوار.

ورداً على سؤال بشأن قبولها دور فني ترتدي خلاله "مايوه"، أو مشهد فيه "بوس"، قالت: "المايوه عادي ولكن البوس لأ لأني بقرف".