نجوم عانوا من التشرد قبل الشهرة

18 أبريل 2018


الثراء والأضواء والعيش الرغيد.. هذا أول ما يطرأ على الأذهان حين رؤية المشاهير. لكن قلة من الناس تعرف كيف كان يعيش هؤلاء الأشخاص قبل أن يصبحوا في دائرة الضوء. فكثير منهم عاشوا حياة صعبة قبل تحقيق حلم النجومية، وبعضهم عانوا من التشرد.
حسام خضرا


جنيفر لوبيز
نَشَأَت لوبيز في حي برونكس في نيويورك وسط عائلة فقيرة، بالكاد توفر لأفرادها الغذاء والتعليم المتوسط. ولما كانت جنيفر تريد تعلم الغناء والرقص قررت ترك دراستها وعائلتها، واضطرت للمبيت على إحدى الأرائك في معهد الرقص الذي كانت تدرس فيه. وبعد عدة أشهر من التشرد حصلت لوبيز على فرصة عمل كمغنية، وانتقلت للعيش في لوس أنجليس، حيث بدأت مشوارها الفني هناك.

سيلفستر ستالون
مَرَ ستالون بمشكلات عدة مع أسرته أثناء طفولته، ما اضطره إلى ترك بيت الأسرة والعيش وحيداً. وقد واجه مشكلات كثيرة لعدم حصوله على عمل دائم يوفر له دخلاً ثابتاً، علاوة على المصاعب التي كانت تواجهه في بداية مشواره الفني.

وأدت هذه المشكلات إلى طرده في الشارع مرات عدة. وفي تصريح له، قال ستالون إنه "كان يبيت في محطات الأتوبيسات والحافلات في نيويورك لفترة دامت أشهراً عدة". وقد دفعته الفَاقَة للقيام بأعمال فنية هابطة في بداياته.

جيم كاري
يُعَدُ كاري من أفضل ممثلي هوليود الذين قدموا أدواراً كوميدية. وعلى رغم أنه الآن من أشهر النجوم، إلا أنه عاش طفولة قاسية ومعقدة للغاية. فعندما كان في الثانية عشرة من عمره كان عليه العيش في الشارع مع عائلته بعد أن طرد والداه من عملهما، فكان يعيش مع أسرته في عربة صغيرة في الشارع.
ولما بلغ الخامسة عشرة من عمره، كان عليه أن يتخلى عن دراسته ليتفرغ للعمل الدائم كي يساعد أسرته. ودائماً ما يتذكر كاري ماضيه الأليم، مؤكداً أن "هذه الحياة العصيبة هي التي صنعت منه نجماً لامعاً، وأكسبته الجَلَدَ والقوة ليكون ناجحاً في ما بعد".

دانييل كريج
انتقل كريج للعيش في لندن عندما كان في السادسة عشر من عمره، وكان وقتها مفلساً للغاية، وكان ينام إما عند أحد أصدقائه أو على مقاعد المحطات والمتنزهات. وصرح كريج سابقاً، بأنه "كان عليه فعل أشياء مروعة كي يظل صامداً".

ولحسن حظه تم قبوله في مدرسة "هاود هول" للموسيقى والدراما، وبدأ مسيرته المهنية في المسارح، وتحسنت حالته المادية إلى أن أصبح من ألمع نجوم هوليوود. ولا ننسى ذكر أشهر شخصية قدمها على الإطلاق، وهي شخصية العميل السري جيمس بوند.

دجيمون هونسو
الممثل العالمي هونسو، والذي تم ترشيحه أكثر من مرة للحصول على جائزة "الأوسكار" لأحسن ممثل، عاش في شوارع باريس فترة من الزمن. وبدأ مشواره الفني كموديل تصوير، بعد أن اختاره أحد المصورين البارزين ليكون عارضاً لإحدى الماركات الشهيرة.

بعدها شق طريقه للسينما وعالم الأضواء. وهونسو ممثل أفريقي الأصل جاء إلى فرنسا باحثاً عن حياة أفضل، ولكنه لم يجدها بسهولة. فقد مكث مدة طويلة متجولاً في شوارع فرنسا إلى أن طرق الحظ أبوابه.

هالي بيري
عاشت بيري حياة عصيبة جداً قبل أن تصبح نجمة شهيرة، فحين كان عمرها 21 عاماً، انتقلت للعيش في نيويورك، في محاولة لإيجاد فرصة عمل في السينما أو التليفزيون، ولكنها بقيت فترة دون أن يحالفها الحظ في ذلك.
وحين نفدت نقودها طلبت مساعدة والدتها، التي رفضت، وقالت لها: "إما أن تعودي إلى البيت، أو أن تذهبي من حيث أتيتِ"، لتعود إلى الشارع وحيدة مرة أخرى، حتى وجدت منزلاً للأشخاص المشردين الذين لا يملكون مكاناً يؤويهم، وعاشت فيه لفترة وجيزة حتى حالفها الحظ.

هيلاري سوانك
الممثلة الحائزة على جائزة "الأوسكار"، عاشت لفترة طويلة في الشوارع، بعد انفصال والدتها عن والدها وانتقالها للعيش في لوس أنجليس، لتجد سوانك نفسها وحيدة بلا مأوى ولا نقود، وقد كانت وقتها في سن صغيرة.

عاشت لفترة على الأرصفة وفي الشاحنات الخَرِبَة، حتى هداها القدر للعيش في ملجأ للأيتام. وعلى رغم كثرة الصعاب التي عاشتها إلا أنها لم تتخلَ عن حلمها بأن تصبح نجمة، وظلت تبحث عن فرصة حياتها حتى حصلت عليها بالفعل وانطلقت إلى العالمية.

ويليام شاتنر
بعد ظهوره المتميز في الفيلم الأميريكي الشهير "ستار تريك"، انفصل ويليام عن زوجته وانتهت علاقتهما بالطلاق، الأمر الذي كلفه الكثير من الديون. وبقي ويليام لفترة طويلة من دون مأوى، وكان كل ما يمتلكه آنذاك هو سيارته التي كان يستخدمها كملجأ يقيه برد الليل وظلمته.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"